على الرغم من سقوط النظام وحل الحزب الوطنى الديمقراطى، إلا أن معظم قياداته الفاسدة لم تسقط بعد، وما زالت قيادته الفاسدة تسيطر على بعض المؤسسات الحكومية وما زال بعض ضباط الشرطة موالين لهؤلاء القيادات الفاسدة.
فى محافظة القليوبية تعانى، إحدى الفتيات التى تدعى (أ.م 21 سنة) بالفرقة الأولى كلية الحقوق من أعمال بلطجة من قبل طليقها محمد سعد البرعى الذى تحفظ كل المحاضر ضده، بسبب أحد أقاربه الذى كان قياديا بارزا فى الحزب الوطنى المنحل بمحافظة القليوبية بمركز المصباح، بالإضافة إلى نشاطه فى نقابة المحامين.
تروى (أ. م) معاناتها لـ"اليوم السابع"، مع طليقها والتى بدأت أواخر عام 2010 عندما ذهبت لحضور حفل زفاف ابنة عمها بمركز مصباح بالقليوبية، حيث يعيش أشقاء والدها، وشاء القدر أن يراها محمد سعد ليطلب الزواج منها، وتردد والدها كثيراً قبل الموافقة عليه لشكه فى مظهره العام وفى حصوله على شهادة عليا، وبحسب ما أكدت (أ. م) أن طليقها قام بتزوير شهادة حصوله على دبلوم الصناعى وأداء الخدمة العسكرية ليثبت لوالدها.
وأضافت (أ. م) أن والدها قام بسؤال أشقائه أكثر من مرة ولكنهم أكدوا له أنه شاب محترم ومن عائلة محترمة وعلى أساس ذلك وافق والدها وتزوجت فى 27 فبراير 2011، وتبين أنهم رفضوا الإفصاح عن حقيقة هذا الشاب وعائلته خوفاً منه.
وتابعت: أنه بعد الزواج بأسبوعين اكتشفت أن زوجها يتعاطى المخدرات وعندما اعترضت على ذلك قام بالاعتداء عليها بالضرب أكثر من مرة إلى أن أصيبت فى إحدى المرات بثقب فى طبلة الأذن اليسرى.
وتستكمل: (أ. م) قائلة حاول والدى أكثر من مرة أن يخرجنى من بيت طليقها، إلا أنه لم يتمكن بسبب طليقها وعائلته الذين يمارسون البلطجة على والدها وعلى معظم المواطنين بالمركز، مضيفة أنها استطاعت بمساعدة اثنين من أولاد عم طليقها الهروب من محبسها والذهاب لمنزل والدها، وهو ما دفع طليقها إلى الذهاب لمنزلهم بمنطقة الوايلى ومحاولة التعدى عليهم بالضرب والتهديد، فسارع والدها بتحرير محضر فى قسم شرطة الوايلى والاستنجاد بالشرطة ولكنه فوجئ بضابط الشرطة يقول له: "إحنا مش بنقبض على حد ولو مش عجبك عندك ميدان التحرير روح اعتصم"، فاكتفى والدها بتحرير محضر ضده، ولكنه حفظ بدون أى سبب فى نيابة القليوبية وغيره العشرات من المحاضر من التعدى بالضرب وتحطيم محتويات منزلهم بالوايلى وجميعها يرفض المشكو ضده الحضور للنيابة كما هو مذكور فى المحاضر، ومع ذلك يحفظ البلاغ المقدم ضده.
وأشارت (أ. م) إلى أنه بعد ترك محامى قضيتها بسبب كثرة التهديدات التى يتلقونها من طليقها خاصة بعد قيامه بخطف 3 شباب من جيرانهم بمساعدة "فرافيرو" المسجل خطر بالقليوبية وإجبارهم على التوقيع على إيصالات أمانة، مشيرة إلى أن والدها اتجه للمجلس العسكرى بكوبرى القبة للاستنجاد بالجيش من بطش فلول الحزب الوطنى، ولكنه فوجئ بأن موظف الاستعلامات يخبره بأن "الجيش ليس له علاقة بهذا الكلام وأنهم لن يتدخلوا لحمايته وحماية بناته الأربعة لأن الثوار بيهجموهم فى كل شىء".
وتابعت: أن أسرتها تعيش حالة من الرعب بسبب تهديدات طليقها المستمرة التى لم تمكن شقيقتها الثلاثة من الذهاب لمدارسهم خوفا من تهديداته بالإضافة إلى عدم قدرة والدها على ترك أسرته المكونة من 4 بنات وزوجته من مغادرة المنزل، خوفاً عليهم من بطش هذا الشاب الذى يحتمى بشقيق والده.
وطالبت (أ. م) وزير الداخلية بالتدخل لحمايتها من طليقها ومن ضباط قسم شرطة قليوب الذين يجاملون عم طليقها على حسابها وعلى حساب أسرتها.
عدد الردود 0
بواسطة:
El Masry
7aram
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
بلطجى
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل ذكى ابو الحمد امبابه جيزه
مجتمع الغاب
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف عدلي
يسقط يسقط .............حكم العسكر
عدد الردود 0
بواسطة:
فاطمه اسماعيل
سيبوا الشرطه والجيش فى حالهم
عدد الردود 0
بواسطة:
hsonato
الواقع
عدد الردود 0
بواسطة:
LOLO
مين السبب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد على
الى الفاضلة : فاطمة
عدد الردود 0
بواسطة:
mado
الوزير مشغول الله يكون في عونه بالضباط الملتحين
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
انا انشاء الله اقدر اساعد