قال سماسرة شحن، اليوم الجمعة، إن شركات الشحن الصينية تحقق أرباحا ضخمة من نقل البتروكيماويات الإيرانية بعد أن أضرت العقوبات الأوروبية ضد ثانى أكبر منتج فى أوبك بالمنافسة داخل قطاع الشحن.
وبدأ فى الأول من مايو سريان عقوبات الاتحاد الأوروبى التى تحظر على شركات التأمين وإعادة التأمين الأوروبية تغطية الناقلات التى تحمل البتروكماويات الإيرانية.
وشركات التأمين الصينية ليست مضطرة للامتثال للعقوبات ولديها القدرة على تغطية ناقلات تحمل إمدادات إلى الصين ثانى أكبر مستهلك للنفط وثانى أكبر اقتصاد فى العالم.
والصين ثانى أكبر مشتر للبتروكيماويات الإيرانية إذ اشترت ما إجماليه 22 % من صادرات البتروكيماويات الإيرانية الذى قالت وسائل إعلام إيرانية إن قيمته بلغت 14 مليار دولار فى السنة المنتهية فى 20 مارس الماضى.
وقال وسيط شحن مقره سنغافورة طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مسموح له بالحديث لوسائل الإعلام "يبدو أن الصين هى الطرف الوحيد الذى يرغب ويقدر على القيام بهذا حيث إن بوسعهم الحصول على تغطية من شركات تأمين صينية".
وتذهب نصف صادرات البتروكيماويات الإيرانية إلى آسيا ويعطى تأثير العقوبات الأوروبية مؤشرا عن كيف ستتضرر تجارة النفط والمنتجات النفطية الإيرانية الأكبر بمجرد دخول حظر أوروبى آخر حيز التنفيذ فى الأول من يوليو .
ويتركز نحو 90 % من صناعة التأمين العالمية على الناقلات فى الغرب لذا تهدد العقوبات الشحنات المتجهة إلى الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وهم أكبر عملاء إيران فى آسيا.
وقال كثير من وسطاء الشحن إن شركتى سينوكيم ونانجينغ للشاحنات الصينيتان هما الأكثر نشاطا فى تجارة البتروكيماويات الإيرانية ويحصلان على مثلى الرسوم المعتادة للشحنات، ورفض متحدث باسم نانجينغ للشاحنات التعقيب بينما لن يتسن الاتصال بمسئولين من سينوكيم على الفور.
شركات الشحن الصينية تستفيد من العقوبات على إيران
الجمعة، 04 مايو 2012 03:12 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة