خطيب "الاستقامة": أتباع "مبارك" يسعون لتكريه الشعب فى الإسلاميين

الجمعة، 04 مايو 2012 02:11 م
خطيب "الاستقامة": أتباع "مبارك" يسعون لتكريه الشعب فى الإسلاميين مسجد الاستقامة
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور طلعت عفيفى خطيب مسجد الاستقامة، إن المشاهد والمراقب للمشهد العام فى مصر يرى أننا نعيش أزمة حقيقة بل أزمات عديدة حتى أصبح التخوين والتشويش من الجميع بعضهم لبعض، إلا أن المتابع يرى أن أتباع وأنصار الرئيس المخلوع حسنى مبارك لا يريدون الاستقرار لمصر، بل يسعون بكل الحيل والطرق لإجهاض الثورة وإكراه الشعب فى البرلمان والإسلاميين حتى الحكومة والمجلس العسكرى.

وأضاف عفيفى، أن الأمر وصل إلى مرحلة انعدام الثقة والتخوين فى جميع طوائف المجتمع، لافتا إلى أننا اعتمدنا على الأمور المادية ونسينا اللجوء إلى الله عز وجل والاعتماد عليه، والثقة به فى حل مشاكلنا وأزماتنا.

وتساءل خطيب الاستقامة عن السر وراء عدم لجوء الناس إلى الصلاة والدعاء والاستغفار من أجل رفع البلاء والأزمات التى نمر بها عنا.

وحدد طلعت عفيفى خمسة عناصر من خلالها نستطيع مواجهة الأزمات التى نمر بها ومنها، أن يؤدى الإنسان الصلاة بصدق وخاصة صلاة الحاجة، وكذلك أن يدعو الإنسان ربه الذى وعده بالاستجابة، مستشهدا بكلمة سيدنا عمر بن الخطاب "إنى لا أحمل هم الإجابة ولكنى أحمل هم الدعاء"، مطالبا المسلم بقيام الليل ودعاء الله عز وجل لرفع الكرب.

أما العنصر الثالث فهو الاستغفار، مستشهدا بإحدى القصص للأمام أحمد بن حنبل عندما توجة فى أحد الأيام للمبيت بمسجد ببغداد فرفض عامل المسجد دخوله فأشفق عليه أحد الخبازين بجوار المسجد، وأخذه الى منزله للمبيت معه، وعلى مدار الليل لاحظ الإمام أحمد استغفار الخباز، فتعجب الإمام وسألة لماذا أنت مصر على الاستغفار على مدار الليل وماهو العائد المادى من ذلك؟! فرد الخباز إن فوائد الاستغفار المادية تمثلت فى أنه لم يطلب من الله طلبا قط إلا وأجابه، إلا طلبا واحدا وهو أن يريه الله الإمام أحمد بن حنبل، فرد الإمام مبتسما على الخباز قائلا: والله لقد جرنى الله إليك جرا بسبب استغفارك "، أما آخر عنصرين هما قراءة القرآن والصدقة بنية دفع الضر والبلاء.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة