قدم الدكتور محمد شفيق أستاذ طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة الإسكندرية بحثا تحت عنوان "البحث عن زرع العدسات اللينة لتصحيح عيوب الإبصار المصاحبة للقرنية المخروطية".
يتلخص البحث فى أنه عادة القرنية المخروطية ما تصيب المريض بضعف شديد فى قوة الإبصار حتى وقت قصير، كان من المعروف أنه لا يوجد وسائل لتصحيح النظر سوى العدسات اللاصقة الصلبة، أما زراعة القرنية الجديد هو عدسة لينة حديثة تصنع بسويسرا "مصنع واحد فى العالم كله" وتصنع خصيصا لكل مريض، حيث نقوم بأخذ مقاس عيب الإبصار والقرنية ويتم تصميم العدسة من حيث الحجم والقوة بحيث تكون مخصوصة لعين هذا المريض ولا تصلح لآخر.
ويؤكد أن تصميم عدسة بالمقاسات المطلوبة الخاصة بكل مريض لزرعها فوق عدسة العين الطبيعية تعطى قوة إبصار جيدة فى حالات القرنية المخروطية علما بأن كل العلاجات السابقة والمعروفة لم تكن تعطى قوة إبصار مرضية لعين المريض بعد أخذ مقاس العين للمريض وإرسالها للمصنع فى سويسرا.
ويتم زرعها داخل عين المريض بعد تثبيت القرنية وذلك للحصول على أفضل رؤية ممكنة حيث أن المريض فى هذه الحالة لا يستطيع الرؤية تماما وهذه تعتبر أفضل رؤية ممكنة لهذا المريض وتكلفتها غالية جدا ولكنها أرخص من زراعة القرنية.
ومن المعروف أن نسبة الإصابة بالقرنية المخروطية فى مصر تصل إلى واحد لكل 400 شخص مصاب وأنا أعمل منذ عامين فى هذا المجال، منذ عام 2008 وتم إجراء البحث على متابعة المرضى منذ هذا التاريخ أى منذ 4 سنوات حيث إن الصعوبة الحقيقية تكمن فى تحديد مقاس العدسة وهذا يحتاج إلى خبرة عالية جدا والبحث يناقش كيفية نقل هذه الخبرة والصعوبة الأخرى فى ارتفاع ثمنها نسبيا.
أما عن أسباب الإصابة بالقرنية المخروطية فهى أسباب وراثية جينية أو نتيجة الإصابة بالرمد الربيعى ونسبة الإصابة فى مصر أعلى هى ودول حوض البحر الأبيض المتوسط نتيجة الجينات وارتفاع درجة الحرارة وارتفاع معدل الإصابة بالرمد الربيعى.
عدد الردود 0
بواسطة:
فاطمة الزهراء محمد
ربى زدنى علما
الحمد لله نتمنى ان تكون سعرها مناسب كل الناس
عدد الردود 0
بواسطة:
رشا
ياريت عنوان او تليفون الدكتور