"اليوم السابع" يرصد صراع النشطاء على تويتر حول اعتصام "الدفاع"..هجوم على علاء عبد الفتاح بعد كشفه استخدام الثوار أسلحة للدفاع عن أنفسهم بالعباسية.. ومنى سيف: تدين تعذيب البلطجية واستخدام مبررات العسكر

الجمعة، 04 مايو 2012 02:10 ص
"اليوم السابع" يرصد صراع النشطاء على تويتر حول اعتصام "الدفاع"..هجوم على علاء عبد الفتاح بعد كشفه استخدام الثوار أسلحة للدفاع عن أنفسهم بالعباسية.. ومنى سيف: تدين تعذيب البلطجية واستخدام مبررات العسكر علاء عبد الفتاح
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد يكون اعتصام وزارة الدفاع الأكثر جدلا فى أوساط النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر "، معركة اعتصام وزارة الدفاع لم تكن معركة اختارها النشطاء من البداية، فالاعتصام الذى بدأه أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، اعتراضا على المادة 28 التى تحصن قرارات اللجنة العليا للرئاسة، واستبعاد مرشحهم من استكمال السباق الرئاسى، بعد ما تم كشفه عن حمل والدته للجنسية الأمريكية، إلا أن بعض النشطاء من حركة 6 إبريل وغيرها من الحركات الثورية وجدوا اعتصام وزارة الدفاع ساحة للتضامن والتكاتف مع مطالب تبدو مشروعة، وعدوا مشتركا هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعندما بدأ الاعتداء على المعتصمين أمام وزارة الدفاع ومهاجمتهم من قبل مجهولين، اعتبر النشطاء أن التضامن مع أنصار أبو إسماعيل واجب وطنى للدفاع عنهم وحمايتهم من مليشيات مسلحة تحاول الفتك بهم، وعندما أصيب وقتل نشطاء من 6 أبريل أصبح الهم واحدا وتجاوز الاعتصام أن يكون مقتصرا على أنصار أبو إسماعيل.

وتظل مواقع التواصل الاجتماعى هى ساحة كبيرة للنقاش والجدل وتداول المعلومات، "فيس بوك" و"تويتر"، الذى كان مفجرا لهذه الثورة عبر فضح الإنتهاكات، وتحريض الشعب ضد الظلم وممارسات النظام السابق، واستخدمت آلياته فى الحشد والتواصل، فعلى مدار الساعات الأولى من الأربعاء الدامى كان "تويتر" ساحة للنقاش حول اعتصام وزارة الدفاع ما بين مؤيد ومعارض، وبين نشطاء تجرعوا مرارة التجاهل والخذلان من التيارات الإسلامية التى تركتهم فريسة للقتل والسحل وتعرية الفتيات، وانتقدت تظاهراتهم واعتصامتهم ولم تدين ممارسات المجلس العسكرى ضدهم، وما بين أن يكون تضامنهم مع المعتصمين إعلاء لمبادئ لم تتجزأ لرفقاء وشركاء فى الوطن مطالبهم مشروعة.


الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، وشقيقته الناشطة منى سيف عضوا "لا للمحاكمات العسكرية" حظيت تغريداتهم بالهجوم الأكبر بعدما كشفا عن حالات تعذيب ممنهجة واستخداما للأسلحة داخل الاعتصام، البعض الذى اتهمهم بمحاولة تشويه الإعتصام، وآخرون برروا استخدام التعذيب ضد المعتدين باعتباره دفاعا مشروعا عن النفس، المفاجأة الأولى فجرها علاء عبد الفتاح الذى قال إن بعض من شاركوا فى اشتباكات العباسية من الثوار استخدموا طبنجات بها رصاص حى للرد على السلاح الآلى الذى كان يضرب باتجاههم، مضيفا أن "الثوار أنجروا لمعارك فى شوارع جانبية بعيدة جدا عن الاعتصام، وأن المنازل كانت مليئة بالأهالى".
ورصد عبد الفتاح فى عشرات التدوينات القصيرة التى نشرها عبر حسابه على موقع «تويتر»، ما دار فى الاشتباكات الدامية بين البلطجية والمعتصمين فى العباسية، قائلا: "الاعتصام للأسف دخل فى أزمة حقيقية مع أهالى العباسية، والطرفان تبادلا الاختطاف والتنكيل"، مؤكدا أن الثوار أيضا ضربوا رصاصا حيا وفى وسط شوارع سكنية، وأن من استخدم السلاح الآلى أكيد وراءه المجلس العسكرى، ولكن هذا لا يمنع أنه جر الثوار للاشتباك مع الأهالى".
وأشار عبد الفتاح، إلى أن القاتل الحقيقى كان محترفا، بحيث ضرب النار عن بعد واختفى بعد جريمته، ثم تحولت المعركة إلى خليط بلطجية وأهالى، مؤكدا عدة مرات أنه رأى سلاحا فى أيدى ثوار، لم يستطع تحديد تيارهم، وكانوا يردون به على السلاح الآلى الذى يحصد أرواح المعتصمين.
وانهالت التعليقات المعادية لعلاء عبد الفتاح، بعد ما نشره عن حمل معتصمى الدفاع للأسلحة، واتهم أنه بذلك الاتهام يحل دم معتصمى وزارة الدفاع، وهو ما دفع الناشط السياسى للرد بأنه لا يرفض دفاع المتظاهرين عن أنفسهم، ولكنه يعترض على إطلاق النار وسط بيوت على مسافة بعيدة من الاعتصام، قائلا: "أنتم فاهمين اللى حصل؟ اتعاركنا مع الناس الغلط وهددنا أرواح بريئة آمنة فى بيوتها".
ومن جانبها، أدانت الناشطة السياسية منى سيف تعذيب الثوار للبلطجية بعد القبض عليهم موضحة، أنا هناك فرق بين الدفاع عن النفس فى مواجهة البلطجية، والاستمرار فى احتجازهم وتعذيبهم بعد الإمساك بهم، منتقدة استخدام النشطاء لنفس مبررات العسكر والداخلية فى تعذيب البلطجية والمجرمين، قائلة "رفض التعذيب حماية للثورة والثوار قبل أن يكون حماية لـ"البلطجية" المعتدين علينا".

وأضافت منى سيف لمتابعيها على "تويتر"، أن رفضها التعذيب أيا كانت مبرراته هو موقف مبدئى، وأعلنت عن رفضها له، مؤكدا على أنها لا تهدف إلى تشويه الاعتصام، وما يهمها ألا ترتكب انتهاكات لا إنسانية وتعذيب منهجى ويبرر باسم الثورة، ومعربه عن تضامنها مع اعتصام وزارة الدفاع رغم اختلافها مع مطالبه.

أما الناشط والمدون السياسى وائل عباس فانتشرت له صور على مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" تتهمه بالتورط فى أحداث العباسية، وتظهر الصورة مبتورة للجزء الأخير من وجه شخص يشبه وائل عباس، إلا أنه ما أنقذه هو تصادف وجود وائل عباس فى تونس فى رحلة منذ أكثر من أسبوع، بل وأصر على إجراء لقاء تلفزيونى هناك ليؤكد على أنه غير موجود فى مصر من الأساس بعد أن انتشرت تحريضات على قتله على إحدى صفحات الفيس بوك.

إلا أن الجدال الأكبر على ساحة "تويتر" كان بين مؤيدى ومعارضى الاعتصام، فالبعض كان يرى اعتصام وزارة الدفاع معركة شخصية لأنصار أبو أسماعيل، والبعض الآخر رآه فرصة لتجميع القوى الثورية ضد المجلس العسكرى.

فقالت الناشطة السياسية نوارة نجم، والتى كانت متضامنة مع اعتصام وزارة الدفاع وحاضرة للاعتداء عليهم منذ بدايته "الناس نزلت وزارة الدفاع ليس دفاعا عن أبو إسماعيل الذى لم يطلب منهم الدفاع عند وزارة الدفاع، مؤكدة أن الناس من حقها التظاهر فى أى مكان".
ومن جانبها قالت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح "لم أكن مع هذا الاعتصام منذ بدايته، ولكنى مع حقهم فى الاعتصام دون قتلهم لذلك تضامنت معاهم"، مضيفة "يسقط يسقط حكم العسكر" وأضافت عبد الفتاح، "أن تأمين المعتصمين أحد مهام الأمن فى أى بلد بس لو كان فيها أمن، إلا أن القائمين على إدارة شئون البلاد يريدون إلغاء كلمة أمن من المعجم المصرى".






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

د/عزت التونسى

اسف

للاسف انتم اناس مرضى القلوب

عدد الردود 0

بواسطة:

فريد

اسف 2

عدد الردود 0

بواسطة:

lمحمود ابراهيم

انتبهوووووووا

عدد الردود 0

بواسطة:

هى فوضى

من حق اى مواطن الاعتصام فى اى مكان .....!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

katooo

نهاية الثورة

عدد الردود 0

بواسطة:

هناء

الثوار الشرفاء السذج

الإخوان يحاربون العسكر بكم

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

انتهت سلمية الثورة ومرحبا بالانقلاب العسكري

عدد الردود 0

بواسطة:

نمر البحر

ياخسارة

عدد الردود 0

بواسطة:

عرابي

الحمد لله الثورة فشلت وفي انتظار لانقلاب عسكري

شكرا للثوار

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمود هشام

استمعوا جيدا لما قالة ممدوح حمزة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة