كما طالبوا بسرعة تسليم السلطة للمدنيين وعدم التلاعب فى الرئاسة شارك فى المظاهرات القوى الثورية والوطنية من حزب الوسط ولجنة حماية الثورة والجمعية الوطنية للتغيير والجبهة الديمقراطية والثوريين الاشتراكيين والنشطاء السياسيين.
وخلت المظاهرة من السلفيين نظرا لمشاركتهم فى الجنازة الحاشدة لزوجة الشيخ أسعد البيك، رئيس الجماعة السلفية بسيناء، وتم ترديد هتافات من بينها "يسقط يسقط حكم العسكر، إحنا الشعب الخط الأحمر، يا مشير ويا عنان لسه الثورة فى الميدان، ثورة ثورة حتى النصر إما شهادة وإما نصر".
كما تم توزيع بيان أثناء المظاهرة وأشار إلى أن قوى سيناء الثورية تعلن تضامنها وتوحدها مع أهداف الثورة التى ترفعها القوى الثورية بالعباسية حول وزارة الدفاع، كما تعلن أن سيناء ستظل فى قلب الثورة المصرية ولن نسمح بعودة انتهاكات حقوق المواطن التى بدأت باستهداف المواطنين الآمنين فى منازلهم من قوى أمنية، وأن هناك محاولات لإعادة الاعتقالات بالعريش.
كما تم على خلفية أحداث طابا، وطالب المنشور بمحاكمة قتلة أبناء سيناء ومن لفقوا لهم القضايا، ووجه نداء لأهالى سيناء "يا أبناء سيناء، نعيد فنؤكد أن هذه معركة الثورة الحاسمة فإما إنجاز مهام الثورة وإسقاط بقايا النظام الذى يقوده المجلس العسكرى المتسبب فى كل هموم حياتنا، وإما عودة النظام السابق بأشرس مما كان".
ورصد أهداف الثورة، ومنها إسقاط المجلس العسكرى وإعادة الجيش إلى ثكناته وإلغاء المحاكم العسكرية وخروج كل السجناء المحكوم عليهم عسكريا أو بالطوارئ وتشكيل مجلس ثورى من القوى الثورية.


