أكد عدد من الحركات المدنية القبطية، عدم مشاركتها فى جمعة "مليونية النهاية" رافضة الانسياق والتطويع تحت لواء تيارات طامعة فى السلطة وكانت سببا فى إراقة دماء الأبرياء فى أحداث العباسية، وطالبت الحركات بالعمل من أجل الفترة المقبلة بعد تأكيد العسكرى بتسليم السلطة فى الفترة الزمنية المحددة، وأن الوقت يحتاج للتكاتف من أجل انتخاب رئيس مدنى للبلاد يعمل على تحقيق أهداف الثورة.
وأكد شريف رمزى، منسق حركة أقباط بلا قيود، عدم مشاركة حركته فى هذه المليونية التى لا تمثل سوى خدمة وتطويع للتيارات الدينية الطامعة فى السلطة من السلفيين والإخوان والذين لا يضعون أى اهتمام لمصلحة الشعب، ولا يجدون حرجا فى التضحية بدماء الأبرياء من أجل مصلحتهم وأن الأهم الآن التكاتف من أجل انتخاب رئيس مدنى للبلاد يحقق أهداف الثورة ويرسخ سيادة القانون والمساواة بين المواطنين.
ومن جانبه أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانا، أكد على حق التظاهر السلمى لتحقيق المطالب المشروعة التى تسير فى إطار مبادئ الثورة المصرية، بما يحقق العدالة والمساواة ويرفض الاتحاد أى إراقة لدماء المصريين أو تهديد لحياة المعتصمين، وهى مسئولية يتحملها المجلس العسكرى المنوط له إدارة البلاد فى هذه الفترة إلى جانب تحميل المسئولية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الذى دفع بالأبرياء إلى بركة الدماء من أجل إطماعه رغم ما ثبت من أكاذيبه وتزويره للحقائق التى انخدع بها البسطاء.
وعبر اندراوس عويضة، عضو المكتب السياسى للاتحاد، عن أسفه لسقوط ضحايا ومصابين فى أحداث العباسية الدامية التى وقعت، مطالبا بالتحقيق فى هذه الأحداث، وكشف المتورطين فيها ويحذر من أن تلقى نتائج التحقيقات مصير الأحداث السابقة التى وقعت بماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد، مشيرا إلى أن الاتحاد يرفض مشاركته فى "مليونية جمعة النهاية" لأن الاتحاد كقوة ثورية يرفض الانسياق وراء دعوات غير واضحة المعالم والمصادر، ولا يوجد مطالب واضحة عدا تغير المادة 28 من الإعلان الدستورى، والتى تمثل فى مضمونها صراع على السلطة من أجل خدمة مصالح شخصية وتيار بعينه طامع فى السلطة، يريد استعراض العضلات من أجل مطامعه السلطوية دون النظر لأرقة دماء الأبرياء.
وأشار بيشوى فوزى، عضو المكتب السياسى، إلى أن الدعوة لهذه المليونية تمثل إرهاقا للقوة الثورية وتفريغا لطاقتها فى صراع بين طرفين، العسكر وقوى الإسلام السياسى الذى انقلب على العسكر بعد تحالفهما طوال فترة ما بعد الثورة، فى الوقت الذى كانت فيه القوى الثورية تضحى بشهدائها من أجل تسليم السلطة، وهو ما نؤكد عليه بعدم الانصياع فى هذا الصراع الثنائى، والتركيز الثورى من أجل المرحلة المهمة المقبلة، التى تحتاج لتكاتف القوى الثورية لتحديد رؤية واضحة لمستقبل البلاد مع قرب الانتخابات الرئاسية وهى الأهم الآن من أجل اختيار رئيس قادر على قيادة البلاد وتحقيق أهداف الثورة وإعلاء الدولة المدنية وسيادة القانون والمواطنة.
كما أعلنت حركة "أقباط من أجل مصر" عدم مشاركته وحذرت من استغلال هذه الجمعة لدخول أطراف من شأنها إشعال الموقف، وتحويل الأمر إلى كارثة إذا ما حاول البعض الدخول فى اشتباكات مع الجيش لاسيما أن الفترة الانتقالية يتبقى عليها أسابيع قليلة ويرحل العسكرى وإذا لم يفعل ذلك حسب ما أعلن وقتها يكون للحق الدعوة للتظاهر.
موضوعات متعلقة..
◄ملثمون يحاولون إزالة الأسلاك الشائكة للوصول للمتظاهرين أمام الدفاع
◄التحرير والعباسية يستقبلان المتظاهرين للمشاركة بمليونية "النهاية"
◄"اليوم السابع" يرصد صراع النشطاء على تويتر حول اعتصام "الدفاع"..هجوم على علاء عبد الفتاح بعد كشفه استخدام الثوار أسلحة للدفاع عن أنفسهم بالعباسية.. ومنى سيف: تدين تعذيب البلطجية واستخدام مبررات العسكر
◄ هدوء حذر يخيم على 60 خيمة فى اعتصام العباسية.. اللجان تؤمن مداخل الاعتصام وتستعد بالحجارة بعد أنباء عن تجمع للبلطجية.. ومدرعتان للأمن المركزى وسيارتا إسعاف أسفل كوبرى أكتوبر
◄ معتصمو "الدفاع" فى صلاة الفجر: "اللهم عليك بالمشير وعنان"
◄ أكمنة للشرطة بميدان العباسية وحول مسجد النور وهدوء باعتصام الدفاع
◄ الحركات القبطية تعلن عدم مشاركتها فى مليونية "النهاية"
◄ "الاشتراكيون الثوريون" يشاركون فى مليونية الزحف لوزارة الدفاع اليوم
الحركات القبطية تعلن عدم مشاركتها فى مليونية "النهاية" وتؤكد "لن نخرج من أجل تيار طامع فى السلطه ..ماسبيرو: نرفض الانسياق وراء صراع العسكر والإسلاميين..وبلا قيود: المليونية لا تخدم سوى تيارات السلطة
الجمعة، 04 مايو 2012 10:07 ص
متظاهرو العباسية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed
ولاد مبارك