كما شملت الأبحاث زراعة الحلقات لعلاج القرنية المخروطية واستخدام الغشاء الأمنيوسى لعلاج قرح القرنية والتهابات القرنية المختلفة.
وتضمنت الأبحاث البرتوكولات الحديثة فى تقنية تثبيت القرنية باستخدام الأشعة فوق البنفسجية وفيتامين "ب" وذلك لعلاج ضعف القرنية الناتج عن عمليات تصحيح إبصار سابقة.
جدير بالذكر أن هناك دولا عربية وأجنبية شاركت بأبحاث جديدة فى المؤتمر وشملت الأردن وسوريا وعمان والسعودية والإمارات وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة.
وأكد الدكتور طارق البلتاجى أستاذ طب وجراحة العيون بمعهد بحوث أمراض العيون وسكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر ناقش أحدث التقنيات فى جراحات تصحيح الإبصار والمياه بصفة عامة وتطرق بصفة خاصة للجراحات الحديثة للقرنية وزراعة العدسات المرتبطة بضعف الإبصار والمرتبطة بعمليات المياه البيضاء وناقش المؤتمر أحدث السبل لتقليل أى آثار جانبية محتملة مع عمليات المياه البيضاء وتصحيح الإبصار مما جعل الآثار الجانبية تكاد تكون منعدمة مع هذه التقنيات الحديثة وتم العرض فى المعرض المصاحب للمؤتمر الأجهزة الحديثة التى تساعد فى إجراء هذه الجراحات الحديثة، وتم عرض أنواع العدسات التى يكاد يكون الآثار الجانبية من زراعتها منعدمة.
ومن المنتظر أن تتم مناقشة عدد من الموضوعات اليوم الجمعة تتعلق بالجراحات الخاصة بالقرنية كعمليات ترقيع القرنية والعمليات الخاصة بالقرنية المخروطية وتدخل الفمتو ثانية ليزر فى هذه الجراحات لكى تكون أدق فى النتائج وهناك جلسة خاصة بالمياه الزرقاء، يتم فيها مناقشة أحدث الأبحاث لإنجاح عمليات المياه الزرقاء والأدوية والجراحات الجديدة التى تساعد فى زيادة نسبة نجاح عمليات المياه الزرقاء وسيتم عمل جلسة خاصة عن أفلام خاصة بعمليات العيون للتعرف ومناقشة أفضل السبل للتعامل مع أى آثار جانبية محتملة فى جراحات العيون بصفة عامة.
يذكر أن الدكتور طارق النجار، قدم بحثا عن أحدث طريقة فى علاج قصر النظر والاستجماتزم لحالات القرنية غير السميكة باستخدام تقنية العلاج السطحى بواسطة الأكزيمر ليزر.
حيث يؤكد أنه فى هذه الحالات لا تصلح عمليات الليزك لقلة سمك القرنية فعن طريق العلاج السطحى نستطيع تصحيح درجات عالية من قصر النظر دون الإضرار بثبات القرنية بحيث تستطيع القرنية تحمل ضغط العين الداخلى دون زيادة فى التحدب وتعتبر هذه الطريقة فعالة.

.jpg)
.jpg)
.jpg)