أكد الحزب الاشتراكى المصرى أهمية الاستمساك بالطابع السلمى للثورة، باعتباره سبب ما حققته من نجاحات، وأن جرّها إلى سبيل العنف طريق شديد الوعورة، سيدفع الشعب والثوار والثورة ثمناً باهظاً له، ولن يفيد سوى قوى إرهابية متخلفة تتحين الفرصة للانقضاض على السلطة، أو قوى انقلابية تبحث عن مبرر لإنهاء الثورة، ولنا فى سوريا ومجريات ثورتها درسا وعظة.
وأعلن الحزب فى بيان له عن رفض دعاوى العنف التى تطلقها قوى لا تنتمى للثورة، أو دعاوى الصدام من أطراف تخلت عن الثورة، بل باعتها عند أول منعطف، وهرولت تقتسم غنائمها، وكانت عونا للمجلس العسكرى وهو يُكيل للثورة الضربة تلو الضربة، ورفض المشاركة فى الدعوة التى أطلقتها جماعة الإخوان، للتجمع فى ميدان التحرير بالقاهرة، وميادين التحرير فى المحافظات، لأنها تأتى فى سياق الصراع بينها وبين المجلس العسكرى على السلطة.
وأشار البيان إلى أن الإخوان الذين يحشدون الحشود ضد وزارة الجنزورى هم أول من دعمها ودافع عنها وأدان رفض الثوار لها، وأن من يعترضون اليوم على المادة (28)، هم وحلفائهم من جيّشّ الجيوش للتصويت لها، واتهام من حذّر من خطورتها بالانقلاب على"الشرعية الدستورية"، مضيفاً أنهم إن أتهموا اليوم"اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية" بانعدام المشروعية ونية التزوير، فأنهم لم ينطقوا ببنت شفة، وانتخابات مجلسى الشعب والشورى تمتا بإشراف لجنة مثيلة، لأنها تركت لهم الحبل على الغارب.
وأكد البيان، أن الموقف الثورى الحقيقى يتطلب الآن أقصى درجات الوعى واليقظة، ويحتم عدم الانخداع بالشعارات البرّاقة، أو الانجرار خلف دعاوى "ثورية" زائفة، تقود البلاد إلى الكارثة، والثورة إلى حافة الهاوية.
"الاشتراكى المصرى" يرفض مليونية اليوم.. ويحذر من الدعوات الثورية الزائفة
الجمعة، 04 مايو 2012 03:56 ص