قتل فتى انتحارى 16 شخصا على الأقل، وأصاب العشرات بجروح عندما فجر نفسه اليوم الجمعة، مستهدفا ًالشرطة فى إحدى بلدات المناطق القبلية شمال غرب باكستان، بحسب مسئولين.
وبين القتلى الرئيس المحلى ونائبه فى قوة شرطة قبلية تستعين بها الحكومة لمساعدتها على مكافحة طالبان فى شمال غرب البلاد، وغالبا ما يستهدف ناشطون مرتبطون بطالبان والقاعدة هذه القوى.
وفجر الانتحارى متفجرات مثبتة حول صدره فى ساحة مكتظة فى خار، كبرى بلدات منطقة باجور قرب الحدود الأفغانية. وباجور هى إحدى أكثر ساحات المعركة احتداماً فى حملة باكستان لصد تمرد طالبان فى شمال غرب البلاد.
وهذا الهجوم الثالث بعبوة ناسفة فى يومين فى باجور بعد انفجارين قتلا خمسة أشخاص من بينهم اثنان من الأعيان المؤيدين للحكومة وعناصر أمن الخميس.
ويسلط الهجوم الانتباه على حركة التمرد فى باكستان، فيما تتعرض إسلام آباد لضغوط أمريكية لمكافحة الناشطين الإسلاميين على أراضيها، على غرار شبكة حقانى التى نسبت إليها مسئولية الهجوم الضخم على كابول فى الشهر الفائت.
ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار باكستان إلى 16 قتيلا وعشرات المصابين
الجمعة، 04 مايو 2012 10:42 ص