حذر زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الحكام العسكريين فى دولتى مالى وغينيا بيساو، يوم الخميس، من مغبة التمادى فى تجاهل قرارات المجموعة المؤلفة من 15 دولة لكنهم لم يصلوا إلى حد إرسال قوات إلى الدولتين.
واستمع رؤساء دول إيكواس المجتمعين فى العاصمة السنغالية دكار فى ثانى قمة غير عادية لهم فى أسبوع إلى تقارير تفيد أن الجنود الذين استولوا على السلطة فى البلدين مازالوا يرفضون مقترحات طرحت للانتقال إلى الحكم المدنى.
وقال ديزاير كادرى ويدراوجو، رئيس الهيئة التنفيذية لإيكواس "لن تتهاون المنطقة بعد الآن فى هذا التجاهل المستمر من جانب العسكريين فى غينيا بيساو الذين يحاولون فى استخفاف بالنظام الدستورى فرض إرادتهم على الشعب".
وأوصى الاجتماع أن تجرى الجمعية الوطنية فى غينيا بيساو انتخابات جديدة لتجديد مكتبها التنفيذى، حتى يقوم رئيسها الجديد بدور الرئيس المؤقت للبلاد ويتم انتخاب رئيس للوزراء ليرأس حكومة وحدة وطنية.
وقال رؤساء إيكواس فى بيانهم الختامى "لا يجوز للرئيس المؤقت ورئيس الوزراء ان يخوضا سباق انتخابات الرئاسة". وطلبوا أن تقوم حكومة الرئيس الانتقالى فى مالى ديونكوندا تراورى بإعداد خريطة طريق تؤدى إلى تنظيم الانتخابات.
ولم تتكشف تفاصيل تذكر لكن تقديرات حجم القوة التى تعتزم ايكواس إرسالها إلى مالى تراوحت من 3000 إلى 5000.
صورة أرشيفية
دكار (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة