ونظم المتظاهرون وقفة أمام مقر السفارة السورية بالقاهرة، وحملوا اللافتات المناهضة للنظام السورى وإيران وحزب الله، الذين اتهموهم بالمشاركة فى قتل الشعب السورى الثائر، ومساندة النظام عبر تزويده بالأسلحة والمقاتلين.
وهتف المتظاهرون هتافات مناوئة للرئيس السورى بشار الأسد، وشقيقه قائد الفرقة الرابعة بالجيش العربى السورى ماهر الأسد، إضافة إلى صهره نائب رئيس الأركان السورى ونائب وزير الدفاع آصف شوكت.
كما هتف المتظاهرون ضد إيران ورئيسها محمود أحمدى نجاد، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبنانى، بالإضافة إلى نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى، ومقتدى الصدر زعيم التيار الصدرى وجيش المهدى – الذراع المسلح للتيار-.
وناشد المتظاهرون المشير طنطاوى والقيادة المصرية، بسرعة إعلان مصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع النظام الحاكم فى دمشق، وجمع الناشطون التوقيعات على بيان لمطالبة المشير طنطاوى بطرد السفير السورى وسحب السفير المصرى من دمشق وإعلان القاهرة قطع كافة الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية مع نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وشارك فى الوقفة عدد من نشطاء الثورة المصرية الذين أعلنوا تضامنهم مع الشعب السورى فى مطالبه "العادلة"، بإسقاط نظام الأسد ومحاسبة ومحاكمة كافة رموز حكمه، أمام محكمة الجرائم الدولية، كما طالب المتظاهرون بتسليح الجيش السورى الحر، لتسهيل وتيسير مهمته فى الدفاع والزوْد عن المدنيين المسالمين.











