نجاد: لسنا مغفلين ولا نتوقع معجزات فى محادثات موسكو

الخميس، 31 مايو 2012 10:18 ص
نجاد: لسنا مغفلين ولا نتوقع معجزات فى محادثات موسكو الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
باريس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، إنه لا يتوقع أن تتمخض المحادثات التى تجريها طهران الشهر المقبل مع القوى العالمية الست فى العاصمة الروسية موسكو بشأن البرنامج النووى الإيرانى عن انفراجة، لكنه عبر عن أمله فى أن تزيد الثقة بين الجانبين.

وأوضح نجاد فى مقابلة، أمس الأربعاء، مع التلفزيون الفرنسى (فرانس 24) "لسنا مغفلين ولا نتوقع معجزات فى الاجتماع المقبل.. هناك مجالات من العمل ستسير فى الاتجاه الصحيح وسنعمل من أجل ذلك حتى نصل إلى اتفاق بناء."

وفشلت القوى الست وهى الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا فى إقناع إيران فى محادثات جرت يوم 23 مايو بوقف أنشطتها النووية الحساسة لكنها ستجتمع مجددا فى موسكو يومى 18 و19 يونيو فى مسعى لإنهاء المواجهة التى زادت المخاوف من اندلاع حرب جديدة قد تهدد إمدادات النفط العالمية.

وصرح بأن طهران لديها "مقترحات جيدة" لتطرحها لكنها لن تعلن عنها إلا عندما يحين الوقت وأنه على الجانبين أن يعملا سويا لاستعادة الثقة. وتدور الأزمة حول تمسك إيران بحقها فى تخصيب اليوارنيوم وبرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها قبل أن تعلق أنشطة يمكن أن تكسبها قدرات على تطوير الأسلحة النووية.

وجدد أحمدى نجاد تأكيده على حق إيران "المشروع" فى تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 %، وقال إنه على دول أخرى أن تشرح لماذا لا يسمح لإيران بذلك وماذا تعرض على طهران مقابل وقف تخصيب اليورانيوم. وعما إذا كانت طهران ستقبل عرضا تقوم بموجبه دول أخرى بتخصيب اليورانيوم نيابة عنها إذا علقت برنامجها النووى، قال إنه منفتح على هذه الفكرة وأن "هذا الاقتراح لم يطرح لكنه سيخفف الموقف ويساعد على بناء الثقة".

وقالت إسرائيل هذا الأسبوع إن إيران تحاول "كسب الوقت"، الأمر الذى رد عليه نجاد بالقول إن إيران لا تخشى "عدوانا" إسرائيليا محتملا لكنه تساءل ماذا سيكون رد فعل المجتمع الدولى إذا هددت إيران إسرائيل، موضحا أن "المشكلة تكمن فى النظام الإسرائيلى لا إيران.. إذا لم يهاجمونا لن تكون هناك مشكلة".

ورغم تأييد إيران لانتفاضات أطاحت بزعماء مصر وليبيا واليمن وقفت بقوة وراء سوريا وهى حليف نادر لطهران فى العالم العربى الذى يشك فى طموحات إيران لكسب نفوذ إقليمى أكبر.

وأدان الرئيس الإيرانى مقتل 108 مدنيين فى بلدة الحولة السورية الجمعة الماضى وكان من بينهم عدد كبير من الأطفال وقال إن" من ارتكب هذه الجريمة يجب أن يعاقب حتى لو كانت حكومة دمشق تقف وراءها"، إلا أنه أضاف أنه من غير المنطقى أن تقتل حكومة شعبها. وأشار إلى أن الغرب وبعض الدول العربية تتدخل فى سوريا وترسل أسلحة فى مسعى لإسقاط النظام، مضيفا "لا يمكننا أن نثق بهؤلاء الناس لأن هدفهم هو إسقاط (الرئيس السورى بشار) الأسد".






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد الشربيني

الدعم الايراني لسوريا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة