شهدت محافظة الشرقية اليوم الخميس، حادثا مأساويا، حيث لفظ مهندس أنفاسه الأخيرة دفاعا عن ابنته، وتوفى متأثرا بإصابته بطلق نارى، أطلقه عليه مسلحون لمحاولة إجباره على الوقوف بسيارته لخطفها والتعدى عليها، تم التحفظ على جثة المجنى عليه بمشرحة مستشفى الزقازيق الجامعى وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، برئاسة محمد العوضى وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية.
تلقى اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد أحمد زغلول مأمور مركز شرطة بلبيس بلاغا بالواقعة.
قالت التحقيقات الأولية أثناء سير "م.ن.س" 58 سنة مهندس مدنى برفقته ابنته بطريق بلبيس الزقازيق، اعترض طريقهما 3 مسلحين وحاولوا إجباره على الوقوف لخطفها بالقوة فقاومهم فقاموا بإصابته بطلق نارى بالوجه توفى على أثره.
وتمكن أهالى قرية عرب البياضين من ضبط أحد الجناة ويدعى "م.ع" 19 سنة، وتم التعدى عليه وإصابته بجروح نافذة وتم نقله لمستشفى الزقازيق الجامعى .