مسئول بغزة: مجزرة "مرمره" نقطة تحول فى تاريخ حصار القطاع

قال مسئول بحكومة غزة اليوم الخميس، إن مجزرة سفينة "مرمره" التركية التى ارتكبتها إسرائيل ضد نشطاء أسطول الحرية فى مثل هذا التوقيت قبل عامين شكلت نقطة تحول كبيرة فى تاريخ الحصار المفروض على القطاع، مضيفا أن شهداءها رسموا خارطة جديدة للشعوب فى دفاعها عن الحقوق.

وأضاف الدكتور غازى حمد وكيل وزارة الخارجية فى حكومة غزة القيادى البارز بحماس فى كلمته خلال مؤتمر صحفى أمام النصب التذكارى لشهداء أسطول الحرية بمناسبة الذكرى الثانية للمجزرة، أن هذه السفينة أعطت صورة للعالم بشجاعة وتضحيات تركيا فى وقوفها مع الشعب الفلسطينى ونصرته.

وأشاد بدور تركيا حكومة وشعبا فى دعم القضية الفلسطينية، وقال إنها نموذجا فى مواجهة الاحتلال والتضامن الحقيقى مع الشعب الفلسطينى، مما يشكل دفعة أقوى للشعب فى التمسك بحقوقه وثوابته وحريته.

من جانبه، أكد ممثل مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية محمد كايا أن الدماء التى سالت فى المجزرة ساهمت فى صنع نقطة تحول كبيرة فى تاريخ الحصار الذى مازال مستمرا، خاصة وأن السلطات المصرية لم تتحمل الضغوط بعد هذه المجزرة وفتحت معبر رفح بعدها بيومين فقط، فيما قدم الاحتلال تسهيلات على المعابر.