محلل سياسى: مصر تعيش مأساة حقيقية.. وما يحدث محاولة لهدم الثورة المصرية.. واندلاع ثورة جديدة يهدد مستقبل البلد.. والإخوان المسلمين يقومون بتقويض الديمقراطية بشكل تدريجى

الخميس، 31 مايو 2012 01:38 م
محلل سياسى: مصر تعيش مأساة حقيقية.. وما يحدث محاولة لهدم الثورة المصرية.. واندلاع ثورة جديدة يهدد مستقبل البلد.. والإخوان المسلمين يقومون بتقويض الديمقراطية بشكل تدريجى عمليات فرز الأصوات
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المحلل السياسى الإسبانى أندريس هو يوس فى صحيفة الإسبكتادور الأرجنتينية إن مصر تعيش مأساة حقيقية، كما أن فى حال فوز مرشح الرئاسة أحمد شفيق فى الجولة الثانية من الانتخابات المصرية المقررة فى 16 و17 يونيو يهدد استقرار مصر وشعبها، معتبرا أن ما يحدث فى مصر الآن "محاولة لهدم الثورة المصرية".

وأشار المحلل إلى أن على المصريين أن يختاروا أهون الشرين فى الانتخابات، إما مرشح الإسلاميين محمد مرسى أو مرشح النظام القديم أحمد شفيق الذى يهدد استقرار مصر، ولكن أى منهما أهون النظام القديم الذى يهين الثوار المصريين حيث أن إعادته محت الثورة، أو الاختيار الآخر وهو الاستبداد الدينى وتحويل مصر إلى أفغانستان أخرى.

وأضاف "الآن لا تزال الفترة القادمة بدون عناوين حيث أصبحت أجهل ما اسم الفترة التى تأتى بعد الانتخابات المصرية هل ستحمل اسم "الديمقراطية" كما كان يطمح الثوار، أم "ديكتاتورية جديدة" فى حال فوز شفيق أو مرسى ، وهل الديكتاتورية الجديدة ستستطيع عمل ما كان يفعله النظام البائد، ويظل الشعب خائفا وصامتا أم أن مصر ستشهد ثورة جديدة وننتظر عاما ونصف آخر، حتى يتم عقد انتخابات جديدة، وهل النتائج ستظل كما هى ويفوز فيها النظام القديم، أم فكر المصريين من الممكن أن يتغير بعد أن يعيشوا حالات من عدم استقرار أخرى تشهدها أعمال عنف بين المصريين وأنفسهم كما حدث من قبل.

وأوضح أن حتى الآن من المستحيل كتابة دستور جديد حيث إن الوضع متقلب للغاية ومن سيصل لرئاسة مصر من المؤكد أنه سيغير الدستور فى حالة كتابته فى الوقت الحالى، خاصة أن الدساتير التى لا تفشل غالبا ما تأتى من نظام هيمنة أو ائتلاف قوى للغاية، وهذا ما يحدث فى مصر الآن على الرغم من أن الإسلام فى حد ذاته يحاول فرض رسالته من خلال الإخوان المسلمين التى لديها أغلبية تصل إلى 70% فى البرلمان المصرى، وبهذا يكون هناك تقويض للديمقراطية بشكل تدريجى، على النقيض من تركيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة