أكد أحد منسقى حملة " شفيق" بمطروح أنهم عانوا كثيرا من الانتقاد وتمزيق اللافتات ولولا رعاية اللواء إدريس وإنفاقه عليها ما استطاعت الحملة القيام بدورها وكان وضع اسم " طرام " على لافتات التأييد حماية لها من التمزيق لما له من وضع وثقل على مستوى المحافظة.
وأشار المنسق إلى أن الحملة رصدت خلال الأيام الأخيرة تزايدا كبيرا فى أعداد مؤيدى الفريق أحمد شفيق وتشير التوقعات إلى أنه سيحصل على ضعف الأصوات التى حصل عليها فى الجولة الأولى.
وكشف المنسق عن تهرب رموز ونواب الحزب الوطنى المنحل من الإعلان عند دعمهم أو تحمل جزءا من نفقات حملة الدعاية.
من جانبه أكد اللواء إدريس أبو طرام، أنه متقاعد من عمله بالشرطة منذ أكثر من 25 عاما ولم يكن يوما عضوا بالحزب الوطنى ورفض أكثر من مرة ترشحه لعضوية مجلس الشورى خلال تولى النظام السابق على قوائم الحزب الوطنى، كما أنه ليس من رجال الأعمال أو أصحاب المصالح مع النظام السابق مؤكدا أن تأييده للفريق شفيق يأتى فى إطار الحرية التى أوجدتها ثورة 25 يناير ولثقته فى قدرة " شفيق" على إعادة الأمن والاستقرار خلال هذه الفترة الحرجة التى تمر بها مصر، وأشار إلى أنه لا يطمع فى شىء لنفسه من وراء دعمه وتحمله النفقات وإنما من أجل الوطن واستقراره.
ذكر أن محافظة مطروح من معاقل الدعوة السلفية التى دعمت خلال الجولة الأولى عبد المنعم أبو الفتوح والذى حصل على 51% وحصل مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى 20% وتشير التوقعات عقب إعلان الدعوة السلفية دعمها لمرشح الإخوان خلال جولة الإعادة على أكثر من 75% من أصوات المحافظة بينما يحصل شفيق على باقى الأصوات.

