صالحى ينفى تورط بلاده فى الهجوم على سيارة دبلوماسية إسرائيلية بالهند

نفى وزير خارجية إيران على أكبر صالحى، أن تكون بلاده متورطة فى حادث الهجوم على السيارة الدبلوماسية الإسرائيلية الذى وقع فى فبراير الماضى بالعاصمة الهندية بنيودلهى، قائلا: "إن إيران ترفض أيضا الاتهامات بضلوعها فى محاولة اغتيال السفير السعودى فى واشنطن، لأنها لن تقوم بعمل من هذا القبيل"، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك اليوم الخميس مع وزير خارجية الهند أس أم كريشنا عقب مباحثاتهم بنيودلهى.

وأضاف صالحى أن بلاده قد اتهمت فى كثير من الأشياء على مدار السنوات الماضية "حتى سيلقى علينا اللوم للتسبب فى وقوع التسونامى فى آسيا"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولى لم يتحرك عندما قامت إسرائيل باغتيال العلماء الإيرانيين الشبان والهجوم بالفيروسات لتعطيل أجهزة الكمبيوتر المستخدمة فى مجال الصناعة.

وقال صالحى إن إسرائيل تشعر بالفخر بارتكابها هذه الأفعال والعالم يعلم هدف النظام الإسرائيلى من ارتكابه الأعمال الوحشية ضد الفلسطينيين، مؤكدا عدم اكتراث إيران بما يقال عنها لأنها دولة لعبت دورا حضاريا كبيرا فى العالم.

وحول العقوبات الأمريكية المفروضة على النفط الإيرانى، قال كريشنا إن بلاده ملتزمة بقرارات مجلس الأمن الدولى فيما يتعلق بإيران وأنها تدرك تأثير العقوبات المفروضة من جانب واحد لدول أو تجمعات إقليمية على الأسواق العالمية، موضحا أنه ينبغى عدم تأثر هذه العقوبات على التجارة المشروعة بين الهند وإيران، وأكد أنه من الطبيعى للهند أن تقوم بتنويع مصادر استيرادها من البترول والنفط لتحقيق أمن الطاقة وتعد إيران مصدرا هاما لتلبية احتياجاتنا من الطاقة.