فضل الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق المرشح الرئاسى أحمد شفيق، الاختفاء بعيداً عن الأنظار، ضارباً كل التوقعات التى كانت تتوقع أن ينطلق شفيق انطلاقة قوية خلال جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، وقرر الفريق عدم مغادرة منزله بالتجمع الخامس، وعقد مجموعة من الاجتماعات مع أفراد حملته ومع القيادات الشعبية بالمحافظات بمنزله مع عدد من أفراد حملته الانتخابية.
وأكد الدكتور محمد قطرى منسق حملة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن الفريق يواصل عمله ويجرى اللقاءات مع الشخصيات الشعبية وكبار العائلات بالمحافظات بمنزله بالتجمع الخامس، نافياً أن يكون شفيق توقف عن الاستعداد للجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التى يخوض فيها جولة الإعادة مع محمد مرسى مرشح الإخوان.
وقال قطرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الفريق أحمد شفيق لم يقرر بعد عقد لقاءات جماهيرية أو لقاءات تلفزيونية خلال الأيام القادمة، موضحاً أن شفيق سيقوم بعمل عدد من المؤتمرات الانتخابية وسيزور المحافظات والمناطق التى لم تسنح له الفرصة زيارتها فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وكشف منسق حملة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن الحملة ستستقبل مواد الدعاية الجديدة التى تمت طباعتها خلال ساعات بديلة عن المواد التى تم حرقها يوم الاثنين الماضى على يد متظاهرين ومحتجين على نتيجة انتخابات الرئاسة التى جاءت بشفيق فى المركز الثانى.
من جانبها، نفت يسرية رجب، المسئول الإعلامى بحملة الفريق أحمد شفيق، أن يكون شفيق المرشح الذى يخوض جولة الإعادة توقف عن لقاءاته مع القوى الوطنية، موضحة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الفريق أحمد شفيق عقد عددا من اللقاءات المغلقة بمنزله بالتجمع الخامس.
وأكدت المسئول الإعلامى بالحملة، أن كل عضو بحملة الفريق أحمد شفيق يؤدى دروه ولم يتوقف أى عضو عن العمل، موضحة أن حرق المقر الرئيسى للحملة الاثنين الماضى وراء عدم عقد الفريق للقاءات بمقر الحملة، مشيرة إلى أن أعمال الترميمات وإعادة تأهيل مقر حملة الفريق شفيق بالدقى من جديد لاستئناف العمل به نظراً لضيق الوقت استعداداً لجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية.
فى سياق آخر، يتابع مسئولو حملة الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أعمال الترميمات، بعدما تعرض المبنى لأعمال سلب ونهب وحرق على يد بعض شباب تابعين لحملة أحد المرشحين الراسبين فى السباق الرئاسى- حسبما جاء فى البلاغ الذى تقدمت به الحملة.
يقوم عدد من العمال بتنظيف المخازن والجراج الخاص بمقر الحملة بعد تعرضه للحريق وإخراج كميات كبيرة من أوراق الدعاية والبوسترات الخاصة بالفريق شفيق والتى احترقت بالكامل ويقوم بعض العمال بدهان بعض الحوائط والشبابيك ودهانات داخل الجراج والمخازن، كما يقوم عدد آخر من العمال بتركيب عدد من التكييفات الجديدة بدلا من التى تعرضت للحريق والتلف على يد المتظاهرين، وستقوم الحملة بشراء عدد من الآثاثات بديلة عن الآثاثات وأجهزة الكمبيوتر التى تم حرقها الاثنين الماضى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى استمر تواجد سيارات الأمن المركزى وقوات الشرطة فى محيط مقر الحملة بميدان فينى بالدقى خوفا من حدوث أى اعتداءات جديدة من متظاهرين.
ويواصل عدد كبير من أنصار ومؤيدى الفريق شفيق بالقاهرة ومختلف المحافظات التوجه إلى مقر الحملة بالدقى لعرض تقديم أى مساعدة للفريق وأعضاء حملته خلال الفترة المقبلة.
وقال مصدر بحملة الفريق شفيق إن العمل فى المقر يسير على قدم وساق فى ظل متابعة من الفريق شفيق على فترات، حيث سيتم استعادة المقر كما كان قبل الحريق والاعتداء، خلال ساعات قليلة ليتم البدء من جديد فى الاجتماعات واللقاءات لمسئولى الحملة وأنصار ومؤيدى الفريق شفيق لتنفيذ خطة التحرك السريع استعداداً لجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية مع مرشح حزب الحرية والعدالة د. محمد مرسى.
من جانبهم، واصل أعضاء اللجنة التنظيمية بحملة الفريق أحمد شفيق إجراء الاتصالات واللقاءات المكثفة مع أنصاره بمختلف المحافظات لحشدهم وحثهم على العمل باستمرار ولقاء أعداد كبيرة من المواطنين بالمحافظات لمحاولة جذب أصوات وشرائح جديدة لم تصوت للفريق أحمد شفيق فى الجولة الأولى لتعطيه صوتها.
ويقوم أعضاء التنظيم بالحملة بطباعة أعداد كبيرة من البوسترات وكروت الدعاية الخاصة بالفريق شفيق بدلا من التى تم حرقها ونثرها فى الشوارع المحيطة للمقر أثناء الاعتداء عليه، ومن المقرر أن يتسلم أعضاء حملة شفيق المطبوعات الجديدة للحملة التى سيتم استخدامها فى جولة الإعادة للترويج لمرشحهم قبل عملية التصويت المقررة منتصف شهر يونيو.
شفيق يعقد لقاءات مغلقة بمنزله استعداداً لجولة الإعادة.. وأعمال ترميم بالمقر الرئيسى لحملته الانتخابية بعد حرقه.. منسق الحملة: نواصل العمل ولم نقرر بعد تنظيم جولات بالمحافظات أو لقاءات تلفزيونية
الخميس، 31 مايو 2012 02:52 م