واصل حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس هجومه على مرشحى الرئاسة، وأصدر بيانا ظهر اليوم تعليقا على نتيجة انتخابات الإعادة والتى انحصرت ما بين مرسى وشفيق تحت عنوان "يا رب نجى مصر مما يخبأ لها من مؤامرات وصفقات داخلية وخارجية".
أكد سلامة عبر بيانه أن شعب مصر تحمل الويلات أكثر من 60 عاماً وأراد أن يتنفس الصعداء، ولكن أرى غيوماً فى الأفق ومؤامرات وصفقات تدبر لمصر التى قامت ثورتها المباركة على السلم والسلام أبهرت العالم بأسره فلابد للمتآمرين أن يجهضوا تلك الثورة بإخلال الأمن بتحريض من فلول العهد الماضى بما فيهم من قيادات على جميع المستويات، كما أضاف أنه يؤكد أن جميع من ترشحوا لتولى كرسى الرئاسة لا يستطيع أى منهم أن ينقذ مصر مما وصلت إليه من تدهورات.
وأضاف هناك أصابع خفية تلعب دورها وخزائن أموال فتحت على مصراعيها، كل ذلك من الخارج ومن الرموز فى الداخل حتى أن المرء يستشعر من هذه المؤامرات أنها ركزت على شخص أجمعوا على اختياره بالذات لأنه المرضى عنه عسكرياً ومن جميع فلول العهد الماضى ومهدوا له الطريق وفتحت جميع أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية على مصراعيها لهذا المختار للفترة القادمة الحرجة والذى تلوثت أصابعه بدم الشهداء فى كثير من المعارك بدءًا من موقعة الجمل عندما كان رئيساً للوزراء وفى مدة رئاسته المحدودة والموقوتة تسربت الأموال المنهوبة وغادر أكثر أصحابها البلاد بما حملوه منها والذى رفضه الشعب من رئاسة الوزراء: كما اُعتدى عليه فى جولاته ضرباً بالأحذية والنعال ولم يستح هو ومن يعتصم بهم من الحكام أن يفرشوا له الورود مما جعله يهدد ويتوعد بأنه يسحق كل من يعترض طريقة إلى كرسى الرئاسة وكأنه نصب نفسه رئيساً رغم أنف الشعب الذى استقبله بالنعال أنه بكل عجرفة ينصب المشانق لكل خصومه ويفتح لهم السجون والمعتقلات.
مؤكدا أنها كلها أوهام وتهديدات من رجل كل تاريخه ملوث بالدماء والنهب والسلب من أقوات هذا الشعب المسكين وأقولها بكل صراحة كيف لهذه الفترة الحرجة من حياة مصر للتخلص من هذه المؤامرات ومن الصفقات علينا أن نلوذ بالله تبارك وتعالى وندعوه مخلصين أن ينقذ مصر مما يحاك لها ونقولها لله ثم للتاريخ يجب أن يقف شعب مصر بأسره ويطالب بمجلس رئاسى يكون بعيداً عن هؤلاء المرشحين جميعاً ويختار من العناصر المؤمنة المخلصة من شعب مصر الوفى حتى نقضى على هذه المؤامرات والممارسات غير النظيفة من خلال صناديق الاقتراع التى غاب عنها المواطنون الشرفاء لشعورهم بعدم اطمئنانهم إلى نتائجها وأكبر دليل على ذلك وهو أن نسبة الحضور حوالى 40% فهل هذه النسبة تمثل إرادة شعب مصر من الذين أعطوا الثقة فى الأمن والآمان وأشعروا الشعب بنزاهتهم حتى تكتمل رؤية هذا الشعب ويطمئن ويخلص أن وراء هذه الصناديق أيد أمينة مخلصة تعمل لمصر ولصالح مصر .
واختتم سلامة بيانه أنه يدعوا الله ويردد كلمة يا رب أنقذ مصر وشعب مصر من المؤامرات الداخلية والخارجية والصفقات الداخلية والخارجية.
حافظ سلامة: شفيق مرضى عنه من العسكرى وهناك صفقة ومؤامرة تخطط
الخميس، 31 مايو 2012 05:32 م
حافظ سلامة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جادو
خلاص بقا
ياعم عملت ال عليك خلاص بقا
عدد الردود 0
بواسطة:
sayed
رغم انف الشعب