جنرال أمريكى يقلل من خطورة ترسانة الصين النووية على واشنطن

أكد رئيس القيادة الإستراتيجية فى الجيش الأمريكى، الجنرال روبرت كيلر، الذى يشرف على سياسة الردع النووى الأمريكى أن أسلحة الصين النووية لا تشكل تهديدا مباشرا" للولايات المتحدة.

وقال كيلر، أمس الأربعاء أمام مركز العلاقات الخارجية فى واشنطن، "نود البقاء على اتصال مستمر مع الجيش الصينى" مضيفا "نعتقد أن الصين والولايات المتحدة على السواء يمكنهما تحقيق مكاسب كبيرة خصوصا فى سبيل تفادى أى سوء تفاهم أو توتر مستقبلى"، معتبرا أنه على الرغم من امتلاك الولايات المتحدة وروسيا حوالى 90% من الترسانة النووية العالمية، فإن الإبقاء على حوار ثابت مع الصين أمر جوهرى.

وأكد الجنرال كيلر "لا أعتقد أن أسلحة الردع الصينية تمثل تهديدا مباشرا على الولايات المتحدة.. لسنا أعداء"، متسائلا "هل يمكن أن تكون كذلك؟ أعتقد أننا لو كنا أعداء لكان ذلك ممكنا، وعلينا بالتالى أن نبقى هذا الأمر فى بالنا".وأقر بالقلق حيال موازنة العام 2013 مع التقشف فى موازنة البنتاجون إثر الأزمة الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أنه قلق إزاء الاستثمار فى الأسلحة النووية بحد ذاتها وليس فى أنظمة إطلاقها، لافتا إلى أن هناك أموالا مستثمرة فى طائرات مجهزة لشن ضربات طويلة المدى، وكذلك لمتابعة غواصة الصواريخ البالستية".وأضاف "أرغب أيضا فى أن نكون حريصين بأننا سنضع الاستثمار المناسب فى مكانه من أجل مجمعات الأسلحة.

وأرغمت الضغوط المالية القادة العسكريين الأمريكيين على خفض الإنفاق المقرر، بحوالى 487 مليار فى العقد المقبل، وهى مهمة وصفوها بأنها صعبة لكن يمكن تحقيقها.