ولدت «اليوم السابع» مع عهد سياسى جديد، ولد بفضل ثورة 25 يناير، وقطعت عهدا مع القارئ، يقوم على صدق الكلمة والمعلومة، وتقديمها فى قالب صحفى جذاب، ومضى كل ذلك تحت شعار «الصدق هو أقصر طريق للوصول إلى قلب وعقل القارئ»، وفى هذا الطريق تعددت الانفرادات الصحفية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: نشر النص الأصلى للتحقيقات مع الرئيس المخلوع حسنى مبارك، والذى تناقلته وسائل الإعلام العالمية، كما كشفت عن الخطط السرية لتوريث جمال مبارك، والتى قامت على جمع توكيلات شعبية بدأت بـ5 آلاف توكيل من باب الشعرية والموسكى، وفى العدد الـ47 كشفنا عن تقرير سرى يحصر ممتلكات رجل الأعمال حسين سالم، وفى العدد الـ70 انفردنا بنص اعترافات رئيس جهاز مباحث أمن الدولة المنحل اللواء حسن عبدالرحمن أمام النيابة، كما انفردنا بنشر تحقيقات الدكتور زكريا عزمى أمام نيابة الأموال العامة، والتى كشفت عن تضخم ثروته بطريقة غير مشروعة، وانفردنا بنشر الوثيقة التى كشفت عن توقيع عمرو موسى أثناء توليه وزارة الخارجية على وثيقة تحث على تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل.
نذكر هذه الانفرادات على سبيل المثال لا الحصر، والتى جاءت بإصرار كتيبتها الصحفية الشابة عمرا وفعلا، على تقديم الخدمة الصحيحة للقارئ، وعملا بميثاق المهنة الأصيل الذى يعلو صيته حين يطارد الفساد، ويكشف عنه دون مواربة.
تودع «اليوم السابع» فى ثوبها اليومى عامها الأول، بعد أن تصدرت نحو ثلاثة أعوام الصحافة الأسبوعية.. تودع عامها الأول على وعد بدخول عام جديد، تدرك فيه أخطاء الماضى، والعمل على تصحيحها.
















