اليوم.. استكمال سماع الشهود فى محاكمة المتهمين بمذبحة بورسعيد

الخميس، 31 مايو 2012 09:28 ص
اليوم.. استكمال سماع الشهود فى محاكمة المتهمين بمذبحة بورسعيد صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق ومحمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستكمل اليوم الخميس، محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، سماع الشهود فى محاكمة المتهمين فى أحداث مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 شخصاً على خلفية مباراة الأهلى والنادى المصرى البورسعيدى.

وكانت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد، قد واصلت أمس نظر الجلسة رقم 12 فى قضية مجزرة بورسعيد، المتهم فيها 73 شخصاً، منهم 9 من القيادات الأمنية بمديرية أمن بورسعيد، والمتهمين بقتل 74 من جماهير النادى الأهلى أثناء أحداث مباراة النادى الأهلى والمصرى، بالاستماع إلى الشاهد رقم 40 "أحمد رضا محمد"، الذى أكد أن جماهير النادى المصرى قامت بإلقاء الصواريخ والباراشوتات عليهم عقب دخولهم إلى الاستاد.

وأشار إلى أنه عقب نهاية المباراة فوجئ باقتحام جماهير النادى المصرى المدرج الشرقى لجماهير النادى الأهلى، وبحوزتهم أسلحة وعصى بيضاء مضيئة، مؤكداً أنه تعرض للضرب مرتين، وقام أحد جماهير المصرى بضربه بالرأس، وطلب منه خلع التيشرت، ولكنه رفض، كما قام آخر بمحاولة سرقة هاتفه المحمول، إلا أن أحد أصدقائه من رابطة ألتراس أهلاوى تدخل لمنعهم من ذلك، وقام بإنقاذه قبل أن يكون أحد ضحايا المجزرة.

كما استمعت المحكمة إلى الشاهد رقم 49 "كريم أوفى أحمد موسى"، الذى أكد فى شهادته نفس أقوال الشاهد السابق، وأضاف أنه أثناء دخولهم إلى الاستاد سمع أحد جماهير المصرى يقول له، "أنتم هتموتوا النهارده، هو أنت فاكر أنكم هترجعوا تانى"، كما أنه شاهد أحد جماهير المصرى عقب انتهاء المباراة يحمل كرسى حديد ومعه مجموعة أخرى تحمل شوما، ويتوجهون ناحيتهم فى المدرج الشرقى للاعتداء عليهم، وفى هذه اللحظة شعر بالخوف وقام بالهروب إلى الممر، وداخل الممر شاهد مجموعة أخرى تقوم بضرب الموجودين فى الممر بالكراسى والشوم، والذى كان يحدث له "إغماء" يتم سحبه للداخل ولا نراه مرة أخرى، بعد ذلك سقط الباب وتمكنت من الخروج.

وتقدم الدفاع إلى الشاهد برسم كروكى وصورة للاستاد، ثم طلب منه تحديد موقعه أثناء المباراة، وموقع المتهم الذى كان يحمل الكرسى الحديدى، والمكان الذى تم فيه الاعتداء على جماهير الأهلى من قبل المتهم، وهنا اعترض بعض محامى المدعين بالحق المدنى على هذه الصورة، وطالبوا بالتأكد من صحتها، فرد القاضى قائلا "هنجيب الاستاد هنا"، واعترض أحد أهالى الضحايا على أسئلة الدفاع، مؤكداً أن الدفاع لا يراعى مشاعر أهالى الضحايا، كما أن أهالى المتهمين يقومون بشتمهم عن طريق إخراج الأموال لهم مما يثير استياءهم، وطلب رئيس المحكمة من الأمن إخراجه من القاعة حتى تتمكن من الاستمرار فى سماع الشهود، واستجاب لطلب المحكمة، وقام بالخروج على الفور.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد توفيق

لا لشفيق

عدد الردود 0

بواسطة:

jasser

اللى ينتخب شفيق يبقى باع دم الرجاله الشهداء (الرجال الحقيقين لمصر فى القرن الحادى عشر)

عدد الردود 0

بواسطة:

امجد

مصري

عدد الردود 0

بواسطة:

ةثةث

ث

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحى

نعم لشفيق

نعم
نعم
نعم
نعم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الصباغ

لا للآخوان

نعم للاستقرار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة