
الجارديان:
إيران تفعل الحظر المفروض على ارتداء "رابطة العنق"
قالت الصحيفة إن إيران تعتزم تفعيل الحظر الذى تفرضه على ارتداء رابطة العنق "الكرافت" منذ إندلاع ثورتها الإسلامية عام 1979، باعتبارها رمزا للانحطاط الغربى.
وتشير الصحيفة إلى أن رابطات العنق كانت قد عادت إلى محلات الملابس فى كبريات المدن الإيرانية فى حكم الرئيس الإصلاحى محمد خاتمى، الذى خفف الكثير من القيود القديمة التى كانت مفروضة من قبله. إلا أنه ووفقا لما قالته وكالة أنباء إسنا شبه الرسمية، فإن الشرطة المدنية ستقوم بتفعيل هذا الحظر الذى غالبا ما تم تجاهله.
وقالت الوكالة إن المحلات قد منعت من بيع رابطات العنق بعد انتصار الثورة الإسلامية، لكن فى السنوات الأخيرة بدأ بعض الباعة الجائلين فى بيعها من جديد برغم تحذير السلطات المسئولة فى الشرطة. ولم يكن هذا الحظر جادا أبدا من قبل وهذا ما يفسر ارتفاع نسبة مبيعات روابط العنق بشكل ملحوظ فى محلات الملابس.
وتوضح الصحيفة أنه على الرغم من هذا الحظر، إلا أن ارتداء رابطة العنق ليس بجريمة. لكنه لا يعد مقبولا بالنسبة لموظفى الحكومة ارتداء ملابس يرتديها عدد كبير من الناس بروابط عنق فى عملهم بشركات القطاع الخاص، أو الذهاب إلى الحفلات الرسمية. كما أن بعض الجامعات تسمح للطلاب بارتدائها وكذلك الحال بالنسبة للعرسان، بينهم رجال لم يرتدوها من قبل، ويفعلون ذلك لمرة واحدة فقط فى زفافهم.
وكانت روابط العنق شعبية فى إيران قبل الثورة على العكس من الزى الحالى المتأثر برجال الدين المسيطرين على الحكم.

الإندبندنت:
مهمة كوفى أنان فى سوريا تنتهى بالفشل
تابعت الصحيفة الشأن السورى، وقالت إن مهمة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، كوفى أنان قد انتهت بالفشل مع استمرار تحدى الرئيس السورى بشار الأسد.
وأوضحت الصحيفة أن أنان خرج من دمشق أمس الأربعاء، وسط أنباء عن فظائع جديدة على الأرض فى الوقت الذى اتهمت فيه المعارضة السورية روسيا بتشجيع النظام على ارتكاب "جرائم وحشية" ضد شعبهم بعد أن استبعدت روسيا أن تدعم أى عمل جديد من جانب الأمم المتحدة.
وحتى بعد أن أعلنت مهمة المراقبة التابعة للأمم التحدة عن اكتشاف 13 جثة لسوريين يبدو أنه تم إعدامهم دون محاكمة، فإن نائب وزير الخارجية الروسى جينادى جالتيلوف قال إن أية إجراءات جديدة فى مجلس الأمن سابقة لأوانها، وسحق بذلك الآمال المعلقة على أن تكون مجزرة الجولة الصادمة كسرا للجمود فى مجلس الأمن.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الحولة التى لا تزال تعانى من آثار القتل الوحشى لأكثر من 100 سورى بينهم ما يزيد عن 30 طفلا من قبل القوات التابعة للنظام يوم الجمعة الماضية، تعرضت لهجوم جديد ليلة أمس حسبما قال النشطاء مع محاولة الجيش النظامى استنزاف مقاتلى الجيش الحر.
وقال ريكن باتل، المدير التنفيذى لشبكة أفاز الحقوقية قوله إن الحولة تعرضت للقصف مجددا مما يدل على الحاجة الماسة إلى وجود كبير للأمم المتحدة على الأرض مع تفويض بحماية حقوق المدنيين، وليس فقط عدد الأطفال الموتى.
وتلفت الصحيفة إلى أن الآمال كانت معلقة على الغضب الدولى بعد عمليات الإعدام التى تمت فى القرية والتى سيتم مناقشتها فى جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة غدا، على أن تمثل نقطة تحول فى الضغط على حلفاء سوريا، الصين وروسيا لتشديد موقفهم من الأسد.

الديلى تليجراف
دبلوماسيون غربيون: قد نضطر للتدخل العسكرى فى سوريا لحماية الأسلحة الكيماوية
فى تصريحات قد تعد تمهيدا للتدخل فى سوريا، نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن مصادر دبلوماسية غربية قولهم، إن القوات الدولية قد تضطر للتدخل فى سوريا فى حال سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، للحيلولة دون استيلاء الإرهابيين على مخزون الجيش السورى من الأسلحة الكيماوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سوريا تمتلك مئات الأطنان من غاز الخردل والسارين وvx. وقد أعربت الحكومات الغربية عن قلقها بشأن أمن هذه الذخائر إذا ما سقط نظام الأسد أو فقد السيطرة على المواقع ذات الصلة.
وقال مصدر دبلوماسى إنه حتى الوقت الراهن، فإن الانتفاضة التى اندلعت قبل 14 شهرا، ربما لم تشكل تهديدا وجوديا للنظام، لكن إذا تغير الحال، فإن المجتمع الدولى مضطر لدرء خطر سقوط الأسلحة الكيماوية فى أياد مدمرة.
وأضاف: "لا يمكننا أن نتسامح مع إمكانية سقوط هذه الأسلحة فى أياد خاطئة. وإذا ما سقط نظام الأسد فإن تأمين هذه المواد سيكون موضع شك، ومن ثم فسنواجه قلقا خطيرا من قبل مجلس الأمن الدولى".
ولم توقع سوريا فى 1997 اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، كما أنها ليست عضوا فى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التى تتحقق من مخزونات هذه الأسلحة. غير أن الخبراء يقولون إن برنامج الأسلحة الكيميائية السورى يرجع إلى السبعينيات، وهو من بين الأكثر تطورا فى منطقة الشرق الأوسط. لكن لا يعتقد أن الرئيس الأسد يمتلك أى أسلحة بيولوجية.