"الرياض" السعودية: أمن مصر واستقرارها فوق الجميع

الخميس، 31 مايو 2012 11:53 ص
"الرياض" السعودية: أمن مصر واستقرارها فوق الجميع دعاية بانتخابات الرئاسة – صورة أرشيفية
الرياض (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة "الرياض" السعودية على حالة الترقب والاستقطاب الحاد التى تسود المجتمع المصرى قبيل انتخابات الإعادة لاختيار الرئيس المصرى القادم، داعية العقلاء والفئات المستقلة إلى تغليب مصلحة مصر العليا وأمنها واستقرارها فوق الاعتبارات السياسية أيا كانت نتيجة الانتخابات.

وقالت الصحيفة ـ فى افتتاحيتها اليوم الخميس ـ "إن مصر لم تكن ميدان صراع طائفى أو قبلى أو دينى، وعاشت حياتها بدون إشكالات اجتماعية فى كل الأوقات، بتحررها واستعمارها، حيث شكل نهر النيل سر التجانس وتأسيس حضاراتها المختلفة، وكان لعبقرية المكان كما عرفها الكاتب العبقرى جمال حمدان فى كتابه الكبير، تحليل سكانى وجغرافى وبعد تاريخى غير مسبوق".

وأضافت "أن مصر منذ ثورة 25 يناير وحتى اليوم، عاشت حالة انتقال سلس قياسا بليبيا واليمن، لكن مكينة الإنتاج والدورة الاقتصادية الإنتاجية وتشكيل جهاز أمن فاعل، كانت من العقبات التى جعلت المتسابقين على البرلمان والرئاسة، يجعلونها فى لافتات دعاياتهم وفى صلب اهتماماتهم، لكن مفاجأة حصر السباق بين اثنين ممثل الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى، والآخر الفريق شفيق، تسببت فى حصر الاسمين بالرئاسة القادمة، مما اعتبر أهم فاصل فى مستقبل مصر كلها".

وذكرت الصحيفة أنه يوجد بمصر شخصيات كبيرة، والوطن أكبر من الجميع، والمطلوب فى حالة الشد العصبى والنفسى، أن تكون الحكمة إطار حماية الوحدة الوطنية، والسبيل الوحيد فتح حوار جاد ترعاه المحاكم والجيش وممثلو المجتمع المستقلون عن بؤر الصراع، ثم الإقرار بما يريده المواطنون فيمن يمثلهم، بعد تدقيق شفاف لكل مجريات العملية الانتخابية، وعدم جعل الإشاعة وسيلة تمزيق القاعدة الوطنية، أو شحن النفوس لغايات لا تراعى المصالح الوطنية.

وتابعت "هناك اتهامات وتحزبات، ومخاوف، وشبهة لأدوار خارجية لعبت دورا غير شريف، لكن وعى المواطن المصرى، هو من يحسم النتائج، لأن الماضى انتهى مع أول إشراقة يوم الثورة، ولا يمكن عودة دكتاتوريات سابقة، أو احتكار حزب للسلطة، لكن تبقى القضية رهن الفهم المشترك، فمن حق الشعب أن يرفض ويؤيد، والقبول برأى الأكثرية، لأن الوضع القائم لابد من حسمه بالعقل لا بالعواطف الجياشة حتى تبقى مصر آمنة وديمقراطية".






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم المحامي

شكراً آشقائنا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى عبدالحميد

اقف احترام والله للاعلام السعودي والخليجي معتدل متزن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة