تناولت برامج التوك شو، فى حلقة الأمس، العديد من القضايا المهمة حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" أزمة البنزين والسولار وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وأجرى برنامج "آخر كلام" مع الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان فى جولة الإعادة.
"القاهرة اليوم": أديب يصيح.. إحنا ولاد النظام ولازم الحكومة و"العسكرى" يبصولنا شويا.. وزير البترول: على مسئوليتى.. لا توجد أزمة بنزين.. اللواء أحمد رشدى: البلد بحاجة إلى حزم وشدة ويجب مد العمل بالطوارئ
متابعة إسماعيل رفعت
شهد حلقة الأمس من برنامج القاهرة اليوم حالة من السخونة على إثر أزمة البنزين ومد حالة الطوارئ، حيث بدأ عمرو أديب يصيح.. إحنا ولاد النظام.. لازم الحكومة والمجلس العسكرى يبصولنا شويا.. حرام يسبونا كدا البرلمان ملهوش دعوة والحكومة بتروح بدرى وتنام طيب المواطن الغلبان يروح فين..
قال عبد الله غراب، وزير البترول على مسئوليته الخاصة، إنه لا توجد أزمة بنزين فى مصر لأن هناك 105آلاف طن بنزين وصلت مصر أمس ولا يوجد نقص فى السولار وأن الموجود يكفينا على أقل لمدة 8 أيام فى الاستهلاك المحلى.
وأضاف غراب، أثناء مداخلة هاتفية أن البنزين والسولار موجودون بكميات كافية ومن ليس عنده بنزين اليوم عليه أن يطمئن ولا يقلق، لافتا إلى أنه لن يكون هناك زيادة مفاجئة فى الأسعار كما كان يحدث فى السابق.
وأرجع غراب ما يحدث حاليا من ارتفاع معدلات السحب سببه يرجع إلى إحساس المواطن الخاطئ بالأزمة، لافتا إلى أن السوق السوداء يستغل الأمر ويروج تجارة المحروقات، مؤكدا أن الوزارة لديها ما يسد الحاجة لكن صعوبة الوصول لمحطات البنزين وسط حالة الزحام الشديد هو ما يساعد فى بلورة الأزمة.
ومن جانبه قال اللواء أحمد رشدى، وزير الداخلية الأسبق، إن المجلس العسكرى على وعى تام بحالة البلد الأمنية فى الوقت الراهن وتقدير جيد وما يستلزمه من مد العمل بقانون الطوارئ من عدمه فى ظل المستجدات الحالية، مؤكدا أن تعامل المجلس العسكرى فى الفترة السابقة فى الجانب الأمنى كان تكتيكيا بنوع من التهدئة.
وأضاف رشدى، خلال مداخلة هاتفية، إن البلد بحاجة إلى حزم وشدة فى ظل القانون، لافتا إلى أنه اقترح تشديد العقوبات فى ظل حالة الانفلات الأمنى، مشددا على ضرورة مد العمل بقانون الطوارئ إلى أن تهدأ البلد ويعرف الناس يعنى إيه قانون.
ومن جانبه علق الإعلامى عمرو أديب، على تصريح صبحى صالح القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، لدى ارتباط نجله بفتاة غير محجبة بأن نجله ليس إخوانيا وأن نجل سيدنا نوح كان كافراً، مؤكداً أن التعبير خان القيادى الإخوانى فى تبرير موقف نجله وارتباطه لفتاة غير محجبة، وهو نجل قيادة إسلامية، خاصة أن الحدث جاء عقب تصريح القيادة الإخوانية بأنه يجب أن يرتبط الإخوانى بإخوانية بأسابيع.. مستغربا من المفارقة فى القول والفعل والتبرير فى وقت واحد.
"آخر النهار": الخضيرى: يجب مد حالة الطوارئ لمدة شهرين.. وائل غنيم: فوز شفيق يعد تقصيرا منا فى عدم توعية المواطنين.. لن نقبل نهائياً أن تدار مصر بنظرة القمع الأمنى.. نحتاج لاستعادة روح الميدان وتحقيق التوافق الوطنى
متابعة أحمد عبد الراضى وإسلام جمال
قال الإعلامى محمود سعد، إن عرس الانتخابات تحول إلى مأتم وكل واحد يشوف طلباته فى رئيس الجمهورية ويختار على هذا الأساس واللى رافض الاثنين أمامه المقاطعة أو إبطال الصوت، نحن فى لحظات فارقة ولابد أن نفكر جيدا لإنقاذ المواطن المصرى من تعليم وصحة ورعاية جيدة ويجب على الرئيس القادم العمل على تغيير نهج الحياة والشعب المصرى سوف يساعد الرئيس القادم للتطلع إلى النهضة والمستقبل، قائلا " فكر و فكر الثورة دى اتعملت ليه.. علشان شوية ناس تاخد مناصب ولا علشان الغلابة المقهورين.
قال المستشار محمود الخضيرى، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، إنه من الممكن أن يتم مد حالة الطوارئ لشهر أو شهرين ورأيه أن يمد لمدة شهرين فقط ولم يعرض الأمر على حتى الآن، وذلك نظرا للظروف التى نعيشها فى ظل حالة الانفلات الأمنى فى البلاد.
واقترح الخضيرى خلال مداخلة هاتفية، مد حالة الطوارئ لمدة شهرين فقط لكى لا يقع انفلات أمنى وتتعلل الحكومة بإلغاء الطوارئ خاصا فى ظل الانتخابات التى تعيشها البلاد.
وعلى جانب آخر قال عاطف البنا الفقية الدستورى هاتفيا، أنه يجب إنهاء حالة الطوارئ ولا هناك أى داعى أن يمد المجلس حالة الطوارئ التى تنتهى غدا فنحن فى فترة انتخابات ولكن الوضع الأمنى مستقر وليس هناك داع لمد الطوارئ وإذا حدث أى خلل أمنى يمكن إعادة إعلانها وعرض الأمر على مجلس الشعب.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الناشط السياسى وائل غنيم
قال الناشط السياسى وائل غنيم، إنه بعيدا عن نتيجة الانتخابات فهذه أول مرة الشعب يريد ويختار من يريده بغض النظر عن النتيجة، فهى انتخابات الشعب يريد وعلينا الخروج من حالة التشاؤم لأننا ننتخب رئيس جمهورية جديد للبلاد وهذا انتصار للثورة المصرية من خلال وجوه جديدة للثورة، داعيا المتشائمين إلى إفراغ غضبهم بشكل إيجابى، ونتيجة الانتخابات جيدة لأن أكثر من نصف الشعب أراد التغير ولم يختر النظام السابق وعلينا أن نتقبلها طالما إننا نسير فى اتجاه الديمقراطية، مضيفا أنه يجب علينا تخطى حاجز الخوف وعلينا المشاركة فى الحالة السياسية فى الفترة القادمة فالشعب المصرى كسر حاجز الخوف وعليهم أن لن يخرجوا من ممارستهم السياسية.
وأشار غنيم، إلى أن الجانب الإيجابى فى هذا المشهد هم المواطنون المستقلون الذين صوتوا للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى، وهناك بعض المواطنين صوتوا للفريق أحمد شفيق وهم ليسوا ضد الثورة وإنما يرون فيه الخبرة اللازمة لإدارة شئون البلاد فى الفترة القادمة، موضحا أن فوز أحد رموز النظام السابق فى الانتخابات الرئاسية هو تقصير منا بالضرورة فى توعية المواطنين لصالح انتخاب مرشحين الرئاسة.
وأضاف غنيم، أن إثبات التزوير دور لم تقم به حملات المرشحين والمراقبون، مشيرا إلى أن مسألة تصويت المجندين والشرطة لصالح الفريق أحمد شفيق التى شاعت فى الفترة الأخيرة هى مجرد إشاعة مرادها زعزعة نتيجة الانتخابات، مدللا على ذلك بأن الأغلبية العظمى من المجندين ورجال الشرطة كانوا يقومون بعملهم فى تأمين العملية الانتخابية، ولا يوجد أدلة قاطعة على عملية تزوير الانتخابات وأن إثبات التزوير دور لم تقم به حملات المرشحين والمراقبون للعملية الانتخابية.
وقال غنيم، إن الرئيس القادم لن يكون أكثر من مجرد موظف عام لدى الشعب ولو لم يستقم سنستبعده بعد أربع سنوات، ولن نقبل أن يقع قمع مرة أخرى، فالقمع يحتاج للخوف واليأس ونحن لن نخاف ولن نيأس أو نرجع للوارء ولن نقبل أن تدار مصر بطريقة الرئيس الفرعون مرة أخرى، موضحا أنه لن يكون سعيدا لو فاز شفيق فى الانتخابات الرئاسية ولكنه لن يصبه بالإحباط أو اليأس فلابد من التفاؤل الذى هو وقود التغيير، وأن من قام بانتخاب أبو الفتوح أو صباحى سيحاولون اختيار أفضل البدائل من المرشحين المطروحين حاليا أو مقاطعتها نهائيا خاصة أنصار صباحى.
وأضاف غنيم، أن هناك تخوفين من أداء جماعة الإخوان المسلمين الأول هو سيطرة الجماعة على الحكم ومفاصل الدولة، مستقبلا وإعادة إنتاج حزب الحاكم يسيطر على كل مؤسسات الدولة، والثانى الخوف من تقييد حريات الأقباط وكذلك بعض المسلمين، مشيرا إلى أن الإخوان يحتاجون إلى 25% زيادة فى الكتلة التصويتية الذين حصلوا عليها فى المرحلة الإولى وهى تحتاج إلى توافق وطنى فلن يحدث نهضة فى مصر بدون توافق وطنى، قائلا "الإخوان المسلمون فصيل وطنى و لكن عندى تحفظات كثيرة على إدارتهم لمعركتهما الانتخابية ونحتاج استعادة روح الميدان وتحقيق التوافق الوطنى.
وفى معرض حديثه عن وثيقة الاتفاق الوطنى التى كتبها أكثر من أربعين شخصية عامة والتى تم طرحها على صفحة خالد سعيد، قال غنيم إن الوثيقة بها خمس نقاط أساسية أولا: قضية الجمعية التأسيسية للدستور وبها من يقوم كتابة الدستور ليس محسوبا على تيار أو فصيل بعينه أو حزب سياسى وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، ويكون رئيس الجمعية التأسيسية للدستور فقيها قانونيا، موضحا أن جماعة الإخوان اعترفوا بأخطائهم فى كتابة الدستور.
وأضاف غنيم، ثانيا مؤسسة الرئاسة فنحن فى لحظة تاريخية وجماعة الإخوان المسلمين لن تستطيع قيادة البلاد بمفردها ولابد أن يكون بها اثنان من النواب أصحاب خلفية شعبية أمثال صباحى أو أبو الفتوح ولها صلاحيات محددة ومعلنة وتكون وزارة سيادية من التكنوقراط أو الخبراء.
وفيما يتعلق بالتشريعات والقوانين، طالب غنيم حزب الأغلبية بسرعة تشريع قوانين الحد الأدنى والأقصى للأجور، وقانون الحريات، وما يخص حالة الطوارئ والمحاكمات العسكرية للمدنيين، لأن مجلس الشعب تأخر فى إصدار هذه القوانين، وأن يقدم حزب الحرية والعدالة أكثر من المتوقع منه بحكم أنه شريك فى الثورة، مضيفا أن رئاسة الوزراء يجب أن تكون فيها رئيس الوزراء من خارج الجماعة والحزب.
"90 دقيقة": "الخضيرى": يجب مد قانون الطوارئ لمدة شهرين .. وزير البترول: لا توجد أزمة بنزين.. أبو إسماعيل: أؤيد "مرسى".. ونجاح "شفيق" عودة لنظام مبارك
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
المستشار محمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب: يجب مد قانون الطوارئ لمدة شهرين حتى تنتهى الانتخابات الرئاسية
البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب يرد عليه بقوله: حالة الطوارئ لم تعد ضرورة ولم تمنع أعمال الإرهاب والبلطجة لذلك لن يقبل مد حالة الطوارئ ولو لساعة واحدة
ماهر البحيرى.. رئيسا للمحكمة الدستورية أول يونيو خلفا لفاروق سلطان
النائب العام يحيل جمال وعلاء و7من رجال الأعمال إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بالتلاعب بالبورصة
تصاعد أزمة البنزين والسولار والتموين
17 مرشحا للكرسى البابوى وخروج موسى وباخوميوس من المنافسة
وزارة المالية تقر مليار جنيه لسداد مستحقات مزارعى القمح
الكنيسة تؤكد أنها على مسافة واحدة من كل المرشحين
الشاطر ينفى علاقته بما نشر من إساءته لحمدين صباحى على الفيس بوك
قال عبد الله غراب وزير البترول على مسئوليته الخاصة إنه لا توجد أزمة بنزين فى مصر لأن هناك 50 ألف طن بنزين وصلت مصر أمس ولا يوجد نقص فى السولار وأن الموجود يكفينا على أقل لمدة 8 أيام
وأكد غراب على أن البنزين والسولار موجودان بكميات كافية ومن عند بنزين اليوم عليه أن يطمئن ولا يقلق كما أكد على أنه لن يكون هناك زيادة مفاجئة فى الأسعار كما كان يحدث فى السابق
وأرجع غراب ما يحدث حاليا من ارتفاع معدلات السحب سببه يرجع إلى إحساس المواطن الخاطئ بالأزمة
الفقرة الأولى
"حوار مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية"
قال حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه ينوى تأسيس حزب جديد والعودة للحياة السياسية وهناك مجموعات فى الأقاليم تنتظر البدء وأن كل همة فى الوقت الحالى أن يكون حزب مجود من الداخل كما قال إن الوصول للرئاسة لم يكن حلما عنده وأنه كان مضطرا للترشح للرئاسة حتى لا يعود النظام القديم.
وأكد على أنه تعرض لظلم وكان هناك تواطؤ واضح معه من جهات متعددة وأن لجنة العليا للانتخابات رغم أن قراراتها محصنة وقعت فى خطيئة كبرى عندما صادمت قراراتها حكما قضائيا، ولم يكن هناك احترام لحجية الأحكام مما أدى إلى حدوث نوع من الخلط وأنه سيثبت عكس ما قالوه وسيلاحق من قالوا بحصول والدته على الجنسية الأمريكية التى لا أساس لها من الصحة بدليل ما قاله القضاء المصرى بأن الأوراق المقدمة لا ترقى لأن تعرض على القضاء ولأنهم لم يقدموا إلا صورة ضوئية لاستمارة لا يمكن الاستدلال عليها.
وأضاف أبو إسماعيل إن لديه معلومات تدحض قرار اللجنة العليا للانتخابات الباطلة باستبعاده من انتخابات الرئاسة التى سيقدمها فى الفترة القادمة وسيكتشف من خلالها الكثير وأنه سيحصل من خلالها على حكم بالتعويض وسيوزعه على الفقراء، وأن الأوراق التى لديه تسمح له بأن يرشح نفسه فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
وتحدى أبو إسماعيل الشرف القضائى لمن حكموا ضده كيف يعتمد على صورة ضوئية أو ورقة غير مكتوبة لافتا النظر إلى أن التاريخ سيكتب أن ما حدث كان إهدارا للعمود القضائى وأن استبعاده كان هتكا للدستور وانتهاكا لحكم قضائى.
وأبدى أبو إسماعيل حزنه من نسبة الأقباط الكثيرة التى صوتت لشفيق، ولماذا هذا التصويت وما هى المصلحة من التصويت لشفيق وهو من النظام السابق؟ ولأن هناك أمهات ثكلى ولأنه إذا نجح شفيق فى الانتخابات فإنه قطعا الرئيس القادم هو جمال مبارك، وعلى الجميع نسيان الاستقرار ولا يلوم الشعب إلا نفسه ويستحق ما يحدث له ولا يستحق الحياة لأن أحمد شفيق لو أمسك بالحكم لن تكون هناك انتخابات نزيهة بعد ذلك وستكون صورية، أما مرسى ستكون هناك مراقبة شعبية عليه لأنه لا يصح أن يترك الإخوان بدون مراقبة لأنهم سيتعرضون لضغوط شديدة من الداخل والخارج لن يواجهوه إلا بوجود معادل شعبى لذلك سنمارس الضغط الشعبى على الإخوان.
وأشار أبو إسماعيل إلى أن هناك حلا لمن يرفض الاثنين من مرشحى الرئاسة يكمن فى استبعاد الأشد فتكا وخطورة والأقل يتم انتخابه ويكون هناك مراقبة شعبيه عليه.
وأرجع حازم النتيجة التى أفرزها الصندوق الانتخابى إلى مرسى وشفيق بأن هذه النتيجة ليس الشعب هو الذى تسبب فيها وإنما جاءت نتيجة التشوهات التى تمت من خلال الاستبعاد للمرشحين التى كانت بالفعل غير قانونية، وجعلت الصندوق غير معبر وجعل الشعب يأتى بالموجودين وأن السبب الرئيسى فى ذلك هو مجلس الشعب، مثل استبعاد الشاطر وأيمن نور، وحتى عمر سليمان إلا إذا طبق عليه العزل السياسى.
وأعلن أبو إسماعيل تأييده لمحمد مرسى فى انتخابات الإعادة ليس تأييدا لمرسى، ولكن استبعادا لشفيق، رغم أنه يختلف مع الممارسات السياسية لحزب الحرية والعدالة حتى لا نعود إلى الوراء ولأنه لا يريد أن يعود النظام القديم ليبدأ الانتقام.
وأوضح أبو إسماعيل أن هناك أزمات واختناقات مفتعلة حاليا مثل أزمة البنزين والسولار وغيرها لصالح شفيق وأن حجم الإخلاص عند المصريين على مدار العام قد ضعف وغلبت عليه المصالح.
أوضح أننا كمصريين تعرضنا لمهانة من الحكومة الأمريكية بعد أن فرض القضاء المصرى الكفالة على الأمريكيين فى قضية التمويل الأجنبى تم خصمها من المعونة الأمريكية لمصر.
"آخر كلام": "مرسى": سيكون لى نواب بجد يمثلون من جاءوا من أجلهم.. وانتمائى الأول للشعب قبل الإخوان المسلمين.. مش عايز رئيس الجمهورية يحط مناخيره فى البرلمان .. لا مساس بحقوق الجيش والشرطة والعاملين بالدولة والقطاع الخاص.. لا أستطيع تنفيذ برنامجى وحدى
متابعة إسماعيل رفعت
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور محمد مرسى"
قال الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية، أنه ينتمى لشعب مصر قبل أن ينتمى لأى جماعة هى بالأساس جزء من مصر، قائلا: بيعتى للشعب وليس لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الأقباط شأنهم شأن المسلمين مواطنون من الدرجة الأولى ليس بمنة منه بل هذا حق للمسيحى والمسلم، مبديا احترامه للأزهر وهو من أبناء أهل السنة والجماعة، رافضا أى انتكاسة للثورة وأنه لن يكون سببا فى ذلك، مطالبا بالاصطفاف الوطنى لتحقيق مصلحة الوطن على أسس ومبادئ يتفق عليها.
وأضاف مرسى، إن لقاءه بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مساء الأربعاء، بهو اتصال شخصية وطنية وله اتصالات ضمن عدد من مرشحى الرئاسة من ساحة الثورة للتحاور والتوافق وليس التطابق حول أهداف الثورة، جاء ضمن سلسلة لقاءات بقيادات سياسية ممن صنعوا الثورة من أجل الحفاظ عليها والعمل كفريق واحد للحفاظ عليها والتصالح من أجلها، لافتا إلى العمل المؤسسى الذى أعلن عنه وأن المسئولية يتبناها فريق عمل لدفع عجلة الثورة للأمام.
وأشار مرسى، إلى أن الدكتور أبو الفتوح رأى أن رسالة التوافق لم تصل إلى الجميع، وشدد مرسى على أن لقاءاته بالشخصيات والرموز الوطنية مازالت مستمرة للتوافق والتضافر فى شكل فريق عمل حول تحقيق أهداف الثورة.
وشدد مرسى، على قبوله للآخر والتحاور والتوافق حول أهداف الثورة، مؤكدا أنه لن يقبل بالبعد عن الصف الأول للثورة والثوار، مشيرا إلى أن مرشحى الثورة لم يطلبوا أى أشياء شخصية، لكن اللقاء دار كباقى حوارات أجرها مع كافة المرشحين وألوان الطيف السياسى حول محاور أساسية هى: تشكيل تأسيسية الدستور، وصلاحيات رئيس الجمهورية وضمانات ذلك وشكل مؤسسة الرئاسة وكيف تعمل، وتشكيل الحكومة وكيف تعمل، دور رئيس الجمهورية مع باقى ألوان الطيف السياسى.
واستغرب مرسى، كيف ينتخب المواطن البسيط من اتهم بالفساد وواحد ضمن العائلات القلائل فى الاستئثار على الثروة وتزوير الإرادة وإفقار الشعب.
وطالب مرسى، من يعمل معه فى مؤسسة الرئاسة أن يمثل الفئة التى جاء من أجل تمثيلها حقيقة وليس شكلا فيمن يمثل المرأة والأقباط وغيرهم، قائلا: أريد نوابا بجد يمثلون من جاءوا من أجل تمثيلهم أكفاء متخصصين، وأن الجميع سوف يشاركون فى مؤسسة الرئاسة، مبديا موافقته فى تدخل النواب الممثلين للكتل والتيارات والطوائف فى كافة الأمور حسب شكل نظام الحكم سواء برلمانى أو رئاسى، غير ممانع أن يأتى رئيس الوزراء من غير الحزب الذى ينتمى إليه والذى سوف يستقيل مباشرة منه، معتبرا أن ما يقوله الآن ضمانا مكتوبا بمجرد نشره فى وسائل الإعلام.
ولفت مرسى، إلى حرصه على مصر ومصلحتها والنزول على إرادة الناس ونواب ومستشارون يساعدونه فى ذلك لكنه يريد أن يكون رئيس بشخصية، مؤكدا أنه لا يستطيع أن يكتب فى الدستور صلاحيات النواب ولو استطاع لفعل، لكنه رفض فى اشتراط المسئولية المشترطة للنائب فى التوقيع والتمثيل القانونى، فالرئيس مسئول قانونيا والنائب مشارك وشاهد وباتفاق النواب يمكن أن يوقع النائب، مع قبوله التفويض لشخص يوثق فيه، مع تأكيده على الفصل بين السلطات وعدم تداخلها، مبديا توافقه مع منافسه السابق حمدين صباحى بدفع الشباب فى المشاركة السياسية من كافة التيارات السياسية فى المحافظات وفى الإدارات المحلية، مؤكدا أن برنامج الحرية والعدالة يتضمن ذلك.
وقال مرسى، أنا مش عايز رئيس الجمهورية يحط مناخيره فى البرلمان، مضيفا أنه علم مؤخرا أن هناك سعى لتشكيل تأسيسية الدستور قبل جولة الإعادة، مبديا موافقته بأن تشكل بنسبة 37 % من الحزب الذى ينتمى إليه، مؤكدا أن الأجندة التشريعية تتضمن ما يقوله وأن نواب حزبه لن يخذلوه فى تنفيذ وعوده.
وشدد مرسى، على أن كلامه يعد وثيقة فى حد ذاته فى التزامات واضحة، رافضا الاستحواذ والتكويش والإقصاء من قبل البعض على حق الجميع، مرحبا بالمكاشفة والمحاسبة للرئيس قبل أن يقدم، رافضا الإفصاح أو تسمية نواب أو مشاركين فى مؤسسة الرئاسة مسبقاً احتراما للشعب المصرى، غير رافض أن يتم الاتفاق على ذلك الأمر فى مؤتمر علنى أمام الشعب.
وأكد مرسى، أن اجتماع مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين فى 10 فبراير وقرر وقتها عدم الدفع بمرشح فى انتخابات الرئاسة بناء على الظروف لم تكن تسمح وحفاظا على الثورة، ولكن تغير الظروف دفع إلى ذلك، نافيا قضية الاستحواذ، قائلا: لا فى سلطة تنفيذية ولا تشريعية وعمدة ولا شيخ بلد، مجترا من الماضى حالة الفساد التى استمت بها الصورة قبل الصورة، مستغربا أن يتم مقارنة ذلك بشىء متوقع هو يعد بعدم تكراره وسعيه لضحد ذلك الاستحواذ والفساد فى السلطة فى ظل هبة الشعب المتوقع فى ظل الفساد حال وجوده، مؤكدا أن هناك قوة لا يستهان بها وهى كتلة تصويتية وشعبية لا يستهان بها يمكن أن تتحرك فى حال مخالفة ما اتفق عليه.
ولفت مرسى، إلى أنه يوافق على الوثيقة التى تداولها شباب الثورة على شبكة "فيس بوك" وأنه يوقع معهم عليها، مؤكدا أن يقدم مطالبات سقفها أكبر من ذلك مع من يتفاوضون فى التوافق الوطنى، متمنيا إنجاز التوافق حول المطالبات قبل الإعادة، مؤكدا أن البرلمان به طوائف متعددة ليست جميعها ممثلة للحرية والعدالة أن يتم الانتهاء من ذلك فى أسرع وقت، مؤكدا أنه سيدفع بنواب حزبه للانتهاء من ذلك، حول ما صيغت به وثيقة التوافق الوطنى، مبديا موافقته على طرح المخرج خالد يوسف بإعلان التشكيلة النهائية التوافقية لتأسيسية الدستور فى مقابل تأييده لمرسى وأنه من المؤكد أن حمدين صباحى سيعلن ذلك أيضاً، موجها شكره للمخرج خالد يوسف على مجهوده وسعيه، مؤكدا أنه سيسعى لإصدار حزمة من القوانين ترعى الحريات العامة التى طالب بها الكاتب بلال فضل.
وقال مرسى، إن من أعلن عنه مؤخرا فى مؤتمره الأخير هو التزام كامل واجب التنفيذ وليس كلاماً عابرا، معبرا عن إعجابه بمجهودات الشباب عبر وسائل الاتصال الحديثة، وأنه لديه حساب عبر تلك الوسائل، واستعانته بهم وحرصه عليهم فى بناء الوطن وإنهاء أزمات كالبطالة وغيرها، مؤكدا على دعمه للاستقرار والإنتاج وعدم تخفيض رواتب أفراد الجيش والشرطة وغيرهم وعد تأميم شركات القطاع الخاص، محذرا من المساس من حقوق تلك الفئات حتى لا يتهدد الاستقرار.
واستبعد مرسى، أن يستمر "الحرية والعدالة" بمنطق الحزب الوطنى فى السلطة، وذلك لتوقف التزوير فى ظل حزب يحترم القانون ويسعى له، رافضا المقارنة بين حزب أفسد وحزب يحترم القانون، لافتا إلى أن أعضاء الوطنى لم يكونوا كلهم فاسدين بل قادتهم، وأن كلمة حزب وطنى فيها ظلم للكثيرين، وأن المرحلة أسكتت البعض ممن ليسوا من أصحاب الصوت العالى.
وكشف مرسى، عن الدور الذى يلعبه المهندس خيرت الشاطر حال انتخابه رئيسا وفى نفس الوقت هو الخيار الثانى بعد الشاطر، مؤكدا أن مؤسسة الحرية والعدالة اختارت مرسى كمرشح لها بينما ترشح غيره مستقلا ومدى الملابسات القانونية التى تحكم ذلك وأنه مرشح لو نجح سيكون باختيار شعبى مباشر، مؤكدا أن مشروع النهضة الذى يطرحه هو مجرد مقترح يقبل الزيادة والنقصان والتعديل حسب المشاركة.
وعلق مرسى، على تصريح النائب صبحى صالح بعدم نزول الإخوان إلى الميدان حتى لو أعادت الانتخابات الصحيحة مبارك أو شفيق، مؤكدا أن حزب الحرية والعدالة سيحترم نتائج الانتخابات النزيهة التى جرت فى إطار القانون، لافتا إلى أنه يوافق منافسيه السابقين صباحى وأبو الفتوح فى أن الانتخابات شابها بعض الشوائب والملاحظات التى لا ترقى إلى الطعن فى الانتخابات معظما من دور مسألة التقاضى فى ذلك، رافضا خوض الانتخابات ضد مبارك الذى قامت الثورة ضده.
ونفى مرسى، ما نسب إليه من كلام سابق من أنه ينسق مع مرشحى الوطنى، لافتا إلى أنه نفى ذلك فى حينه وأنه ليس كله صحيح بل اجتزاء لكلام قاله لعودة النظام السابق مرة أخرى، مؤكدا أن الصحف تحكمها توجهات، مدللاً على مواقفه المعارضة التى تنفى ما نسب إليه ومواقفه ضد رئيس الحكومة والدولة فى ذلك الحين ودخوله إلى السجن عقب خروجه من البرلمان.
ودعى مرسى، الناخبين بعدم انتخاب منافسه الفريق شفيق، مؤكدا على أن الشعب المصرى واع سينتخب من يصلح وسيحمى صوته واستكمال الثورة وخياراته ستكون من أجلها دون الرجوع إلى الوراء، مؤكدا ميادين مصر وأحزاب النضال الوطنى تسير فى اتجاه الثورة لكنهم يريدون الاستوثاق مما يدفع الوطن للأمام وتسير فى الاتجاه الصحيح، معبرا عن سعادته باستوثاق تلك القوى منه فى سبيل الحرص على الثورة وفى طريق التوافق، مؤكدا أن اختيار المصريين لن يكون للكذب والخداع.
وشرح مرسى، البرنامج الانتخابى الذى يقوم على الأمن والأمان والعدالة الاجتماعية، وتمكين مؤسسات المجتمع المدنى والاقتصاد والتنمية القائمة على العدالة الاجتماعية والتنمية البشرية الكاملة، لافتا إلى دور المرحلية فى ذلك فى ظل الاصطفاف الوطنى، مؤكدا على عظم التفاصيل الفنية للمتخصصين.
خمس مشاكل تحل بدون مال وهى الأمن والقمامة والوقود ورغيف الخبز والمرور، معتبرا أن حل تلك المشاكل برفع الجودة والرقابة عليها من التلاعب، مقترحا تشكيل لجان شعبية فى مشاركة رجال الشرطة والجيش فى الدفع بذلك خلال الـ100 يوم بدعم قرار وإرادة ومراقبة، لافتا إلى زيادة مرتبات الشرطة والجيش والمعلمين خلال الأيام القادمة، مؤكدا أن المواطن المصرى يدفع 40% من دخله فى العلاج فى خدمة لا تحتاج إلى خدمة.
وقال مرسى، لا تعارض بين تطبيق الشريعة ونمو السياحة التى هى موجودة أصلا فى التشريع القديم، مؤكدا أن الشريعة لم تطبق بعد ومع ذلك ترجعنا سياحيا وأن أطراف تسوق لذلك للاستفادة من ذلك، مشيرا إلى أن دستور 23 يضمن سياحة محترمة فى ظل الشريعة ترعى المسيحى والمسلم، مؤكدا دور الاستقرار عقب الانتخابات فى دعم السياحة.
وقال مرسى، إنه يقصد من مقولته "القرآن دستورنا" معناه تقديس الدستور كالشريعة، لافتا إلى أن الدستور الذى تنسجه الشريعة بمبادئها الكلية بما يرعى مصالح الناس دون تعارض مع الشريعة، مضيفا أن الرئيس لن يتدخل فى تفاصيل القانون والدستور، مؤكدا أن رئيس الجمهورية هو أجير وخادم لهذا الشعب يشاركه فى السلطة.
"التوك شو": "مرسى": سأتنازل عن رئاسة الحزب وبيعتى للشعب وليست لـ"الإخوان" ..وزير البترول: لا توجد مشكلة بنزين ..أبو إسماعيل: أؤيد "مرسى" ونجاح "شفيق" عودة لنظام مبارك
الخميس، 31 مايو 2012 12:33 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة