اعتبر البيت الأبيض الأربعاء، أن الدول التى لا تزال تدعم نظام الرئيس السورى بشار الأسد تقف فى "الجانب الخطأ من التاريخ"، مجدداً إبداء "خيبته" إزاء موقف موسكو وبكين من هذا الملف.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى، "أبدينا بوضوح خيبتنا إزاء الفيتو الذى فرضته روسيا والصين على قرار (مجلس الأمن الدولى) بشأن سوريا، والذى يطالب الأسد بإنهاء حملته الوحشية ضد شعبه".
وأكد كارنى فى معرض حديثه عن المشاورات بين واشنطن وموسكو بشأن سوريا خلال تصريحه الصحفى اليومى، أن الولايات المتحدة أعربت "خلال هذه المحادثات عن رأيها القائل بان دعم نظام الأسد هو بمثابة الوقوف فى الجانب الخطأ من التاريخ".
وفى إشارة إلى مجزرة الحولة التى حمل مجلس الأمن النظام السورى المسئولية فى ارتكابها والتى راح ضحيتها 108 قتلى على الأقل بينهم 49 طفلاً، اعتبر كارنى أن الرئيس "الأسد سيبقى إلى الأبد فى الذاكرة لما ارتكبه نهاية الأسبوع الماضى ولما فعله خلال الأشهر الـ15 الماضية".
وأضاف المتحدث أن الأسد "ضيع فرصة لقيادة عملية انتقالية سياسية كانت لتحسن وضع سوريا فى المجتمع الدولى، والأهم أيضاً، كانت لتحسن حياة هؤلاء المواطنين، وهذا لن يتغير".
البيت الأبيض: داعمو الأسد يقفون فى الجانب الخطأ من التاريخ
الخميس، 31 مايو 2012 02:08 ص