استنكر مجمع البحوث الإسلامية فى جلسته الشهرية اليوم الخميس، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر استهزاء الكاتب السعودى حمزة كشغرى بالرسول صلى الله عليه وسلم، كما رفض المجمع الموافقة على طلب شخص يمتلك العديد من القنوات الفنية لإنشاء قناة دينية برعاية الأزهر، تهتم بعرض مواد دينية وإذاعة القرآن الكريم.
وانقسم أعضاء المجمع حول الموافقة على ذلك الطلب، فمنهم من رأى أنه من الممكن أن يكون صاحب الطلب لا يبتغى وجه الله، وأنه له مآرب أخرى، والبعض رأى أنه لا مانع من الموافقة خاصة إذا تم التأكد من صدق نواياه وعدم المتاجرة بالقناة، وانتهى أعضاء المجمع فى النهاية بالموافقة على رأى الإمام الأكبر بأن الأزهر لا يمانع لكنه ليس جهة اختصاص، وعلى صاحب الطلب التوجه إلى وزارة الإعلام وليس مجمع البحوث.
وعلم "اليوم السابع"، أن أعضاء المجمع تمسكوا بإنشاء قناة خاصة بالأزهر فى أسرع وقت، لنشر فكر الأزهر الوسطى المعتدل، ومحاربة التشدد ونشر التسامح بين الناس.
كما أيد المجمع قراره السابق بتفعيل مركز السنة والسيرة النبوية، الذى تم إنشاؤه بقرار جمهورى، كإدارة تابعة للأزهر من أجل الاهتمام بالقضايا الخاصة بالسنة النبوية، حيث رأى أعضاء المجمع أن السنة قتلت بحثا من ناحية الرواية ولم تستخدم مطلقا من ناحية الدراية، بالمدلولات وفقه الحديث والمعنى والنسب فى الرواية إلى رسول الله، وأسباب ورود الحديث مما يستلزم الاهتمام بهذه المجالات فقهيا.
