ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"الإسرائيلية أن تل أبيب تضغط على الولايات المتحدة لمنع قطع المساعدات الأمريكية عن الحكومة الأردنية، على خلفية رفض الأخيرة إرسال سفير لها فى إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الحكومة الأردنية رفضت إرسال سفير لها فى إسرائيل، على خلفية توتر العلاقات بين الجانبين، بشأن ترميم جسر باب المغاربة الذى يصل بين حائط البراق والمسجد الأقصى.
وأشارت يديعوت إلى أن إسرائيل لا ترغب بتدخل الولايات المتحدة فى الضغط على الأردن لإرسال سفير لها، عبر إيقاف المساعدات المالية السنوية، والتى تقدر بنحو 660 مليون دولار، حتى لا تسوء العلاقات بين الجانبين بصورة أكبر.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئولين إسرائيليين قولهم:"إن قطع المساعدات الأمريكية عن الأردن، هو قرار أكثر صعوبة فى الوقت الحالى، من الرفض الأردنى بإرسال السفير".
وأضاف المسئولون الإسرائيليون:"عندما يقرر الكونجرس الأمريكى قطع المساعدات عن الأردن، فإنه سيسأل إسرائيل مسبقاً عن وضع العلاقات بين الجانبين، وسيكون جواب إسرائيل حينها أن العلاقات الإسرائيلية والأردنية فى جانب الاستخبارات والأمن جيدة، لكن عدم وجود سفير أردنى هو علامة ليست جيدة، ولكن العلاقات طبيعية وملموسة بين الجانبين".
وأوضحت المصادر الإسرائيلية :"أن تل أبيب تود أن ترى السفير الأردنى فى إسرائيل، ولكنها متفهمة بأن ذلك سيتسبب فى موجة من الرفض الشعبى فى الأردن، وأن هذا الأمر قد يهدد استقرار نظام الحكم فيها".
إسرائيل تعارض قطع المساعدات المالية الأمريكية عن الأردن
الخميس، 31 مايو 2012 11:51 ص
جسر باب المغاربة