أمريكا تلمح إلى التحرك خارج إطار الأمم المتحدة بشأن سوريا

الخميس، 31 مايو 2012 10:39 ص
أمريكا تلمح إلى التحرك خارج إطار الأمم المتحدة بشأن سوريا السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس
الأمم المتحدة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس أمس الأربعاء، إنه إذا لم يتخذ مجلس الأمن الدولى إجراءات سريعة للضغط على سوريا لحملها على إنهاء حملتها التى مضى عليها 14 شهرا على المعارضة، فإن الدول الأعضاء فى المنظمة الدولية قد لا تجد أمامها من خيار سوى التحرك خارج إطار الأمم المتحدة.

وكانت رايس تتحدث بعد أن أدلى نائب الوسيط الدولى كوفى عنان أمام مجلس الأمن الدولى بتقييم متشائم عن آثار جهود عنان لوقف العنف فى سوريا.

الشكل الأول سيكون إذا قررت حكومة الرئيس بشار الأسد الوفاء بالتزاماتها، بموجب خطة عنان ذات النقاط الست، ومنها وقف الهجمات العسكرية على المدن السورية، وسحب الأسلحة الثقيلة، وإعادة القوات إلى ثكناتها والحوار مع المعارضة بشأن "الانتقال السياسى".

والخيار الثانى سيكون قيام مجلس الأمن باتخاذ إجراء للضغط على دمشق، لتلتزم التزاما كاملا بخطة عنان. وليس متوقعا أن تسفر الأحداث عن أى من هذين التصورين، لأن دمشق لم تبد اهتماماً بالوفاء بالتزاماتها، وأوضحت روسيا أن قراراً فى مجلس الأمن لزيادة الضغط على حكومة الأسد من خلال العقوبات غير وارد.

وأضافت رايس قولها "فى غياب أى من هذين التصورين، فإنه يبدو أن هناك خياراً واحداً آخر، وهو أسوأ الخيارات". وقالت إنه مما يبعث على الأسف أن ذلك هو "الخيار الأرجح". وتابعت أنه إذا كان الأمر "فإن العنف يتصاعد والصراع ينتشر ويشتد. وتتورط فيه بلدان فى المنطقة، ويتخذ أشكالا طائفية على نحو متزايد ولدينا أزمة كبيرة لا فى سوريا وحدها وإنما فى المنطقة كلها"، وأضافت أنه حينئذ تكون خطة عنان قد ماتت ويتحول العنف فى سوريا إلى "حرب بالوكالة تأتى فيها الأسلحة من كل الأطراف".

وكانت الولايات المتحدة قادت من قبل تدخلات عسكرية ليست بتفويض من مجلس الأمن فى كوسوفو والعراق. وترفض الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون حتى الآن الخيارات العسكرية، ويقولون إنهم لن يقوموا بتسليح المعارضين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة