منك لله يا برادعى انت السبب فى اللى إحنا فيه دا كله.. خليتنا فى حيرة وخراب وبنولع فى بعضنا، منك لله يا برادعى إنت ناديت بالتغيير من الأول.. وخليت الشعب يغير لحد ما اشتاق للقديم، منك لله يا برادعى إنت اللى حاولت تصلح النظام.. والنظام أصلا مش محتاج يتصلح محتاج يتولع فيه ويجى جديد خالص.
منك لله يا برادعى انت رفضت التعديلات الدستورية وقولتلها "لا".. والشعب المهاود الحنون قال فى غزة الصناديق "نعم" وانكوى بيها دلوقتى بعد، منك لله يا برادعى انت اول من رفض المادة 28 وقولت إنها ضربة للديمقراطية فى مقتل.. وانقتلت بيها انتخابات الرئاسة وانقتل بيها مرشحون الثورة، منك لله يا برادعى انت قولت أرفض شرط نقاء السلالة للترشح لرئاسة الجمهورية.. ونفخوا بيها أبو إسماعيل لما راح لجنة الانتخابات بـ150 ألف مواطن وأكتر من 180 ألف توكيل لما جننهم.
منك لله يا برادعى أنت قولت لابد من تشكيل جمعية تأسيسية للدستور تعبر عن كل المصريين وطوائفهم عملوها بتوع البرلمان، وكانت هتعملنا دستور كارثى لولا ستر ربنا، منك لله يا برادعى خليتنا أخدنا الأمل من البداية لما وقعنا على وثيقة التغيير بتاعتك، ووصل الموقعون لمليون وفى الآخر سبتنا، منك لله يا برادعى انك فكرت فى خير للشعب المصرى اللى فكر فى لخير لنفسه، و5 مليون منه ادوا صوتهم لرجل مبارك الأول.
يا برادعى انت عارف إننا خلاص بقينا شعب "فيسبوكى"، آخرنا نقعد على الفيس نندد ونعارض ونشجب وندين، ونفرح بثوراتنا الصامتة، والسبب فى ضياع مرشحى الثورة "صباحى وأبو الفتوح" عدم نزول الفيسبوكيين إلى أرض الواقع لحث المواطنين على الوقوف بجانب الثورة عكس الإخوان والفلول الذين جعلوا الأرضية طريقا لهم، وذلك سبب نجاحهم.
