كريم عبد السلام

يسقط التحرير

الأربعاء، 30 مايو 2012 02:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كيف نصف الأحداث التى تلت إعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة نتائج الجولة الأولى؟

.. وبماذا نسمى الجماهير التى اندفعت لإحراق المقر الانتخابى لأحمد شفيق؟ وكيف نحكم على خالد على، المرشح الذى لم يستطع جمع 150 ألف صوت، فخرج على رأس مجموعة أسماهم «أنصاره» ليقود غزوة التحرير، سائرا على نهج حازم أبوإسماعيل؟

أكاد أسمعك.. تهريج.. بلطجة.. اعتداء على إرادة الناخبين.. انقلاب على الديمقراطية التى نحاول وضع أسس راسخة لها فى الجمهورية الثانية.. غباء سياسى منقطع النظير لا يصب إلا فى مصلحة الفريق.. محاولة عبثية لاستغلال أسوأ ما فى الناس لإثارة الفوضى.. الظهور الكاذب بمظهر الثورى المحب لبلده والمدافع عنه.. إلخ، يمكنك أن تطلق عشرات الأوصاف على ما حدث، وكلها لا تكفى للإحاطة بالجريمة التى حدثت، وهى جريمة نتيجة خلط هائل فى المفاهيم والحقوق يسأل عنه خالد على وأشباهه من الحقوقيين الذين اشتغلوا بالعمل الأهلى، ثم انقلبوا على مفاهيمه أو وظفوها لمصالح شخصية بحتة، وفى سبيل ذلك ارتكبوا التجاوزات والأخطاء التى تحولت بفعل عدم المحاسبة وغياب القانون، إلى ممارسات شائعة!

خطورة ما حدث بعد إعلان النتائج أنه يضرب السبيل الوحيد للخروج من نفق المرحلة الانتقالية، ويجرف البلد إلى مرحلة الانفجار والحرب الأهلية، ولينزل كل طرف صاحب مصحلة ومعه من يسميهم «أنصاره» ليعلن رفضه لنتائج الانتخابات، وأنه أحق بالسلطة، ينزل صاحب المائة ألف صوت ليعتصم وينزل أمامه صاحب الخمسة ملايين صوت، ماهى أصبحت فوضى، ولا عزاء للديمقراطية التى سمحت لمرشحى عشرات الآلاف بالترشح للرئاسة حتى أصابهم جنون العظمة وغرقوا فى وهم الزعامة!

البلد الآن فى مفترق طرق، إما يصمد ويستكمل الانتخابات لإنهاء المرحلة الانتقالية أو يسقط فى الفوضى أو استمرار الحكم العسكرى بما يحمله ذلك من مخاطر كارثية، وإما أن يُحاسب المخطئون والمجرمون والمحرضون والمخدوعون وإما أن يُترك الميدان ساحة للمزايدة والمتاجرة برغبة الناس فى الحفاظ على ثورتهم، وأقولها وضميرى مستريح: إذا كان ميدان التحرير سببا فى خراب هذا البلد، فليسقط ميدان التحرير.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الشرقية مهندس مدنى سابق الاحداث

بعد فوز الاخوان و ....... وداعا ميدان التحرير

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل شفيق

شعوب العالم تعرف التفاهمات السياسية .. أما نحن فنعيش على الصراعات العلنية و الصفقات السرية

عدد الردود 0

بواسطة:

Anti-secularism

تشخيص حالة الكاتب و صاحب تعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ســعيد متولـى

لتعليق 3

عدد الردود 0

بواسطة:

Nader

يسقط التحرير!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هل أنت عاقل ???????

عدد الردود 0

بواسطة:

ســعيد متولـى

إللى إختشــوا ماتوا

عدد الردود 0

بواسطة:

الذهبي

كلامك صحيح

عدد الردود 0

بواسطة:

dr.salem

احييك كان نفسي من زمان احييك وكنت مستني مقاله جريئه والحمد لله جاءت

عدد الردود 0

بواسطة:

دخالد

لا فوض فوك

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

مش بس كده : فلتسقط 25 يناير 2011

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة