ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن وصول الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء نظام مبارك، إلى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية وحصوله على أصوات أكثر من 5 ملايين مصرى، يشير إلى ظهور ملحوظ للآلة السياسية للنظام السابق، والتى يمكن أن تلعب دوراً كبيراً فى الجولة الأخيرة من الانتخابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن شفيق لم يكن يتقدم فى البداية استطلاعات الرأى، لكن حملته استطاعت الاستفادة من الشبكات القديمة للحزب الوطنى المنحل فى أنحاء البلاد.
واستشهدت الصحيفة بتصريحات أحمد سرحان، مدير حملته الانتخابية، بأن لدى الحملة متطوعين من أنحاء مصر، يرغبون فى مساعدة شفيق على استعادة الأمان والنظام والحفاظ على الدولة المدنية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن مسئولى حملة شفيق تعاقدوا مع شركة "بركة" للإنتاج الإعلامى للتسويق للحملة، وتلك الشركة أنتجت من قبل برنامج توك شو سياسى شهير بالشراكة مع أحمد عز، أحد أشهر رموز الحزب الوطنى.
كما اشترى شفيق حملة "الرئيس"، وهى تلك اليافطات الزرقاء التى ملأت شوارع مصر، بمبلغ 2 مليون و950 ألف جنيه من إحدى شركات الإعلان.
وأضافت أن شركة "طارق نور" للإعلان اشترت حصة فى الإعلانات الخاصة بحملة شفيق، ولفتت إلى أن هذه الوكالة الإعلانية هى نفسها التى تولت حملة لإعادة تشكيل صورة الحزب الوطنى الديمقراطى، حينما سعى جمال مبارك وغيره ممن كانوا يعتبرون إصلاحيين، لإضفاء صورة أكثر حداثة على الحزب.
ونقلت وول ستريت عن مسئول بحملة شفيق، أنه تم التبرع بلوحات الحملة من قبل شركة الإعلان التى تملكها، غير أن الصحيفة لم تستطع الحصول على تعليق من شركة طارق نور.
وقالت الصحيفة، إن الموالين لنظام مبارك بدأوا يعودون للتجمع مرة أخرى من مركز الباجور بمحافظة المنوفية، ونقلت عن سامى ياسين، رئيس مجلس محلى سابق عن الحزب الوطنى، أن أحداً طلب منه أن يكون مسئولاً عن حملة شفيق فى أوائل مارس.
وتضيف أن العديد من لقاءات حملة شفيق حضرها نور ناشى، الذى عمل لعقود كذراع يمنى للراحل كمال الشاذلى، أحد أبرز رجال الحزب الوطنى.
وتشير الصحيفة إلى جرافتى تم رسمه على مبنى مملوك لكمال الشاذلى فى مارس الماضى يقول "يوماً ما سنعود".
وتشير الصحيفة إلى شكوك بشأن ما هو وراء استطلاعات الرأى التى كانت تظهر شفيق فى مراكز متأخرة، بينما بات يتصدر المركز الثانى أو الأول.
وتقول إن هذا الأمر أثار جدلاً بشأن دقة الاستطلاعات واحتمال ما هو وراء الكواليس من علاقات بين أربعة من الاستطلاعات الأكثر تأثيراً والحكومة والحزب الحاكم سابقاً.
وقالت إن دور الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أثار الأسئلة، فالجهاز الذى يقوده لواء من الجيش يفحص كل سؤال فى كل استطلاع يجرى فى مصر ليقرر الأسئلة التى يجب طرحها وكيفية صياغتها، غير أن المتحدث باسم الجهاز برر قائلاً: إنه يتم مراجعة أسئلة الاستطلاعات لأسباب تتعلق بالأمن القومى.
وول ستريت جورنال: النظام القديم يحشد آلته السياسية لصالح شفيق.. الصحيفة تلقى شكوكاً بشأن مشاركة "بركة" وطارق نور فى حملة الفريق.. وتشتبه فى علاقة بين استطلاعات الرأى والحزب الحاكم سابقاً
الأربعاء، 30 مايو 2012 09:07 م
أحمد شفيق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled
مصر فوق الجميع..أمة واحدة....وطن واحد..أمل واحد...شعب واحد.لا للفلول.لا للفساد ..لا لشفيق
عدد الردود 0
بواسطة:
Yas
ايه ده كله?
عدد الردود 0
بواسطة:
نادين
ضلت أمريكا إختيار خليفة للمخلوع حتى ينتصر الإسلام الذى ظلم لسنوات سيما فى مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف سليمان
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
عدد الردود 0
بواسطة:
السنباوى
والله وعملوها الرجالة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الصعيدي
الاغلبية الصامته
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف سليمان
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود سعيد
فركش انتخابات
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
مؤامرة الحزب الوثنى
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
إنشروها يجزيكم الله الخير