نيويورك تايمز: طرد دبلوماسيى سوريا ليس كافيًا وينبغى إقناع روسيا بتغيير موقفها

الأربعاء، 30 مايو 2012 02:09 م
نيويورك تايمز: طرد دبلوماسيى سوريا ليس كافيًا وينبغى إقناع روسيا بتغيير موقفها مذبحة الحولة _ صورة أرشيفية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء بموقف الولايات المتحدة وعشر دول أخريات بطرد سفراء ودبلوماسيى سوريا واصفة إياه بالمؤشر القوى على "اشمئزاز" المجتمع الدولى حيال مجزرة الحولة التى حصدت أرواح أكثر من 120 سورى بينهم أطفال، إلا أنها اعتبرته غير كافٍ ما لم يتم إقناع روسيا بوقف بيع الأسلحة والفحم للنظام السورى.

ومضت الافتتاحية تقول إن الأزمة السورية فى حاجة إلى مزيد من العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية للضغط على الرئيس بشار الأسد وأعوانه، غير أن روسيا هى العقبة الأكبر فى الطريق لتحقيق ذلك، إلا إذا قررت أن تنضم أخيرًا لركب المجمع الدولى وتساعد فى وضع نهاية لهذه الأزمة.

وانتقدت "نيويورك تايمز" وعود الأسد المتكررة لكوفى أنان للموفد الدولى ومبعوث الجامعة العربية بوضع نهاية للعنف قبل ستة أسابيع، وما حدث فى الحولة أثبت مدى كذبه، ورغم أن المسؤولين السوريين ألقوا باللوم على "الإرهابيين"، وطالبت الافتتاحية بالتحقيق فى الأمر مع الأخذ فى الاعتبار شهادة القرويين الذين قالوا لمراقبى الأمم المتحدة إن "الشبيحة" أو بلطجية الحكومة التابعين لطائفة العلويين قاموا بجزء من عملية القتل، وأطلقوا النيران على عائلات بأكملها من مسافة قريبة.

وأشادت الافتتاحية برد فعل مجلس الأمن السريع بإدانة سفك الدماء، وقالت إن روسيا والصين أجلتا دائمًا قرار مجلس الأمن بفرض العقوبات على سوريا لخشيتهما من أن قرار المجلس ربما ينتهى بتدخل أجنبى فى سوريا مثلما حدث فى ليبيا. إلا أن مارتن ديمبسى، رئيس هيئة الأركان، حذر الأحد الماضى من أن استمرار الأسد فى ارتكاب الفظائع سيؤدى فى نهاية المطاف إلى تدخل عسكرى، الأمر الذى ينذر بإذكاء فتيل حرب أكبر، فإيران تقف على الأبواب، والعنف الطائفى وصل لبنان وتركيا والأردن والعراق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة