نوفوستى: مصر عالقة بين الماضى والمستقبل

قالت وكالة أنباء نوفوستى الروسية فى تقرير لها حول نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية اليوم، إن الفارق فى أصوات الناخبين لكل من الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، يعد بسيطا ولكنه فى النهاية يبقى مهما.


وقالت الوكالة إن كلا المرشحين يبدوان وكأن لديهما فرصا متساوية، لكن فى حقيقة الأمر يبدو أن الإسلاميين لهم اليد العليا نظرا لكثرة عددهم وقدرتهم على إقناع هؤلاء الناخبين الذين لم يصوتوا فى الجولة الأولى. وأضافت أن تركيز الرئيس المقبل لن يكن تركيزا أيديولوجيا وانما سينصب على مدى قدرته على حل المشاكل الاقتصادية الأكثر إلحاحا كالفقر والبطالة.

وأضافت الوكالة أنه إذا وصل الإسلاميون إلى السلطة الآن، سيعملون على حل المشاكل لإثبات قدرتهم على حكم مصر، مشيرة إلى أنه فى حال فوز شفيق فى الجولة الثانية فلن يكون لديه عمل سهل وذكرت نوفوستى أنه فى ظل حكم مبارك، كانت مصر جمهورية رئاسية يحكمها ديكتاتور، وعندما أطيح به تم تجاهل الدستور القديم ولم يكتب دستور جديد بعد، فمسئولية وضع دستور تقع على عاتق مجلس الشعب. وقالت انه قد يبدو أن مصر تقف الان على مفترق طرق ولكن فى الواقع ليس لديها خيار آخر سوى الحفاظ على علاقات الشراكة مع الغرب ودول الجوار.