وأكدت مصادر داخل مجلس شورى العلماء، أن الدكتور محمد مرسى، حضر الاجتماع، بعد أن دعاه العلماء لحضور الاجتماع، وبعد أن استمع أعضاء المجلس إلى رؤية الدكتور محمد مرسى تدارسوا معه أطراف قضية تحكيم الشريعة والموقف من الشيعة.
وفى نهاية الاجتماع قرر مجلس شورى العلماء، فى بيان رسمى له، دعم وتأييد الدكتور محمد مرسى، بعد أخذ العهود والمواثيق عليه بأن يجتهد فى تحكيم الشريعة على نهج أهل السنة والجمـاعة قدر الاستطاعة، وأن تكون أُخُوَّتُهُ لكل المؤمنين والمؤمنات بعيدًا عن الحزبية، وأن يعمل جاهدًا على نصرة المظلومين ورفع مستوى المعيشة لجميع المصريين، والعناية بأمر الفقراء والمساكين، وألا يكون بعيدًا عن نبض الشارع وعامة الشعب.
وطالب مجلس شورى العلماء، جميع المصريين بالتوجه إلى صناديق الانتخابات، وأداء الأمانة فى اختيار من سيحكم بشرع الله، وعدم التخلف عن المشاركة، لما فيه من سعادة الدنيا والآخرة، محذراً عموم الناس عن قبول الرشوة أو بيع الأصوات وخيانة الأمانة.
وأوصى مجلس شورى العلماء المصريين عمومًا والدكتور محمد مرسى خصوصًا بتقوى الله تعالى، والتزلف بين يديه والعمل بما يرضيه، لأن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته.
حضر الاجتماع كل من "الدكتور عبد الله شاكر، رئيس المجلس، والشيخ محمد حسان، نائب رئيس المجلس، والشيخ محمد حسين يعقوب، والشيخ سعيد عبد العظيم، والشيخ مصطفى العدوى، والشيخ وحيد بن عبد السلام بالى، والشيخ جمال عبد الرحمن"، فيما غاب كل الشيخ أبو إسحاق الحوينى نظراً لظروف مرضه، والشيخان أبو بكر الحنبلى وجمال المراكبى نظراً لظروف سفرهما.
كان مجلس شورى العلماء، قرر فى اجتماعه السابق يوم 16 مايو الماضى، ترك أمر اختيار رئيس الجمهورية لتقوى الله فى نفوس المسلمين وعدم تأييد أى مرشح فى الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، مطالباً الشعب المصرى باختيار المرشح الأقرب إلى المنهج الإسلامى، والأكثر حسمًا بقضية تطبيق الشريعة، على أن يكون من المرشحين الإسلاميين واضحى الهوية، وعدم دعم أى مرشح لا يصرح بوضوح بتطبيق الشريعة وحراسة الدين.



