كشفت الإدارة العامة لمباحث الجيزة غموض إحضار 3 أشخاص لسيدة مصابة بجرح بالرأس لمستشفى الشروق، وفرارهم هاربين، حيث توفيت بعدما تم نقلها لمستشفى الهرم، وتبين أن سيارة أجرة اصطدمت بها، وعندما تم نقلها لتلقى الإسعافات رفضت إدارة المستشفى استقبالها إلا بعد دفع 1000 جنيه، مما دفع السائق ومن بصحبته لتركها والهرب، وتم ضبط السائق المتسبب فى الحادث، وأخطرت النيابة للتحقيق.
كان العقيد محمد عبد التواب، مفتش مباحث غرب الجيزة، قد تلقى بلاغا يفيد بحضور 3 أشخاص إلى مستشفى الشروق يستقلون سيارة "أجرة"، وتركهم سيدة مصابة بجرح بالرأس وفروا هاربين، وأن المصابة توفيت عقب نقلها لمستشفى الهرم.
وأفادت تحريات المقدم محمد أمين رئيس مباحث قسم شرطة الهرم ومعاونيه الرائدين تامر حمودة ومحمد فتحى أن السيارة الأجرة يقودها سائق يدعى"طه.س" (22 سنة)، وبضبطه أفاد أنه أثناء سيره بشارع أبو الهول السياحى شاهد تجمعاً للأهالى حول سيارة "ميكروباص" قيادة "عمرو.ع" لاصطدامه بسيدة، وأنه ساعده فى نقل المصابة بسيارته، وكان بصحبتهما "حاتم.ع" و"كوثر.ز" ربة منزل.
وأضاف أنهم توجهوا إلى مستشفى الشروق لإسعافها طلبت منهم إدارة المستشفى دفع مبلغ 1000 جنيه للموافقة على استقبالها، إلا أنهم فروا هاربين، وتركوا المصابة أمام باب المستشفى، وتبين أن المجنى عليها تدعى "أميرة".
وبتكثيف التحريات تم ضبط السائق المتسبب فى الحادث، والذى اعترف بارتكاب الواقعة، ونفى معرفته بالمجنى عليها، فحرر محضر بالواقعة وإحالة العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة إلى النيابة للتحقيق.