كشف وزير شئون الأسرى والمحررين لدى السلطة الفلسطينية عيسى قراقع عن اجتماع، من المقرر أن يعقد غدا الخميس، بين لجنة قيادة إضراب الأسرى وإدارة السجون الإسرائيلية لمناقشة انتهاكات اتفاق إنهاء الإضراب الذى وقع برعاية مصرية.
وحذر قراقع فى تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الأربعاء، من أن الوضع القائم يهدد بلجوء الأسرى لخيار الإضراب مرة أخرى، حفاظا على نضالهم ومعاناتهم وإنجازاتهم إذا ما اضطروا لذلك، وبعد فشل الجهود لتطبيق الاتفاق. وأشار إلى وجود اتصالات عديدة بدأت بين الأسرى فى أكثر من سجن لدراسة العودة للإضراب، وأن أى إضراب جديد قد يخوضه الأسرى هذه المرة سيكون أكثر زخما واستفادة من التجربة السابقة.
وأضاف أنه ومنذ توقيع اتفاق إنهاء الإضراب جددت الاعتقال الإدارى بصورة انتقامية لثلاثين أسيرا، وبدرجة لم تكن موجودة قبل الإضراب. لافتا إلى شروع مصلحة السجون فى فرض عقوبات على الأسرى الذين خاضوا الإضراب كعقاب لهم، فيما لا يزال الأسير ضرار السيسى قابعا فى العزل الانفرادى رغم إخراج 18 أسيرا من العزل إلى الأقسام العادية.
وأوضح أن "إسرائيل" تحاول أن تبخس من قيمة الإنجاز الذى حققه الأسرى خلال مسيرة الإضراب الأخير عن الطعام والذى استمر 28 يوما متواصلة.. كما أنها عمليا لم تنفذ من اتفاق إنهاء الإضراب سوى إخراج 18 أسيرا من العزل الانفرادى.
وأشار قراقع إلى محاولة إسرائيلية لمساومة أسرى غزة على اتفاق ليقوم ذووهم بزيارتهم مرة كل شهرين ولمدة نصف ساعة فقط، وهو ما ورد على لسان أسرى غزة أنفسهم فى سجن رمون بعد أن أبلغهم مدير السجن بهذا التوجه، الأمر الذى رفضه الأسرى.
قراقع: اجتماع بين قادة الإضراب وإدارة السجون الإسرائيلية غدا
الأربعاء، 30 مايو 2012 10:15 ص