يُعقد اليوم الأربعاء بمقر جامعة الدول العربية مؤتمرا يشارك فيه عدد من المجالس والمراكز السياسية ومعاهد الشؤون العربية، لمناقشة وبحث إمكانات تنفيذ القرارات المتعلقة بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
وأكد المشاركون فى المؤتمر صعوبة إقامة هذه المنطقة بسبب المواقف الإسرائيلية المتعنتة بعد دعم أمريكا لها والتى أكدت فى أكثر من مناسبة أن الوقت الآن غير مناسب للحديث فى هذا الشأن فضلا عن تطبيق وإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية.
وأضاف المشاركون فى الجلسة التى عقدت اليوم الأربعاء، أن من ضمن العوامل التى تحول دون تنفيذ قرار إخلاء منطقة الشرق الوسط من أسلحة الدمار الشامل، هو عدم دعم العديد من الدول الكبرى مثل روسيا وأمريكا وبريطانيا للمشروع رغم أن هذه الدول هى من دعت لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية عام 1995، مشيرين إلى حدوث تغير فى الموقف الروسى الذى يدعم عقد مؤتمر "هلسنكى" لإقامة المنطقة الخالية فى الشرق الأوسط، إلا أن هذا الموقف ينتظر الكثير من الدعم من جانب الدول الأخرى.
وجدد المشاركون فى المؤتمر تمسكهم بالقرار الدولى والإصرار على تنفيذه والقاضى بضرورة إخلاء منطقة الشرق الوسط من أسلحة الدمار الشامل، محذرين من التداعيات الخطيرة للبرنامج النووى الإسرائيلى لمفاعل "ديمونة" الذى انتهى عمره الافتراضى وأثر على المياه الجوفية خصوصاً أن المنطقة معرضة للزلازل وتسرب الإشعاع إلى المياه الجوفية.
ويناقش المؤتمر التحضيرات الخاصة بعقد المؤتمر الدولى لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووى، والذى ينتظر أن يعقد فى فنلندا خلال ديسمبر المقبل.
خبراء: دعم واشنطن لإسرائيل يحول دون إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية
الأربعاء، 30 مايو 2012 02:06 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد الشربيني
لا والف لا ... لأسلحة الدمار الشامل