طرح مستثمرون مصريون على الجانب السعودى عددا من المعوقات التى تواجههم فى أعمالهم بالمملكة العربية السعودية، حيث تم اقتراح تشكيل لجنة مشتركة تكون قناة للتواصل وبحث سبل إزالة المعوقات بالتنسيق مع الجهات المختصة.
جاء ذلك فى ختام زيارة أجراها وفد رجال أعمال مصريين للسعودية، برئاسة أحمد فيفى سنبوك رئيس مجلس منتدى المستثمرين العرب، والتقوا خلالها نظراءهم فى مجلس الغرف السعودية، برئاسة المهندس أسامة كردى وفهد الحمادى نائبى رئيس مجلس الأعمال السعودى المصرى.
وعرض المستثمرون المصريون همومهم وقضاياهم على طاولة مجلس الغرف السعودية فى مساع لتعزيز وضع الاستثمارات المصرية فى المملكة والمشاركة فى فرص المشاريع التنموية الضخمة التى تنفذها فى مختلف القطاعات.
وأكد الجانب السعودى على أهمية العلاقات الاقتصادية السعودية المصرية وعلى دور مجلس الأعمال المشترك فى الاهتمام بقضايا المستثمرين السعوديين والمصريين، وفى حل المعوقات التى تواجههم فى كلا البلدين.
وتم الاتفاق على استثمار الفرص والمستقبل الواعد للاقتصاديين السعودى والمصرى، لاسيما فى ظل ما تشهده مصر من تطورات قالوا إنه سيكون لها آثار إيجابية فيما يخص دعم وحفظ حقوق المستثمرين. وأشاروا إلى فرص التكامل الكبيرة فى مجال العمل الاقتصادى المشترك.
وناقش الجانبان المعوقات التى تواجه رجال الأعمال المصريين فى أعمالهم الاستثمارية والتجارية بالسعودية من بينها الحصول على التأشيرات، وما يتعلق بالتراخيص من إجراءات ومعوقات العقود إضافة لضعف آليات التواصل بينهم وبين الجهات المعنية، وفى هذا الصدد اقترح الوفد المصرى تشكيل لجنة من خلال مجلس الأعمال السعودى المصرى تكون قناة للتواصل وطرح المعوقات والتنسيق مع الجهات المختصة وأن يكون لمنتداهم عضوية بالمجلس.
ومن جانبهم، أعرب الجانب السعودى عن تفهمه للقضايا التى طرحها المستثمرون المصريون، وأكدوا على دعمهم لها ومساعيهم لحلها واعتمدوا ما جاء فى مقترحات الجانب المصرى من آليات لتعزيز وضع الاستثمارات المصرية وتشجيع المستثمرين ومعالجة المعوقات التى قد تواجههم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
بحث تشكيل لجنة سعودية مصرية لحل معوقات الاستثمار
الأربعاء، 30 مايو 2012 01:18 م
أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سعودي
في الوقت الذي تقوم فيه مصر بمصادرة استثمارات السعوديين بشكل تعسفي
عدد الردود 0
بواسطة:
omran
الى التعليق رقم (1)