بالفيديو .. ختام مؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافى

الأربعاء، 30 مايو 2012 08:25 م
بالفيديو .. ختام مؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافى ختام المؤتمر<br>
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتم اليوم الأربعاء المؤتمر الثالث عشر لإقليم شرق الدلتا الثقافى الذى أقيم تحت عنوان "أدب المقاومة الوعى الجمالى للواقع الثورى "بحضور المهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ وسعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ومحمد رضا الشينى رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافى والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة رئيس المؤتمر وسعيد دياب أمين عام المؤتمر والشاعر محمد الشهاوى ومحمد خيرى حمدين وكيل وزارة الثقافة بكفر الشيخ وعدد من شعراء وأدباء كفر الشيخ ودمياط والدقهلية والشرقية تم تكريم السيد حسن غازى شاعر الفصحى من كفر الشيخ، واسم المرحوم الشاعر مأمون كامل والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة وسعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة كما تم تكريم المهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ.

أكد المهندس أحمد ذكى عابدين إن الفكر والأدب ليسا ترفاً، وهما صانعا الثورة فالأدب اللبنة الأولى فى بناء الشعوب وأطالب مثقفى وأدباء مصر أن ينشروا الثقافة والأدب، ولا يخشون لومه لائم ومن يعترض على الأدب والثقافة والفن متأخر واعتقد أننا قطعنا شوطاً كبيراً لمقاومة الاستبداد والفساد، ولكن تراخينا عن ذلك أريد مقاومة حقيقية مقاومة النفوس الأمارة بالسوء ومقاومة البلطجة والتعدى على حقوق الآخرين، ولابد من نشر ثقافة مقاومة الفرقة ورفض ثقافة التخوين بين الشعب والشرطة وبين الشعب والجيش وننشر مقاومة أدب الخيانة ننشر أدب المقاومة لكل السلبيات لكم كل الدعم.

وأضاف الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة أعلن الشعب المصرى ثورته ضد الطغيان والفساد والاستبداد ضد الظلم، والفقر والأمية، ويأتى المؤتمر ليرفع شعار المقاومة والجمال، ولاشك أن كل إبداع أدبى وفنى وفكرى ينطوى على هذين العنصرين والأدب والفن يمثلان المقاومة ولقد انتفض الأدباء والشعراء عندما مستهم الثورة، فانهمر الإبداع فى ألوان من الأدب والفنون المختلفة وربما ما سطرته أقلام الكتاب فى المرحلة الماضية يحمل رائحة دم الشهداء ودموع الأمهات اللواتى فقدن أبناءهن وعرق البسطاء الذين خرجوا تحت راية الحرية ينشدون خلاص الوطن والأدباء يعلنون حقوق الشعب المصرى، ومنها التأكيد على حق الجميع فى التعبير عن حقوقهم وتقوية نسيج الوحدة الوطنية والتوازن بين الحقوق والواجبات وتنشيط حركة النشر فى الإقليم خاصة الشباب والتواصل مع أدباء الأقاليم وعدم التمييز بين الأدباء والإيمان بعدالة المطالب التى رفعتها الثورة وطالب محمد إبراهيم أبو سنة إطلاق اسم الأدباء على المدارس والشوارع والقاعات الجامعية والمكتبات والمسارح وحرية التعبير والإبداع فى الفنون والآداب والفكر الإنسانى بعيداً عن الانفلات الفكرى.

وأكد سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن المحافظ يدعم الثقافة وظهر ذلك أثناء زيارتى لبنى سويف، والذين يدينون بالولاء والشكر له ووجدت الدعم منه مستمر وهذا يدل على إيمانه بدور الثقافة والمثقفين ويجب ألا يسيطر علينا الخوف ولدينا الأمل فى أن يكون المستقبل أفضل والشعب الذى فجر ثورة 25 يناير لن يتراجع عنها وعن تحقيق أهدافها طريقنا طويل وصعب ونحن نحتاج لروح المقاومة المحاولات لإجهاض الثورة لن تنفع والشعب عرف طريقة ولن يتنازل حتى تتحقق الأهداف، والأدباء من بشروا بالثورة وقاوموا الاستبداد والثورة مستمرة ولن نتراجع ويجب عدم اليأس والإحباط.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

amal elmaadawi

شكر وتقدير للمخافظ المثقف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة