الولايات المتحدة تجدد رفضها القيام بتدخل عسكرى فى سوريا

الأربعاء، 30 مايو 2012 11:35 ص
الولايات المتحدة تجدد رفضها القيام بتدخل عسكرى فى سوريا مجزرة الحولة
واشنطن (أب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد البيت الأبيض معارضته للقيام بعمل عسكرى فى سوريا، رغم المجزرة التى قتلت فيها قوات الأسد أكثر من مائة قروى، وأثارت دعوات لرد دولى قوى، ورغم أن المجزرة لن تؤدى على الأرجح إلى هجوم عسكرى على غرار حملة العام الماضى فى ليبيا للإطاحة بمعمر القذافى، لكنها قوبلت بإدانة عالمية قوية.

وانضمت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء لأكثر من عشر دول طردت السفراء السوريين، وشدد المرشح الرئاسى الجمهورى ميت رومنى على عمل مباشر أقوى لخلع الرئيس بشار الأسد، إلا إن المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما أكد أن الخيارات محدودة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى "لا نعتقد أن مزيداً من عسكرة الوضع فى سوريا فى هذه المرحلة عمل صحيح"، وأضاف "نعتقد أن ذلك سيؤدى إلى فوضى أكبر وأشلاء أكثر".

ولمح رئيس الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن دمبسى على ما يبدو إلى تحول ممكن فى الموقف الأمريكى الرئيسى، قائلا يوم الاثنين إنه رغم التحفظات بشأن تدخل عسكرى "فلربما يحدث فى مرحلة ما فى سوريا"، بسبب الفظائع المتصاعدة.

وقال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل يوم أمس الثلاثاء، إن هذه التصريحات لا تعنى أن الولايات المتحدة تراجعت عن موقفها المبنى، على أن التدخل سيجلب مفاسد أكثر من المصالح، ولم يطلب من البنتاجون وضع خطط لخيارات عسكرية فى سوريا، وفقا لتصريحات ليتل. وقال "يظل التركيز على المسار الدبلوماسى والاقتصادى". وأضاف "لكن فى نهاية اليوم، نحن فى وزارة الدفاع نتحمل مسئولية النظر فى طائفة كاملة من الخيارات وتقريرها إذا تطلب الأمر".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة