قال خميس رميح أحد ملاك مركب الصيد "بركة الحج محمد" المصرى، والتى تعمل بميناء الأتكة بالسويس، والمحتجزة حاليا بدولة إريتريا منذ أكثر من 5 أشهر، إن المركب ستغادر من إريتريا فى غضون 5 أيام، وأن التوكيل الخاص بذلك تم توثيقه من وزارة الخارجية المصرية، وحاليا التوكيل الورقى متواجد بسفارة مصر بأسمرة، ومن المنتظر أن تسحب المركب مركب أخرى تدعى "نور الغريب" وهى مصرية وتعمل بسواحل إريتريا بتصريح رسمى.
وأكد خميس لـ"اليوم السابع" على أنه يتمنى من السفير المصرى هناك تسهيل كافة الإجراءات وتذليل أى معوقات أثناء خروج السفينة وسحبها من قبل المركب "نور الغريب"، حيث يوجد عطل فنى بالمركب ومن الصعب ذهاب أحد لتصليح العطل هناك ثم العودة بها على مصر، لأن التكلفة المالية ستكون باهظة.
وكانت وزارة الخارجية المصرية أخطرت ملاك مركب الصيد "بركة الحج محمد" المحتجز بجزيرة دهلب بإريتريا، أن السلطات هناك قررت الإفراج عن السفينة دون غرامات، بعد التحرك الدبلوماسى من قبل السفير المصرى محمود نائل ، وأنه لا صحة لما تم تداوله بفرض غرامة قدرها 85 ألف دولار للإفراج عن المركب.
وتعود الواقعة إلى 28 ديسمبر 2011 عندما حدث شحوط للمركب بمياه البحر الأحمر بالحدود البحرية المصرية – السعودية وإصابتها بعطل، أدى إلى انشطارها إلى نصفين وغرقها بالكامل بقاع البحر، وتم إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينة، وبلغ عددهم 31 شخصا تم نقلهم إلى أحد الموانئ السعودية، ثم عقب ذلك نقلهم إلى مصر، ولكن بعد الحادث بأربعة شهور، تم العثور على المركب سليم ولم يغرق كما تداول عبر السلطات السعودية والمصرية بجزية دهلب التابعة لدولة إريتريا.
المركب المصرى المحتجز بإريتريا يصل إلى السويس بعد 5 أيام
الأربعاء، 30 مايو 2012 03:45 م