الصحف البريطانية: المصريون يعدون أنفسهم لمزيد من الاضطرابات فى انتظار الحكم على مبارك.. والاحتجاج على نتائج الانتخابات يثير تساؤلات عن شرعية الحركة الثورية

الأربعاء، 30 مايو 2012 01:08 م
 الصحف البريطانية: المصريون يعدون أنفسهم لمزيد من الاضطرابات فى انتظار الحكم على مبارك.. والاحتجاج على نتائج الانتخابات يثير تساؤلات عن شرعية الحركة الثورية
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
الأمم المتحدة تكرم موجابى لجهوده فى تعزيز السياحة
قالت الصحيفة إن رئيس زيمبابوى روبرت موجابى، على الرغم من الانتقادات الشديدة التى توجه له بسبب نهجه الاستبدادى، حيث يواجه اتهامات واسعة بالتطهير العرقى وتزوير الانتخابات وترويع المعارضة والسيطرة على وسائل الإعلام وانهيار اقتصاد بلاده، قد تم اعتباره بطلاً لجهود تعزيز السياحة من قبل الأمم المتحدة.

وتقول الصحيفة إنه بغض النظر عن أن موجابى، البالغ من العمر 88 عامًا، ممنوع من السفر، فإنه تم تكريمه من قبل منظمة السياحة العالمية التابعة للأم المتحدة باعتباره "زعيمًا للسياحة" إلى جانب حليفه رئيس زامبيا مايكل سات. ووقع الاثنان اتفاقًا مع السكرتير العام لمنظمة السياحة، طالب ريفائى، على الحدود المشتركة بين الدولتين أمس الثلاثاء.

وأشارت الصحيفة إلى ما نقلته وسائل الإعلام الرسمية فى زيمبابوى عن ريفائى دعوته السائحين من جميع أنحاء العالم إلى زيارة البلاد، وقال: سمعت عن التجربة الرائعة والاستضافة الدافئة لهذا البلد، وبمجيئى إليه، أعترف بأن البلد يمثل مكانًا آمنًا.

وينص الاتفاق على أن البلدين الواقعين فى جنوب القارة الأفريقية سيستضيفان معًا الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية فى أغسطس الشهر المقبل. ورغم أن المنظمة لم تعين موجابى فى منصب رسمى فإنها اعترفت بأنها ربما ترسل له خطابًا مفتوحًا كأى رئيس دولة آخر انضم إلى حملة قادتها فى السياحة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة أثارت دهشة وغشب النشطاء الحقوقيين والمعارضين السياسيين فى زيمبابوى الذين يعتبرون موجابى حاكمًا طاغية.


الإندبندنت:
المصريون يعدون أنفسهم لمزيد من الاضطرابات فى انتظار الحكم على مبارك.. الاحتجاج على نتائج الانتخابات يثير تساؤلات عن شرعية الحركة الثورية
تابعت الصحيفة التطورات فى مصر بعد الإعلان عن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، والتى أسفرت عن إعادة بين محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين وأحمد شفيق، وتحدثت فى البداية عن المؤتمر الصحفى الذى عقده مرسى أمس، وقالت إنه حاول من خلاله حشد الدعم له بعرض مناصب سياسية رفيعة للمسيحيين وتعهده بعدم فرض الزى الإسلامى على النساء.

وأشارت الصحيفة إلى أن تعهداته شملت وعدًا بحماية حقوق المحتجين المؤيدين للديمقراطية الذين يعتقد أغلبهم أن الجماعة قد خانت الثورة برفضها تأييد عدة مسيرات العام الماضى.

وأوضحت الإندبندنت أن خطاب مرسى يأتى فى الوقت الذى يعد فيه المصريون أنفسهم لاحتمال مزيد من الاضطراب السياسى، فى انتظار نتيجة حكم القضاء على الرئيس السابق حسنى مبارك. وتابعت قائلة إن حالة من الغموض قد اكتنفت البلاد فى أعقاب الانتخابات الرئاسية التى أجريت الأسبوع الماضى، حيث أعرب عدد من النشطاء عن غضبهم بسبب النتائج غير المتوقعة وخاصة فوز أحمد شفيق، آخر رئيس حكومة فى عهد مبارك.

واعتبرت الصحيفة أن الاعتداء على مقر حملة شفيق مؤشر على الاضطراب المتزايد. وقالت إن الكثير من النشطاء يرون أن انتخاب صديق مبارك وزميله السابق فى القوات الجوية رئيسًا سيكون إرثًا كارثيًّا لثورة 25 يناير.

ومع اقتراب موعد الحكم على الرئيس مبارك، والذى يعتقد أنه سيكون حكمًا متساهلاً، وربما يثير مزيدً من الاضطراب، فإن الطريق ممهد لمزيد من الصراع.

ومضت الصحيفة قائلة إنه على الرغم من أن مجموعات من الشباب وعدت بالنزول إلى ميدان التحرير وتنظيم المزيد من المظاهرات يوم الجمعة، فإن تلك الاحتجاجات المتواضعة نسبيًّا أثارت تساؤلات حول شرعية الحركة الثورية. وختمت الإندبندنت تقريرها بالقول إن اختيار ملايين المصريين لأحمد شفيق وعمرو موسى فى الجولة الأولى من الانتخابات يشير إلى قدر كبير من التناقض يحيط بالتحديات التى تواجه المؤسسة العسكرية التى لا تزال تتمتع بالشعبية.

إسرائيل تلمح إلى مسئوليتها عن الهجوم الإلكترونى على إيران
قالت الصحيفة إن أحد كبار الوزراء الإسرائيليين قد عزز أمس من الشكوك فى أن تل أبيب هى المسئولة عن الفيروس الجديد القوى الذى قيل إنه تم استخدامه فى الهجوم على أجهزة الكمبيوتر فى إيران وأماكن أخرى فى الشرق الأوسط.

وأوضحت الصحيفة أن إحدى شركات الأمن الإلكترونى الروسية قد اكتشفت هذا الفيروس المعقد وغير المسبوق فى سرقة البيانات، وأشار خبراء تلك الشركة إلى أن هذا الفيروس أكثر فعالية فى إيران لكنه موجود أيضًا فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية والسودان وسوريا ولبنان والسعودية ومصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن موشيه يعالون، وزير الشئون الاستراتيجية ونائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، قال فى تصريحات لراديو الجيش إن أى شخص يرى التهديد الإيرانى كتهديد خطير، من المعقول أن يقوم بخطوات متعددة من بينها هذه لإيذائها.

وأضاف يعالون، وهو رئيس أركان سابق بالجيش، أن إسرائيل تعد من الدول الغنية بالتكنولوجيا المتطورة، وهذه الوسائل التى نفخر بها تفتح لنا جميع الفرص. ولم يصل المسئول الإسرائيلى إلى حد تحمل المسئولية مباشرة، كما تقول الصحيفة، لكن الدولة العبرية تقف منذ فترة طويلة فى طليعة الدول المعارضة لبرنامج إيران النووى، الذى يعد محل مفاوضات صعبة بين طهران والدول الست الكبرى.


التليجراف
طرد الدبلوماسيين السوريين فى تحرك غربى منظم
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن سوريا باتت تواجه عاصفة من الاحتجاج الدبلوماسى عندما أعلن أكثر من عشرة بلدان بينها بريطانيا وأمريكا عن طرد السفراء السوريين من بلادها أو توجيه توبيخ رسمى للمبعوثين السوريين عقب مجزرة الحولة.

وأشار ديفيد بلير، رئيس فريق مراسلى الشئون الخارجية بالصحيفة، إلى أن واحدًا تلو الآخر من مندوبى الرئيس السورى بشار الأسد فى عواصم العالم، بدءًا من واشنطن حتى برلين ومن لندن إلى كنبرا، حزموا أمتعتهم للرحيل، فى محاولة لعزل النظام السورى احتجاجًا على استمرار العنف والدم فى بلادهم منذ اندلاع الانتفاضة ضد الأسد.

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن هذا التحرك المنظم لنبذ نظام الأسد تم تصميمه لبعث رسالة صارمة بشأن الاشمئزاز بسبب عمليات القتل التى شهدتها الحولة.

وكان أكثر من 100 سورى بينهم 32 طفلاً بالحولة لقوا حتفهم فى أعمال عنف ينفى النظام مسئوليته عنها. كما قُتل 80 آخرون فى حادثين منفصلين الجمعة.

هذا بينما يلفت بلير إلى تصريحات الرئيس الفرنسى الجديد فرنسوا أولاند، فى مقابلة صحفية، مشيرًا إلى إمكانية استخدام الحل العسكرى تحت رعاية الأمم المتحدة، قائلاً: "إن التدخل المسلح غير مستبعد بشرط أن يتم تنفيذ هذا مع احترام القانون الدولى، لذا فإن هذا لن يتم إلا بعد مداولات داخل مجلس الأمن الدولى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة