الصحافة الإسرائيلية: المخابرات العسكرية الإسرائيلية: نظام الأسد سيصمد لسنوات عكس مبارك..نتانياهو: الوضع الأمنى فى سيناء وتهريب المتسللين عبر الحدود المصرية من أهم المخاطر التى تهدد أمن إسرائيل

الأربعاء، 30 مايو 2012 01:11 م
 الصحافة الإسرائيلية: المخابرات العسكرية الإسرائيلية: نظام الأسد سيصمد لسنوات عكس مبارك..نتانياهو: الوضع الأمنى فى سيناء وتهريب المتسللين عبر الحدود المصرية من أهم المخاطر التى تهدد أمن إسرائيل
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
باراك: نووى إيران يهدد وجود إسرائيل وسيأتى اليوم وسندمر مفاعلاتها
هاجم وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك الإيرانيين متهما إياهم بأنهم يحاولون تحدى العالم أجمع وتهديد وجود إسرائيل، وأنهم مستمرون فى الاندفاع لانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولى والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وزعم باراك خلال مشاركته فى مؤتمر أبحاث الأمن القومى الإسرائيلى فى جامعة "تل أبيب" أن الغرض من الممارسات الإيرانية هو كسب مزيد من الوقت لإنجاز واستكمال التحصين بشكل يستطيعون خلاله التقدم فى الخطوة الإضافية تجاه سلاح نووى إذا قرروا ذلك.

وأضاف باراك "إن خامنئى وجماعته ليسوا أغبياء ويفهمون أنهم أحرار إلى الآن، متسائلا "لكن هل هناك من يستطيع أن يقرر عمل شىء من أجل المخاطرة بتقدمهم؟"، وشدد باراك على أن هدف العمليات الدبلوماسية الإيرانية هو منع إسرائيل والولايات المتحدة من ضربهم، على حد تعبيره.

وقال باراك خلال كلمته فى المؤتمر "إن عمل الإيرانيين فى هذا المجال ممنهج ويسير بخطى واثقة، وفقط عندما يكون هناك عدم قدرة على القيام بعمل عسكرى كبير ضدهم سيناقش الإيرانيون رفع برنامجهم النووى درجة أخرى، وبالتالى يأتى يوم وتدمر فيه إسرائيل هذا البرنامج النووى المثير للجدل".

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن باراك أوضح خلال المؤتمر الأمنى بتل أبيب قائلا "إننى أحذر من هذا المكان الذى نقف فيه، إن التهديد النووى الإيرانى كبير ولا يمكن التغاضى عنه، والهدف هو وقف إيران من أن تكون دولة نووية، وعدم رفع أى خيار مطروح على الطاولة، وأنا ونتانياهو لا نتخذ القرارات لوحدنا فى غرفة مغلقة، وإنما ننتظر اللحظة المناسبة لوقف البرنامج النووى الإيرانى".

وتطرق باراك إلى التحديات الكبيرة التى تقف أمام القيادة الإسرائيلية، ووصفها بالصعبة بشكل غير مألوف فى الماضى، وقال "إننا موجودون فى مفترق حسم ليس له مثيل، وفى الأعوام القريبة مطلوب منا اتخاذ قرارات من الصعب المبالغة بأهميتها".

وقال باراك "إن التحديات كثيرة وفورية تتطلب ردا أمنيا مناسبا، وهى موجودة فى دوائر قريبة وبعيدة بما فيها تهديد الإرهاب والتحدى الإيرانى وتشابك الوضع فى الشرق الأوسط"، مضيفا "فى النهاية الأمر الواضح أن إسرائيل لوحدها مسئولة عن اتخاذ القرارات بخصوص مواضيع حيوية لمستقبلها وأمنها".


صحيفة يديعوت أحرونوت
نتانياهو يحدد المخاطر التى تهدد أمن إسرائيل: الوضع الأمنى فى سيناء وتهريب المتسللين عبر الحدود المصرية.. النووى الإيرانى.. إسقاط صواريخ على إسرائيل من غزة أو جنوب لبنان.. انهيار نظام الأسد ووصول أسلحة كيميائية لعناصر إسلامية
حدد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عددا من المخاطر والتحديات الأمنية التى ستواجه إسرائيل خلال المرحلة المقبلة والتى تهدد أمنها قائلاً "نحن اليوم أمام تحديات يمكن لها أن تضيع منا التفوق فى معظم المجالات على المستوى العسكرى والأمنى والسياسى".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن نتانياهو قوله إن هناك أربعة تحديات ستواجه إسرائيل فى الوقت الراهن على رأسها الملف النووى الإيرانى، والوضع الأمنى فى سيناء وتهريب المتسللين عبر الحدود المصرية، وإسقاط صواريخ على إسرائيل من غزة أو جنوب لبنان، وانهيار نظام الأسد ووصول أسلحة كيميائية لعناصر إسلامية.

وطالب نتانياهو إيران بوقف عملية تخصيب اليورانيوم وإبادة ما تم تخصيبه وفك المنشأة النووية فى مدينة "قم"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة لا تتطلب مفاوضات.

وأضاف نتنياهو " إن الإيرانيين ما زالوا يقومون بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20% ومستمرين فى ذلك، فى حين أن الدول العظمى طالبت الجانب الإيرانى بتخفيض مستوى التخصيب إلى 3.5% ولكننا نحن نريد إيقاف التخصيب بشكل نهائى".

واعتبر نتنياهو أن الصواريخ تعتبر التحدى الثانى التى ستواجهها إسرائيل سواء التى تطلق من قطاع غزة أو تلك التى قد تطلق من جنوب لبنان، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلى يعمل على مواجهة ذلك من خلال منظومة القبة الحديدية وعدة منظومات أخرى.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلى أن حكومته تعمل على تجهيز منظومات إنذار ستصل لكل إسرائيلى عن طريق رسائل SMS والتى سيتلقاها الإسرائيليون فى حالات الطوارئ.

وأشار نتانياهو إلى أن قوة الدفاع لا تكفى فى منع تهديد الصواريخ على إسرائيل وإنما يجب على الجيش تعزيز الجانب الهجومى الأمر الذى سيمنع التهديد علينا.

وعن التهديد الثالث قال نتانياهو "إن السايبر ومقومة عمليات الهاكرز هو أمر يجب أن لا يستهان به وإن إسرائيل تقوم على تطويره"، داعياً إلى تحسين قدرات الدفاع عن فى مجال السايبر، مؤكداً أن إسرائيل ستكون من بين القوى الخمس العظمى فى مجال السايبر خلال السنوات القادمة.

وتطرق نتانياهو فى خطابه إلى التهديد الرابع والذى توقع أن يواجه إسرائيل فى المرحلة القادمة وهو مستودعات السلاح العظيمة فى المنطقة وخاصة الموجودة فى سوريا والتى قد تقع فى أيدى عناصر إسلامية فى حال سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، معربا عن تخوفه من أن قوى متطرفة قد توجه هذه الأسلحة علينا متهماً ذلك النظام الإيرانى، مطالباً المحافظة على التفوق العسكرى وكافة المجالات.

وأشار نتانياهو إلى أن هناك أمرا هاما وخاصا بإسرائيل وهو تهديد المتسللين عبر الحدود المصرية – الإسرائيلية والوضع الأمنى فى شبه جزيرة سيناء، مشيراً إلى أن سياسته مع قضية المتسللين تكمن فى إكمال الجدار مع الحدود المصرية والتنسيق مع حكومة جنوب السودان لإعادة اللاجئين إليها.

وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بشدة التصرف التركى القاضى بتقديم النيابة التركية بشكل رسمى لوائح اتهام ضد عدد من كبار الضباط السابقين فى الجيش الإسرائيلى بسبب مشاركتهم فى عملية اقتحام سفينة "مرمرة" التركية عام 2010.

وفيما يتعلق بالمفاوضات مع الفلسطينيين جدد نتانياهو دعمه الكامل للدفع بعملية السلام مع الفلسطينيين، داعياً رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للعمل على استئناف المفاوضات بهدف إحياء عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى من خلال عقد اللقاءات المشتركة على أساس الاعتراف بيهودية الدولة والمحافظة على أمن إسرائيل.


صحيفة معاريف
المخابرات العسكرية الإسرائيلية: نظام الأسد سيصمد لسنوات عكس مبارك وبن على
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه بعد أشهر قليلة من تصريحات وزير الدفاع إيهود باراك التى قدر خلالها أن الرئيس السورى بشار الأسد سيسقط خلال أسابيع، فإن المخابرات العسكرية والأجهزة الأمنية الإسرائيلية قد غيرت بالفعل تقديراتها.

وأشارت معاريف فى تقرير لها اليوم الأربعاء، إلى أن جهاز المخابرات العسكرية "أمان" وجهات أمنية أخرى فى إسرائيل قد تبنوا موقف قسم الأبحاث التابع لوزارة الخارجية التى تعتقد أن الرئيس السورى يمكن أن يصمد لعدة أعوام، وأن سقوطه لن يكون سريعا وفق ما سارع المسئولون إلى الإعلان عن ذلك سابقا.

وفى المقابل، نقلت الصحيفة العبرية عن مصدر سياسى إسرائيلى رفيع المستوى قوله إن تقديرات الاستخبارات العسكرية كانت مبكرة ومتسرعة، وأضاف "يجب علينا أن نكون حذرين فى تقديراتنا".

ولفتت معاريف إلى أن باراك ليس وحده من سارع فى توزيع البيانات، وإنما أيضا خلال نقاشات بين المكاتب الحكومية الذى أجرته هيئة الأمن القومى فى مكتب رئيس الحكومة سيطر التقدير المركزى بأن رحيل الأسد هى مسألة أيام أو أسابيع وذلك فى ضوء نجاح الثورات فى تونس ومصر وإسقاط نظام الرئيس التونسى بن على ونظيره المصرى حسنى مبارك فى أيام.

وفى المقابل أشارت تقديرات مركز الأبحاث السياسية التابعة لوزارة الخارجية من البداية إلى أن فرص بقاء الأسد فى منصبه لمدة أطوال عالية.

وأوضحت معاريف أن الباحث أورى حزان نجح فى إقناع مدرائه ومن بينهم رئيس القسم دافيد فلتسر ووزير الخارجية نفسه أفيجادور ليبرمان بتقديراته المنضبطة التى كانت ضمن رأى نادر أمام التقديرات الجامحة لمختلف الجهات الأمنية.

وأوضح مسئول آخر فى قسم الاستخبارات العسكرية ردا على هذه التوقعات "إن التقديرات التى تحدثنا خلالها بأن الأسد سيسقط خلال مدة بين أسبوعين أو عامين كانت نابعة من فضول، ونحن ما زلنا متمسكين بالتقدير أنه مع مرور الوقت سيزداد وضع الأسد سوءا، حيث سيفقد الشرعية مع مواصلة عملياته الدموية".

اليمين المتطرف داخل إسرائيل ينظمون مظاهرات عنصرية ضد السود
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه من المتوقع أن موجة التوتر فى الأحياء الجنوبية لمدينة تل أبيب ستبلغ ذروتها اليوم الأربعاء، مع انطلاق مظاهرة ضخمة ينظمها سكان المدنية ضد سياسة اللامبالاة التى تنتهجها الحكومة الإسرائيلية فى معالجة قضية انتشار المتسللين فى هذه الأحياء وما يرافقهم من ارتفاع لمنسوب الجريمة والعنف فى المدينة.

وأضافت معاريف أنه ستنطلق المظاهرة فى شارع "جيلوت" يتقدمها نشطاء من اليمين المتطرف من حى "كريات شالوم" وحى "شبيرا" وسيشارك فيها أيضا سكان حى "شوحنات تكفا"، حيث أعلن النشطاء التابعون للمتطرف اليهودى باروخ مارزل وعضو الكنيست المتشدد ميخائيل بن آرى من اليمين المتطرف، بأنهم ينوون المشاركة فى المظاهرة ضد اللاجئين الأفارقة ذوى البشرة السمراء.

ومع نشر بيان الإعلان عن المظاهرة ونية نشطاء اليمين المتطرف المشاركة فيها، وعلى إثر أعمال العنف التى اندلعت فى المظاهرة السابقة، قالت معاريف إن منظمات فى الأحياء الجنوبية سارعت بطلب من الجمهور بالتطوع فى مرافقة المتسللين والعمال الأجانب زمن تحركهم فى المدينة.

وقالت معاريف إن المتظاهرين سينطلقون فى المظاهرة ضد المتسللين وطالبى اللجوء الذين يغرقون شوارع المدينة، مضيفة أنها تأمل أن تنتهى المظاهرة بسلام، مشيرة فى الوقت نفسه أن الوقائع على الأرض تتفاقم طوال الوقت، والأخبار الواردة تشير إلى تزايد عمليات المضايقة والأعمال العنصرية التى ينتهجها الإسرائيليون ضد المتسللين الأفارقة فى الأحياء الجنوبية.

أكبر الشركات التجارية فى سويسرا تقاطع منتجات المستوطنات اليهودية
أعلنت شبكة "Migros" التى تعتبر إحدى أكبر الشبكات التجارية فى سويسرا صباح اليوم الأربعاء، أنها تنوى وضع علامات على البضائع التى تنتجها المستوطنات المقامة على أراضى الضفة الغربية من أجل مقاطعة المستهلكين لها.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الخطوة التى أعلنت عنها الشركة تأتى فى ظل إعلان الحكومة السويسرية والأمم المتحدة بأن المستوطنات الإسرائيلية تعتبر استيطانا غير قانونى بالاستناد إلى القانون الدولى، وبالتالى فإن كل ما ينتج عنها فهو غير شرعى.

ونقلت الصحيفة العبرية عن الناطقة بلسان الشبكة قولها:" إن الشرطة تريد أن تبدى لمزيد من الشفافية تجاه زبائنها، وأن الشركة تريد أن تمنح زبائنها إمكانية اتخاذ القرار بشأن البضائع التى يريدون شراءها وأية بضائع يريدون أن تبقى مكدسة على الرفوف".

الجدير بالذكر أن شبكة التسوق العالمية البريطانية Afferent Group Company إحدى أكبر أسواق لبيع الغذاء، والخامسة من حيث حجمها فى بريطانيا، أعلنت خلال الأسابيع الماضية، عن مقاطعتها لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية القائمة فى الضفة الغربية.


صحيفة هاآرتس
الشاباك يشدد من مراقبته على أنظمة البنوك خوفًا من هجمات الهاكرز
شدد جهاز الأمن العام الإسرائيلى "شاباك" من مراقبته للأنظمة الحاسبية للبنوك الإسرائيلية، بالتعاون مع السلطة والوطنية لأمن المعلومات "رام" وذلك بسبب المخاوف من هجوم جديد للهاكرز على أنظمة الحاسبات للبنوك التى تعد محورا مهما جدا فى عمليات الاقتصاد الإسرائيلى.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إنه من المفترض أن يشدد الشاباك من مراقبة حواسيب البنوك إذا استجابت الجهات المختصة إلى طلب انضمام البنوك إلى قائمة الشركات التى تعتبر بنية تحتية حيوية جدا.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن قانون مراقبة تكنولوجيا المعلومات للشركات التى هى ضمن قائمة البنية التحتية الوطنية الحيوية يتضمن تكليف وحدة "رام" على الجهات وشركات تعتبر مفصلية مثل شركة الكهرباء وشركة القطارات وشركة الاتصالات وبورصة الأوراق المالية، وبنك إسرائيل المركزى.

وأضافت هاآرتس أن بنك إسرائيل المركزى يعارض الانضمام إلى هذه القائمة خوفا من تدخل الشاباك فى أنظمته التكنولوجية الأمر الذى قد يتسبب فى فرار مستثمرين أجانب، موضحة إلا أن مسئولين كبار فى الأنظمة البنكية قالوا إنه على الرغم من معارضة البنوك فإنهم سيضطرون إلى الدخول إلى قائمة البنية التحتية الوطنية قريبا جدا.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

مصر غير سوريا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة