تناولت برامج التوك شو، فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" الموقف القانونى للانتخابات الرئاسية لو حكمت المحكمة الدستورية العليا بعزل الفريق شفيق، وكشف الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة لبرنامج "آخر النهار" بنود وثيقة العهد.
القاهرة اليوم
"القاهرة اليوم": عمرو أديب يستنكر الهجوم على أحمد رجب.. صبحى: لم أدعم شفيق ولن أعطى صوتى لـ "مرسى".. رشوان: عزل شفيق يدخل صباحى السباق الرئاسى .. وفقيه دستورى: إعادة الانتخابات هو الصحيح
متابعة إسماعيل رفعت
استنكر الإعلامى عمرو أديب الهجوم الحاد الذى تعرض له الكاتب الكبير أحمد رجب، لافتا إلى أن من يهاجمون رجب قد يكونون من سن أحفاده، قائلاً: هو المصريين معندهمش حاجة فى النص، مضيفا أنا آسف لأنى بسأل عن التربية هو أنتو مش عارفين من هو أحمد رجب، واللى عايز يشتم أحمد رجب يشتمنى أنا لأنه أستاذى.
وطالب أديب خلال تقديمه بالحوار الهادئ القائم على العقل بأدب، لافتا إلى أن لغة الأمس هى لغة القوة، مبديا إعجابه بتاريخ الدكتور محمد مرسى حيث نشأ كأحد علماء وكالة ناسا، وكرم كأفضل برلمانى واستكمل حياته كمحارب للفساد، وقدم خطابا تطمينياً للجماهير فى مؤتمره الأخير عن الحريات العامة، وكذلك شفيق فهو رجل عسكرى له تاريخ مشرف.
من جانبه نفى الفنان محمد صبحى، دعمه للفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية ضد مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى، مؤكدا أنه لا يجيد التعامل مع الشبكة العنكبوتيه "فيس بوك" وليس لديه حساب على تلك الشبكة حتى يستخدمها فى نشر تلك المادة، مشيرا إلى أنه لو أراد نشر أمر كهذا لكان أجرى العديد من الاتصالات بقنوات فضائية عديدة.
وأضاف صبحى فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إلى أنه لن يعطى صوته لا لشفيق ولا لمرسى، وأنه صوت فى الجولة الأولى لمرشح أصواته أقل بكثير ممن دخلوا جولة الإعادة وأنه لن يعطى صوته للطرفين، مؤكدا أن الجميع كذابون يتحدثون عن الديمقراطية التى لا يؤمنون بها فالكل يتحدث عن إيمانه بالديمقراطية بينما لا يطبقها.
الفقرة الرئيسية
نقاش حول تداعيات حكم المحكمة الدستورية العليا بعزل الفريق شفيق
الضيوف
الكاتب الصحفى ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
الفقيه الدستورى محمد حسنين عبد العال
طرح ضياء رشوان، ثلاثة سيناريوهات يمكن وقوع أحدها فى حال صدور حكم من المحكمة الدستورية العليا بتطبيق قانون العزل السياسى فى حق الفريق أحمد شفيق، وذلك بتطبيق أحد افتراضات ثلاثة؛ وهى: أولاً بأن يظل الدكتور محمد مرسى مرشح الحرية والعدالة والمنافس للفريق شفيق فى السباق الرئاسى فى مرحلة الإعادة وحده حال خروج شفيق ويصوت عليه بالقبول أو الرفض، وفى هذه الحالة انتخابه دون توفير حد أدنى للتصويت حتى ولو أختير من قبل ناخب واحد، مؤكداً عدم وجود نص قانونى ملزم ومنظم لاحتمالات خروج مرشح فى الإعادة أو حد أدنى للتصويت.
وأضاف رشوان، أن هناك احتمالا ثانيا تقوم اللجنة العليا للانتخابات بتطبيقه حاليا وهو: أن يتم إدخال المرشح الثانى الأقرب فى الأصوات وهو حمدين صباحى وهو الأحتمال الأقرب والأفضل، أما الاحتمال الثالث وهو إعادة الانتخابات مرة أخرى.
أما الفقيه الدستورى الدكتور محمد حسنين عبد العال، فأكد خلال اتصال هاتفى للبرنامج، أن اللجنة العليا تجاهلت القانون فى الوقت الذى يجب فيه أن تلتزم فيه أعلى المستويات القضائية والمحاكم بالقانون، مشددا على وجوب التزام المحكمة الدستورية العليا بنص القانون، مطالبا اللجنة العليا للانتخابات بقرار السلطة التشريعية، مغلبا إعادة الانتخابات فى حال صدور حكم بعزل شفيق.
آخر النهار
"آخر النهار": أيمن نور: وثيقة العهد تتضمن اختيار وزارة الدفاع والداخلية والعدل والخارجية بعيدا عن القوى الحزبية.. اختيار وزيرى التعليم والمالية بالتوافق بين الأحزاب.. إلغاء وزارة الإعلام.. الالتزام بفترة رئاسية واحدة وعدم عرقلة تداول السلطة.. مواجهة مخاطر الدولة العسكرية
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الرئيسية
"وثيقة العهد ومحاولة لتجاوز الأزمة الراهنة"
الضيوف
أيمن نور رئيس حزب غد الثورة
قال أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، إن وثيقة العهد تشمل كل المخاوف اتجاه الاختيار فى المرحلة القادمة ومحاولة للخروج من ورطة الاختيار بين الدولة الدينية والدولة العسكرية التى تسببت فيها نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حين صعدت بكل من محمد مرسى مرشح الإخوان، والفريق أحمد شفيق، مضيفا أن وثيقة العهد مرت بعدة مراحل حتى وصلت لصيغتها الحالية ،وهو ما استدعى تشكيل لجنة أخرى تقوم بتجميع النقاط المشتركة لهذه الوثائق ووضعها فى وثيقة واحدة.
وأشار نور إلى أن الوثيقة لا علاقة لها بين توقيع المرشح على الوثيقة ودعمه فى مرحلة الإعادة ، ولكن لدينا مخاوف من تكرار نموذج الاحتكار مثل ما فعل الحزب الوطنى، فالوثيقة تقول لابد من تشكيل حكومة مستقلة وعدم عودة الحزب الوطنى الديمقراطى واختيار الوزارات من خارج القوى الحزبية ، ومواجهة مخاطر الدولة العسكرية والدولة الدينية ، وتنص الوثيقة على أن يقر المرشح بمبدأ مدنية الدولة وحقوق المواطنة وعدم الاستبداد وعدم تحويلها لتكون فى قبضة فرعون مثل حكم الرئيس السابق مبارك وسيطرة أولاده على الحكم ولتفادى ذلك العمل على تشكيل فريق رئاسى يتكون من ثلاثة نواب وثلاثة مستشارين وثلاثة مساعدين يمثلوتن ألوان الطيف السياسى ومناهضة الدولة الدينية والدولة العسكرية.
وأضاف أن الوثيقة تتضمن التعهد بالالتزام بفترة رئاسية واحدة وعدم عرقلة تداول السلطة، وهذا البند وضع خاصة لجماعة الإخوان المسلمين لأنهم لو تولوا السلطة "مش هيمشوا" منها على حد تعبيره، وأيضا الالتزام دون قيد بمبدأ تداول السلطة، وعدم وضع أى عراقيل قانونية أو سياسية أمامه مع الاحترام الكامل لنتائج صندوق الانتخاب فى انتخابات حرة ونزيهة ، وأيضا لابد من اختيار وزراء الدفاع والداخلية والعدل والخارجية بعيداً عن الأحزاب وليسوا تابعين لاختيارات حزب محدد.
وأفاد نور، بأن الوثيقة تشمل على التعهد بالتعيينات الخاصة بالأجهزة الإدارية بالدولة ومجلس الشورى وغيرها من المواقع الهامة، وأن يكون هناك توازن بين القوى السياسية فى تعيينات المحافظين والوزراء، وذلك لتخوف البعض من جماعة الإخوان المسلمين حال توليهم للسلطة سوف يضعون مواليهم فى كل جوانب مؤسسات الدولة.
كما قال نور، أن الوثيقة تشمل على تعهد من الرئيس القادم بعدم انضمامه لأى حزب من الأحزاب السياسية وعدم محاولته لعودة نظام الحزب الوطنى السابق وعدم عودة نظام مبارك وألا يصدر قرارات رئاسية بالعفو عن الرئيس السابق وأولاده وأى من رموز النظام السابق وكل من أجرم فى حق الشعب المصرى والثورة المصرية.
وأكد نور، أن الوثيقة تحتوى على بند يلزم بإلغاء وزارة الإعلام وتحويلها إلى مجلس قومى حرصا على الحياد ، مشيرا إلى أن الضمانات المعروضة على مرشحى الإعادة ليس لها علاقة بالتأييد من عدمه وكل حزب من مجموعة الـ 15 حزبا الذين أعلنوا تأييدهم للوثيقة لهم حرية تأييد من يريد سواء قبل الضمانات أولا، والوثيقة أيضا تتضمن وزيرى التعليم والمالية بالتوافق بين الأحزاب.
وأوضح نور، أن الهدف من الوثيقة هو عرضها على كل طوائف الشعب المصرى ليقول رأيه فيها دون أى تأثير، مشيرا إلى أن القوى الوطنية والأحزاب ومرشحى الرئاسة الذين حضروا الاجتماع لن يؤيدوا أى رئيس حتى لو أعلن موافقته على الوثيقة وإنما ستترك الحرية أمام الشعب ليختار من يؤيده ، وإنهم سيضعون هذه الوثيقة بين يدى الشعب والمرشحين لجولة الإعادة، ومن حقهم أن يوافقا أو يعترضا عليها، ولا تعنى موافقة أى منهما أننا سنقوم بدعمه فى الانتخابات ولكنها ستكون نقطة لصالحه أمام الشعب.
وأكد نور ، الالتزام دون قيد أواستثناء بمبدأ المساواة أمام القانون وتكافؤ الفرص ووق والحريات المدنية وفى مقدمتها حرية الرأى والتعبير وحرية الصحافة والحريات الدينية وغيرها من الحريات ، مشيرا إلى أنه تم عرض الوثيقة على الدكتور محمد مرشح حزب الحرية والعدالة وأبدى موافقته عليها من خلال تلميحات صحفية ولكن يجب التوقيع عليها بمشاركة رؤساء الأحزاب لتكون فى عرس ديموقراطى، وأنه سوف يتم عرض الوثيقة على الفريق أحمد شفيق عن طريق أحد المقربين له للتوقيع على هذه الوثيقة، وأن عدم توقيع أحد المرشحين سوف يشعر بالانعزال عن القوى المدنية.
وأخيرا أكد نور، على الإقرار بحق الشعب المصرى فى المقاومة والثورة فى حالة عدم تنفيذ البنود المذكورة عاليه أوفى حالة المخالفة الجسيمة للدستور أو الحقوق والحريات العامة على نطاق واسع.
وأكد مؤسس حزب غد الثورة أن المشهد الانتخابى المصرى يمكن اختصاره بكلمتين "الصدمة والدهشة"، وعلينا "التفكير بما هو قادم"، معتبراً أن "نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية التى تقضى بتقدم أحمد شفيق ومحمد مرسى تعنى الكثير لقوى الثورة، التى فشلت للأسف، وتتحمل مسئولية هذه النتيجة التى ما كنا نتمناها أبدا، مشددا على "القبول بالنتيجة مهما كانت حرصاً على استقرار البلاد وأمنها"، واصفاً الانتخابات "بغير المزورة إنما أيضاً غير النزيهة وغير العادلة".
ناس بوك
"ناس بوك": وائل عبد الفتاح: شفيق قبل الانتخابات استخدم لغة الاستبدادية وبعدها أصبح يتحدث بلسان ثورى وكأنه ينتمى لحركة 6 أبريل.. جمال فهمى: أصوات المصريين اتنشلت فى الانتخابات.. خالد سعيد: كتائب البلطجية وأمن الدولة والحزب الوطنى وبعض الأقباط دعموا شفيق.. ومرسى أفضل من الشاطر
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الاولى
حوار مع الكاتب الصحفى وائل عبد الفتاح
أكد الكاتب الصحفى وائل عبد الفتاح أن هناك كتلة ثالثة كشفتها لنا الانتخابات وهى التى استطاعت الخروج من محاولات الاستقطاب العنيف التى يمارسها الفلول والإخوان مشيرا إلى غن هذه الكتلة كنز لأنها تفكر خارج القطيعين قائلا "الانتخابات حفر وضعت فى طريقنا للجمهورية الجديدة والإخوان تصوروا أن الثورة كانت الغنيمة لقبائلهم ولكن الكتلة الثالثة أكبر من كتلتى الفلول والإخوان وأوضحت لنا أن كلا الفريقين لا يتعدى تكوينهم 24% وشفيق ومرسى وجهى الدولة الاستبدادية".
وأضاف عبد الفتاح أن صناديق الانتخابات حرمت الإخوان من الاستحواذ على الأغلبية لأنهم استخدموا الدين فى لعبة الدعاية الخاصة بهم مشيرا إلى أن الانتخابات يراد بها قتل الثورة وهناك محاولات لعمل ذلك بالديمقراطية الانتخابية مؤكدا أن الحزن والإحباط الذى ينتاب المصريين بسبب استمرار النظام السابق ونفس سياساته حيث عادت بنا نتيجة الانتخابات الى ما قبل مبارك قائلا "شفيق كان يتحدث قبل الانتخابات بلغة الاستبدادية التى لم يحصل بسببها سوى على 24% والآن بعد أن وصل إلى جولة الإعادة يغازل القوى السياسية ويتحدث بلسان ثورى وكأنه ينتمى إلى 6 أبريل.
وأكد عبد الفتاح أن الشعب حزن من وصول شفيق للسباق الرئاسس ولم يحاكم كمسئول سياسى عن موقعة الجمل وتم تجميد قانون العزل الذى صدر لصالح استمراره فى الانتخابات وشعر حينها المصريون أن هناك إرادة سياسية لوجوده مشيرا إلى أن الكتلة التى تدعم شفيق وتقف وراءه أسوأ ما فى عصر مبارك وأطلق عليهم "مجمع النفايات" الذى يتكون من ضباط أمن الدولة وصحفيين ورجال الحزب الوطنى وجمعية جيل المستقبل قائلا "المشكلة فى أن يفرض شفيق بهذه التركيبة وهولا يفقه شيئا فى السياسة وبدون هذه المجموعة لن يعرف كيف يتصرف ولو تم الضغط على المجلس العسكرى سيصدر قانون العزل وستعاد الانتخابات مرة أخرى وسيحل البرلمان والرئيس القادم هيبقى متعلما عليه سواء كان مرسى أو شفيق زى البرلمان وكل المسارات المدنية فى مصر تم تعطيلها لمصلحة أن يظل هناك قوة واحدة فقط".
ويرى عبد الفتاح أن تطبيق قانون العزل على الفريق شفيق يعنى إعادة الانتخابات لأن القانون سيتحرك بإرادة سياسية ولو لم يتم تطبيقه ونجح شفيق ستشتعل حرب أهلية باردة بين الشعب ومجموعات مبارك التى عادت لتنتقم مضيفا أن فلول النظام السابق مجرد مرتزقة تبحث عن مفتاح لدخول مصر الجديدة مضيفا أن هناك اتهامات واضحة للفريق شفيق بالتزوير لم يتم التحقيق فيها قائلا "أنا ضد وصول الإخوان للسلطة لأن مرسى ليس مرشح الثورة كما يدعون وهم من عطلوا الثورة بشهوتهم للسلطة".
وأوضح عبد الفتاح أن المخلوع كان أحد معجزات مصر وقالوا عنه إنه قائد عسكرى ووجدناه يدخل المحكمة على سرير ولم يستطع مواجهة الاتهامات وقالوا عنه حاكم كبير وهرب من المسئولية مؤكدا أن هناك من يحمى مبارك وصورته قضائيا وسياسيا لحماية أنفسهم فى نفس الوقت مشيرا إلى إن المخلوع لديه إنكار غريب لكل ما فعل ويتصور أنه من أنقذ مصر قائلا "مصر لا تستحق هذه العائلة ومبارك هو رئيس الصدفة التاريخية ويعبر عن ماض أليم ويمثل آخر ما تبقى من عصر الاستبداد ومن يأتى بعده لابد أن يجلس بأدب ولا يتصور مصر ملكه وأولاده وهو آخر سلالة الدم الكاكي".
الفقرة الثانية
"الشعب يحتار بين مرسى وشفيق"
الضيوف
اللواء ضياء عبد الهادى المحامى بالنقض
الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية
الكاتب الصحفى جمال فهمى
نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع
أكد اللواء ضياء عبد الهادى المحامى بالنقض أن ارتباط وجود الجيش بقانون الطوارئ "كلام فارغ" ويرى أن سلامة الإجراءات الانتخابية كانت دربا من الخيال مطالبا باحترام الصندوق ووجود بعض التجاوزات لم يؤثر فى النتيجة النهائية مشيرا إلى أى استحالة إعادة إنتاج النظام السابق كما يقال لأن الشعب لن يسمح بذلك.
وقال عبد الهادى "رامى لكح وشريف دوس سيعطيان أصواتهما للدكتور محمد مرسى فى جولة الإعادة وهذه معلومة موثقة والثورة ناجحة ومستمرة والإخوان تستعمل الآن فزاعة أن شفيق هو مبارك رغم أنه الوحيد الذى إذا جاء رئيسا سيقف ضد الفلول ولن يدعمهم ليثبت عكس ما يقال عنه وسيحارب النظام البائد".
وأكد الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية أن الهجوم على الإخوان يصب فى مصلحة شفيق رغم أن الجميع مسئول عن الوضع الحالى حيث لم يستطع مرشحو اليسار أو الإخوان أن يتوافقوا مما أنتج شفيق موضحا أن حالة الانقسام والتمزق تسببت فى ظهور شفيق فى الصورة مؤكدا أن الأصوات التى حصل عليها الفريق من كتائب البلطجية وأمن الدولة والحزب الوطنى وبعض الأقباط .
وقال سعيد "الجميع أخطأ بما فيهم الإخوان والسلفيون وإللى مش عاجبه مرسى ينتخب شفيق ويسكت ولا يهاجمه الإخوان وترشح مرسى أحسن من خيرت الشاطر".
فيما أكد الكاتب الصحفى جمال فهمى أن أصوات المصريين "اتنشلت" فى الانتخابات أن البرلمان خفض عقوبة الرشوة الانتخابية لحماية المرتشين قائلا "كنت أتصور أن الإخوان هم الأكثر حرصا على الخروج من سجن الاستبداد وتبين العكس وكل من أعطى صوته لشفيق طلبا للاستقرار هناخد احنا وهما مقلب كبير".
ومن جانبه أكد نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع أنه على الجميع احترام الناخبين سواء من أيد شفيق أو مرسى لأن الأول نجح فى أن يعطى انطباعا بأنه رجل المرحلة والمواطن البسيط صدقه لأن أولوياته هى الأمن والقانون الذى يوفر له لقمة العيش مشيرا الى ان المسئول الاول عن نتيجة الانتخابات هم شباب الثورة الذين تشرذموا وتمزقوا فى ائتلافات كثيرة وسرقت منهم الثورة .
وأضاف زكى أن القوى السياسية أيضا انقسمت والمرشحون الثوريون انتابتهم النزعة الفردية ورفضوا الاتحاد والتنازل مؤكدا أن شفيق ومرسى كلاهما يمثلان النظام القديم مستشهدا بما قاله مرسى فى انتخابات 2010 أن الإخوان تنازلوا عن عن بعض الدوائر لمرشحين مثل زكريا عزمى لأنه رمز الوطنية.
وأشار زكى إلى أن استغلال سلاح الدين يمثل خطرا شديدا لأن كل من كان يقف فى وجه نظام مبارك كان يسمى معارضا أما من يقف فى وجه الإخوان فى الغد القادم سيكون كافرا .
90 دقيقة
"90 دقيقة": منصور حسن: الاعتراض على نتائج انتخابات الرئاسة شىء مؤسف .. قيادى إخوانى: من يملك الدليل على أننا نشترى الأصوات عليه التقدم ببلاغ إلى النائب العام
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
مجلس الشعب يوافق على تغليظ العقوبة على من يتقدم بطعون كيدية ضد أعضاء البرلمان
مجلس الشعب يوافق على قانون هيئة الشرطة.
المستشار حسين خليل يطالب بحل مجلس الشعب بعد انتخاب رئيس الجمهورية وصياغة الدستور
فريد إسماعيل عضومجلس الشعب اقتراح من يطالب بحل مجلس الشعب بعد أن جاء من انتخابات نزيهة تجنى على الشعب
منصور حسن: الاعتراض على نتائج انتخابات الرئاسة شيء مؤسف وما يحدث من أعمال بلطجة لا علاقة له بالثوار
قاعات مجلس الدولة تنظر بعض القضايا الساخنة المتعلقة بانتخابات الرئاسة
حزب الوفد يقرر عدم تحديد مرشح للرئاسة وترك حرية الاختيار لأعضائه
الفقرة الأولى
الكاتب والمفكر السياسى على السمان
قال المفكر على السمان إن من نزل ميدان التحرير أمس لا يعبرون عن الشعب المصرى وإن الشعب المصرى مظلوم ولا يصح لأى فصيل أن يتحدث باسمه وأن الشعب المصرى واع ويفهم ما يقوله المرشحون كما قال بإن هناك من يتخيل أنهم أكبر من الدولة والقانون لافتا النظر إلى أن ما حدث أمس هو ضرب للديمقراطية والشرعية
وأضاف السمان أن ممن قاموا بحرق مقر شفيق يريدون منع المواطنين الذهاب للتصويت فى الانتخابات القادمة ، وطالب شفيق بأن يستمر فى برنامجه الانتخابى.
وأوضح السمان بأنه كان يتوقع نتيجة الانتخابات وأن السيناريو المتوقع فى الحالتين أنه فى حالة فوز شفيق سيكون أول تنفيذ عملى للفصل بين السلطات، وإذا نجح مرسى فهذا يعنى الجمع بين السلطات جميعا وصوت العقل ينادى بالفصل بين السلطات.
وأكد السمان أن من قام بثورة يناير اختفى وظهر الآن من ورثها دون أن يشارك فيها، كما أكد على أن حملات المرشحين قبل الانتخابات بها مخالفات وأخطاء كثيرة.
الفقرة الثانية
أسامة ياسين القيادى بجماعة الإخوان وعضو مجلس الشعب
قال أسامة ياسين القيادى بجماعة الإخوان إن جماعة الإخوان ليست صاحبة المشروع الثورى، وإن الإخوان يقومون بإجراء حوارات مستمرة للتوافق مع القوى السياسية منذ فترة وليس فى الوقت الراهن فقط.
وأضاف ياسين أننا بشر نخطئ ونصيب وأن الجماعة تسرعت فى التشكيل الأول للجمعية التأسيسية للدستور كما أضاف بأن مرسى هو المرشح الحالى الذى خرج من عباءة هذا المشروع الثورى
وأكد ياسين على أن الثورة فى خطر لأن عودة النظام السابق أكبر مصاب للثورة ، وأنه ليس هناك استحواذ وأن الناخب المصرى سينحاز للثورة كما أكد على الإخوان لا يشترون الأصوات، وأن ما يعرض من كليبات على الفيس لا أساس لها من الصحة، وكانت لبيع سلع غذائية أثناء الثورة بسعر الجملة، ومن عنده دليل فعليه أن يتقدم للنائب العام لافتا النظر إلى أن هناك كليبات عرضت غير موضوعة فى سياقها منها ما كان أثناء الثورة ومنها ما هو فى بعض الأسواق.
وأشار ياسين إلى أن مرسى أكد على أن حكم الفرد قد انتهى ودعا إلى مؤسسة رئاسية، كما أشار إلى أن الإعلام يحاول إثارة بعض القضايا التى تثير المواطنين مثل ما قيل عن مسألة الخلافة.
وتمنى ياسين بعد ثورات الربيع العربى وبعد التحولات الديمقراطية فى هذه الدول أن يكون هناك توحد بين الدول العربية فى الناحية الاقتصادية على مستوى الموارد حتى يكون هناك اكتفاء ذاتى فى الوطن العربى.
وأوضح ياسين بأن هناك لقاءات بين رجال أمن الدولة السابقين والمحليات مع نواب سابقين بالحزب الوطنى، وبالنسبة لمدير المخابرات القطرى نفى أى اجتماع له بقيادات الإخوان وطالب جميع المصريين بالتوحد.
"التوك شو": أيمن نور: الانتخابات غير مزورة وغير عادلة.. رشوان: عزل شفيق يدخل صباحى الإعادة.. منصور حسن: الاعتراض على النتائج شىء مؤسف .. "خالد سعيد": أصوات شفيق من البلطجية وأمن الدولة والوطنى
الأربعاء، 30 مايو 2012 11:32 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة