أكد اللواء جابر العربى سكرتير عام محافظة شمال سيناء اليوم، أن الأمن القومى المصرى الداخلى والخارجى بخير، وأن قواتنا المسلحة قادرة على صد أى عدوان خارجى يستهدف مصر.
وأضاف على الشعب المصرى أن يحترم الديمقراطية وشرعية ونزاهة الانتخابات الرئاسية التى جرت منذ عدة أيام، والوقوف صفا واحدا مع الرئيس القادم للعبور بمصر إلى الجمهورية الثانية.
أشار إلى أن القوات المسلحة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأن الشعب المصرى له حرية اختيار المرشح الرئاسى الذى يراه مناسبا.
جاء ذلك خلال حضوره ندوة تحت عنوان "الأمن القومى والمتغيرات الإقليمية والدولية"، وذلك بقاعة المؤتمرات بمركز العريش الاستكشافى للعلوم.
يرافقه اللواء محسن عبد الحى قائد قوات الدفاع الجوى الأسبق وعبلة عزب مدير عام مديرية الثقافة ومحمود سعيد لطفى المحامى.
تطرق اللواء محسن إلى مجموعة من التهديدات الداخلية للأمن القومى المصرى، على رأسها الفتنة الطائفية والبطالة والتيار الدينى المتشدد والمد الشيعى والعشوائيات والبلطجة والإسراف فى الاستهلاك والاستيراد دون تحقيق الاكتفاء الذاتى.
وأضاف أن هناك 3 تهديدات خارجية للأمن القومى المصرى وهى الاتجاه الغربى، وفيه يتم تهريب الأسلحة من ليبيا إلى مصر، والاتجاه الجنوبى، وقامت إسرائيل فيه بتقويض العمق الاستراتيجى الجنوبى لمصر من خلال تقسيم السودان لدولتين ودعمها لدولة الجنوب، والاتجاه الشرقى، وفيه العدو الرئيسى لمصر وهو دولة الكيان الإسرائيلى، مؤكداً أن مصر قادرة على دحر أى عدوان إسرائيلى على أراضيها.
قال إن إسرائيل تمتلك 200 قنبلة نووية وإن إسرائيل تتبع الغموض النووى، فلا هى تعلن عنه ولا هى تنفى وجوده، وأنها وأمريكا تمنعان أى دولة من إنتاج قنبلة نووية، وخير مثال على ذلك العراق عندما فكرت فى إنتاج قنبلة نووية تم القضاء عليها.
أضاف أن مصر هى الدولة الرائدة فى العالم العربى وتريد إسرائيل أن تنازعها تلك الريادة، وإن الثورة المصرية ستكون نموذجا للثورات الشعبية النظيفة وأنها ستدرس بأمريكا.
أكد أن الثورات العربية متتابعة فثورة تونس قامت فى 14 يناير، ومصر 25 يناير، والبحرين 14 فبراير، وليبيا 17 فبراير، واليمن 25 فبراير، وسوريا 15 مارس، وقطر 16 مارس.
من جانبه، أكد محمود سعيد لطفى المحامى أن هناك عدة أهداف للأمن القومى وهو أن يكون هناك إستراتيجية واضحة، وتحديد الأولويات، ووضع توازن استراتيجى للدولة داخليا وخارجيا، وتماسك المجتمع لتحقيق أهدافه، وتحقيق مستوى جيد من التنمية الأساسية للحاضر والمستقبل.
وأشار إلى أن محاور الأمن القومى تتمثل فى ثلاثة محاور وهو المحور الخارجى، المحور الخارجى، والمحور الاجتماعى، مضيفا أن من بين مهددات الأمن القومى المهددات العسكرية، الخارجية، الاقتصادية، المجتمعية، بالإضافة إلى اهتزاز استقرار المجتمع وبروز المطالب الفئوية.
الأمن القومى والمتغيرات الإقليمية والدولية فى ندوة بالعريش
الأربعاء، 30 مايو 2012 04:31 م