ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن وحدة خاصة من وحدات حرس الحدود الإسرائيلية والمعروفة باسم "ميستأريفم" ستنضم إلى قوات الجيش الإسرائيلى التى تقوم بدوريات على الحدود بين مصر والدولة العربية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كوسيلة لمواجهة مشكلة "النقاط العمياء" كما تقول الصحيفة.
وتشير يديعوت إلى أن المهربيين المصريين تمكنوا فى الآونة الأخيرة من اختراق السياج الأمنى الجديد لأول مرة، وتشهد الحدود محاولات من المهربين والإرهابيين على حد السواء لاختراق السياج.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن 75% من التحذيرات بوجود إرهاب تأتى من القطاع الجنوبى من الحدود. وأوضحت أن "ميستأريفم" أو "المعرب" هو الاسم الحركى الذى يطلق على العديد من وحدات مكافحة إرهاب فى الجيش الإسرائيلى، والتى يتلاقى أعضائها تدريبات خاصة لاستيعاب السكان العرب.
وهذه الوحدة النخبوية من قوات حرس الحدود ستنتشر على طول القطاع الجنوبى من الحدود فى محاولة لإحباط محاولات التسلل فى المستقبل فى الأماكن التى يحدث فيها التسلل والتى يسميها المسئولون " النقاط العمياء".
من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلى قام بإعادة تشكيل الوحدة التى تقوم بدوريات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دفاعية قولها إن الجيش يعتقد أن الجماعات الإرهابية الموجودة فى قطاع غزة تراقب باستمرار عمليات الجيش الإسرائيلى فى المنطقة، وأن لديهم هجمات مخطط لها ينتظرون تنفيذها.
وتابعت المصادر قائلة إن عصابات التهريب المصرية تراقب عن كثب تقدم مشروع السياج الحدودى الجديد، حيث أنهم يخشون أن يؤدى تحسين التدابير الأمنية سيؤدى على ضربة مالية لهم.
يديعوت أحرونوت: وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلى على الحدود مع مصر
الخميس، 03 مايو 2012 12:06 م