حالة من الغضب انتابت أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المعتصمين فى محيط وزارة الدفاع، بعد مؤتمر المجلس العسكرى الذى عقده اليوم، وقال خلاله اللواء مختار الملا، إن المرشح الذى خرج من الانتخابات الرئاسية بقوة القانون، فى إشارة إلى الشيخ حازم، لن يعود بقوة الذراع.
كان المعتصمون من أنصار الشيخ حازم قد أذاعوا مؤتمر المجلس العسكرى عبر مكبرات الصوت، فى مقر اعتصامهم بمحيط وزارة الدفاع. وفور انتهاء المؤتمر، ردد المعتصمون هتافات ضد العسكرى، من بينها "يسقط يسقط حكم العسكر"، "مجلس خزى ومجلس عار.. راح بيقتل فى الثوار" و"عسكر يحكم تانى ليه.. احنا صهاينة ولا إيه" و"سامى عنان.. باطل" و"المشير.. باطل".
وقال محمود الشاعر، أحد المعتصمين: "مؤتمر المجلس العسكرى يهدف إلى كسب تعاطف الشعب وإثارة الرأى العام ضد المعتصمين فى العباسية"، وقال الشاعر: "المؤتمر يذكرنا بخطاب المخلوع حسنى مبارك حين قال ولدت على أرضها وهموت على أرضها".
وأكد الشاعر أن الشعب المصرى استيقظ من كابوس الحكم العسكرى وأدرك مطالبه جيداً، مشدداً على أن الاعتصام مستمر، لحين تحقيق كافة المطالب وفى مقدمتها إسقاط حكم العسكر، وقال: "لدينا معلومات بأن الجيش يسعى لفض الاعتصام بالقوة اليوم".
من جانبه، قال ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب عن حزب الأصالة: "لابد أن ينال المجرم جزاءه، مجزرة العباسية مدبرة ولا يكفى بيان المجلس العسكرى خلال مؤتمره للرد على ما حدث".
وفى الوقت ذاته حاولت فتاة من المعتصمين اختراق الحاجز الأمنى بحجة أنها تريد مياه لتشرب ودخلت بالفعل، ولكنها قامت بسب وقذف الضباط والمجندين، مما أدى إلى طردها من قبل الضباط المتواجدين أمام مقر وزارة الدفاع، الأمر الذى أدى إلى انفعال عدد من الشباب لطردها وقاموا بإلقاء زجاجات المياه المعدنية وعلب الكانز على الضباط ورددوا هتافات أمام قوات الجيش ومنها: "مهما طال الانتظار.. يوم الجمعه هيبقى نار"، و"الإعدام الفورى التام"، و"بعد مبارك وفضايحه.. مش عايزين حاجة من روايحه"، و"الجمعة الجايه" و"الحبية .. بلطجية"، و"يسقط كل كلاب العسكر"، و"ابنى فى سور السجن وعلى.. بكره الثورة تشيل ما تخلى".
ورفع المتظاهرن لافتات مكتوبا عليها: "خاف من شباب الموت" "يسقط حكم العسكر"، "المشير = مبارك"، "أحذر من الجمعة القادمة"، رافعين صور شهداء مجزرة العباسية.
وفى السياق ذاته كثفت قوات الأمن تواجدها بعد الأسلاك الشائكة من قوات الشرطة العسكرية والقوات الخاصة وقوات الأمن المركزى ومدرعات الجيش والأمن.
كما حاول قائد المنطقة العسكرية بمحيط وزارة الدافع على رأسهم اللواء أركان حرب توحيد توفيق، رئيس أركان المنطقة المركزية العسكرية، الحديث إلى المعتصمين ولكنهم رفضوا الإنصات إليه ورددوا هتافات ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمشير محمد حسين طنطاوى مما دفعهم إلى مغادرة محيط الاعتصام.
"ولاد أبو إسماعيل" يردون على مؤتمر "العسكرى" بهتافات ضد المجلس
الخميس، 03 مايو 2012 04:33 م
الاعتصام لا يزال مستمر فى محيط وزارة الدفاع
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
مش مسيلمة قال لكم روحوا قاعدين ليه ؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
الشرقاوى
الى خراف ابو اسماعيل
عدد الردود 0
بواسطة:
مالك
مظلوم حيا وميتا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
رسالة الي ابو اسماعيل
عدد الردود 0
بواسطة:
dido
الحل الامثل!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
عالم مسسسسسسسسسسسستفزة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد العفيفى
رئيسى مجلس الشعب والشورى سايبين البلد بتتحرق وسافروا لاسترضاء الملك
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
حسبنا الله و كفى
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / رضا على عبد النبى
الإنقلاب العسكرى وإعلان الأحكام العرفية .. فى حال أى تجاوز لمليونية الغد !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
رمضان زكريا
الى الكاذبون