ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الخميس، أن الناشط الحقوقى الصينى شين جوانجشينج، أعرب عن خشيته على حياته وهو يريد العيش فى الولايات المتحدة، وذلك بعد ساعات على مغادرته مقر السفارة الأمريكية فى بكين.
وأفاد مصدر أن محطة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، تحدثت إلى الناشط الضرير فى سريره بالمستشفى الذى أدخل إليه بعد خروجه من السفارة. وقال شين جوانجشينج، إنه دُفع إلى اتخاذ قراره من قبل السلطات الأمريكية التى حثته إلى مغادرة السفارة مقابل ضمانات على أمنه من قبل النظام الصينى.
وأوضح أن زوجته التى وافته إلى المستشفى، قالت له إنها تعرضت للاستجواب لعدة ساعات وتعرضت للحصار بعد فراره فى 22 إبريل من منزله، حيث كانت تفرض عليه الإقامة الجبرية، وأضافت زوجته حسبما قال للمحطة، إن عناصر من النظام الشيوعى ينتظرون عودة المنشق وهم مدججون بالسلاح.
وكان مقربون من شين جوانجشينج، قد قالوا فى وقت سابق، إنه غادر السفارة تحت التهديد بالانتقام من عائلته، إلا أن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية كورت كامبل الذى وصل بكين قبل الموعد المقرر هذا الأسبوع لحل قضية المنشق الصينى، نفى أن يكون شين قد غادر السفارة تحت التهديد.
وعرضت الولايات المتحدة الأمريكية، مساعدة الناشط الضرير على الرحيل من الصين، حسبما قال مسؤول أمريكى كبير اليوم، إلا أنه لم يوضح كيفية مساعدة الناشط إذا ما أراد طلب اللجوء، مشيرا إلى أن موقف شين غير واضح بهذا الصدد.
وقال المسئول طالبا عدم كشف اسمه، إن بعض كبار المسئولين الأمريكيين يتباحثون اليوم مع شين بحضور مسئولين صينيين فى محاولة لمعرفة ما يطالب به، مضيفا "ليس لدينا فكرة واضحة".
من جهة أخرى، تعقد لجنة فى الكونغرس الأمريكى الخميس جلسة استماع طارئة حول قضية المنشق الصينى شين جوانجشينج الذى كان قد لجأ إلى السفارة الأمريكية فى بكين، حسبما أعلن رئيس اللجنة كريس سميث.
ناشط صينى يطلب المغادرة لواشنطن خوفا من قمع السلطات
الخميس، 03 مايو 2012 09:40 ص